4 انواع مخدرات منشرة بين الفتيات كمنشطات

أثارت رسائل وتحذيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن انتشار وترويج المخدرات بين طالبات المدارس تساؤلات حول حقيقة هذه الرسائل ومدى انتشار أنواع المخدرات بين الفتيات في المملكة حيث أن الأرقام المهولة لكميات المخدرات التي يتم ضبطها من قبل الجهات الأمنية بشكل شبه يومي تثير المخاوف من انتشار هذه الآفة بين الشباب وهو ما أكدته إحصائية حديثة لمكافحة المخدرات أظهرت أن 70% من متعاطي المخدرات في المملكة هم دون سن العشرين في حين أكد بحث نشرته المجلة العلمية لمستشفى الأمل للصحة النفسية بأن هناك 4 انواع من المخدرات منتشرة بين الفتيات على شكل فايتمينات ومنشطات لأعتقادهن الخاطئ بأنها تزيد من النشاط الذهني.


أنواع المنشطات المخدرة المنتشرة بين الفتيات:
• الامفيامين وهو النوع الأكثر أنتشار بين المراهقات حيث اعتقادهن الخاطئ بأنه يزيد من النشاط الذهني.

• المهدئات والمنومات وتنتشر في النساء عند منتصف العمر حيث أنهن يعانين من تغيرات فسيولوجية تؤدي إلى اضطراب في النوم والمزاج وتوصف تلك الأدوية لهم بواسطة الطبيب لكنهن يسئن استخدام تلك الأدوية.

• زيت الحشيش ويشيع ترويجه بين النساء على انه يطيل الشعر ويكثفه
• الحبوب المسهرة " الكبتاجون" فالدافع الرئيسي لتعاطي هذا النوع من الامفيتامين هو رغبة الفتيات والطالبات خاصة في زيادة السهر بهدف الاستذكار وجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات لدخول
وأشار البحث الى أن هناك 5 أسباب اجتماعية تؤدي لوقوع الفتيات في الأذمان:
1- التفكك الأسري
2- غياب الدفء والمشاعر الأسرية.

3- ضعف سلطات الأسرة وخاصة الأم على الأبناء.

4- القسوة المفرطة أو التدليل الزائد عن الحد.

5- عدم فهمها أو قدرتها على التقرب ومعرفة مشاكل بناتها.


المخدرات بين النساء مشكلة غير موجودة
وأعتبر مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الاله الشريف بأن مشكلة تعاطي وترويج المخدرات بين الفتيات غير موجودة في المملكة وما يتم تداوله عن انتشار المخدرات وترويجها في مدارس البنات مجرد إشاعة منتشرة بشكل كبير.

وأكد الشريف لـ"مكة" بأن تعاطي النساء للمخدرات نادر جدا ونسبة التعاطي بين النساء لا تكاد تذكر وعدد الحالات المسجلة لا يتجاوز أصابع اليد.

مضيفا بأن الأسرة السعودية وطبيعة المجتمع المحافظة شكلت حماية للفتاة السعودية من الوقوع في شرك المروجين الذين يتواجدون في أماكن مشبوهة وبطرق ووسائل مشبوهة، مضيفا بان مكافحة المخدرات تقيم برامج توعوية ووقائية تنفذها اجهزة مكافحة المخدرات وامانة اللجنة العامة لمكافحة المخدرات في مراكز التوعية والاجتماعية والمراكز النسائية وفي المستشفيات لزيادة حالة التوعية.

مشيرا الى أنه تم تكوين لجنة علمية من 7 جهات للنظر في مشكلة المخدرات مشكله من اللجنة الوطنية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وجامعة الاميرة نورة، وجامعة الملك سعود، ومركز الحوار الوطني والشئون الاجتماعية، ووزارة الصحة، للعمل على تنفيذ برنامج مختص بالأسرة لتوعيتها بمخاطر المخدرات في جميع انحاء المملكة.


جرافيك:
في دراسة قام به الدكتور عبد العزيز الدخيل من جماعة الملك سعود حول اتجاهات الشباب نحو المخدرات ضمت عينة مكونة من شبان وفتيات من المرحلة المتوسطة والمرحلة الجامعية وأظهرت الدراسة تباين بين أراء طلاب المرحلتين المتوسطة والجامعية .

• المرحلة المتوسطة
ذكور=2419
أناث =2597
• المرحلة الجامعية
ذكور= 1916
أناث = و1880
• لا يرون فائدة من برامج التوعية عن المخدرات التي تقام في المدارس
المرحلة المتوسطة:
الذكور 22.
2%
اناث= 19.
6%
المرحلة الجامعية:
ذكور= 25.
4%
اناث = 18.
5%
• الأسلوب الذي تقام به معظم برامج التوعية عن المخدرات غيرمؤثر:
المرحلة المتوسطة:
ذكور= 38.
3%
أناث = 34.
9%
المرحلة الجامعية:
ذكور = 50.
7%
أناث = 46.
7
• كثيراً من برامج التوعية التي تقام عن المخدرات تشجع الطلاب على تجريبها أكثر مما تحذرهم منها:
المرحلة المتوسطة:
ذكور = 28.
2%
أناث = 22.
1%
المرحلة الجامعية:
ذكور = 30.
3%
أناث = 22.
5%
• يعتقدون بان الحبوب المؤدية إلى التنشيط ليست من المخدرات
المرحلة المتوسطة:
ذكور = 58.
4%
أناث = 47.
5%
المرحلة الجامعية:
ذكور = 64.
5%
أناث = 57.
6%
• لو عرفوا أن أحد أصدقائهم يتعاطى المخدرات لأبلغوا عنه :
المرحلة المتوسطة:
الذكور = 32.
2%
الأناث = 29.
1%
المرحلة الجامعية:
الذكور= 57.
7%
أناث = 72%
• اعتبار المتعاطي مريضاً يحتاج إلى مساعده للتخلص من المخدرات
المرحلة المتوسطة:
ذكور = 9.
2%
أناث = 4.
5%
المرحلة الجامعية:
ذكور = 93.
3%
أناث = 97.
8%