تابع قضييييييييييييييييية السررررررررررررررريحي

أشعل التسجيل الصوتي الذي تفردت مكة بنشره عن مناقشة سعيد السريحي الساحة الثقافية، إذ لم تتوقف الأسئلة والمطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن باقي تفاصيل القضية معتبرين هذا التسجيل بداية حقيقية لإظهار نور الله كما قال موفق الرويلي في إحدى تغريداته

أشعل التسجيل الصوتي الذي تفردت مكة بنشره عن مناقشة سعيد السريحي الساحة الثقافية، إذ لم تتوقف الأسئلة والمطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن باقي تفاصيل القضية معتبرين هذا التسجيل بداية حقيقية لإظهار نور الله كما قال موفق الرويلي في إحدى تغريداته

الخميس - 19 فبراير 2015

Thu - 19 Feb 2015

أشعل التسجيل الصوتي الذي تفردت مكة بنشره عن مناقشة سعيد السريحي الساحة الثقافية، إذ لم تتوقف الأسئلة والمطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن باقي تفاصيل القضية معتبرين هذا التسجيل بداية حقيقية لإظهار نور الله كما قال موفق الرويلي في إحدى تغريداته.

البعض استمع للمناقشة التي كشفت في مواطن منها مدى تعسف لجنة المناقشة في محاكمة السريحي حتى وصفها أحد المغردين " بأنها كالصراعات الفكرية بالعصور الوسطى"
واستكملا للحقيقة تواصلت مكة مع مشرف الرسالة ومقرها الدكتور حسن باجودة الذي أكد بأن رسالة السريحي وليس عليها أي ملاحظات فكرية أو تجاوزات عقدية، وإنه حاول مرارا الوقوف في وجه القرار مراسلا وزير التعليم العالي وعدة جهات أخرى لكنه لم يتلقى أي جواب.

وفي سياق الظلم الذي وقع على السريحي بين مشرفه أن من حق السريحي أن يطالب برد أعتباره ويضمن حقوقه العلمية /ولاسيما أن الرسالة ليس عليها أي تحفظ عقدي أو علمي.

وعن ترصد المعارضين للسريحي ذكر باجوده إلى أنه كلما سأل بعض أساتذة الجامعة أنذاك والذين كان لهم موقف مسبق من منهج الحداثة عن سبب رفض رسالة السريحي بعد إجازتها كانوا يردون على سؤاله بسؤال آخر قائلين : "ألم تقرأ كتاب السريحي ( الكتابة خارج الأقواس)؟!" ؛ ليجيبهم باجودة بسؤال إنكاري : "ماعلاقة كتابه برسالته؟! فما فعلتوه لايرضاه منطق ولايقبله عقل "، وأوضح باجودة أنه طُلب منه الكتابة ضد الرسالة ولكن حسب قوله رفض لأن أمانته العلمية وأخلاقه الإنسانية تأبى عليه أن يتورّط في هكذا عمل.


مصطفى عبدالواحد:
أما المناقش مصطفى عبدالواحد فقد نفى أن يكون قد كتب تقريرا سيئا ضد رسالة الدكتوراة التي قدمها الناقد سعيد السريحي وسُحبت منه قبل أكثر من ربع قرن ، متهما بذلك مجلس الجامعة المشكّل وقتها ،مؤكدا أن السريحي كان طالبا متميزا في الجامعة لولا تأثره بأستاذه لطفي عبدالبديع الذي أشاع الحداثة في الجامعة أنذاك.

وعن رأيه في قرار سحب شهادة الدكتوراة منه، قال: الجامعة اتخذت قرارا اعتياديا وهناك الكثير من الجامعات العربية التي سحبت من طلابها الشهادة بعد منحها ، فالدكتور طه حسين مثلا سحبت منه الدرجة وحوكم وتنازل فيما بعد عن كثير من أفكاره ؛ ليمرّر الرسالة وينال الدكتوراة ، ومع أن السريحي أعطي فرصة أخرى لتقديم رسالة أخرى بعد رفضه تعديل رسالته الأولى ، إلا أنه فاجأ الجميع بالإستقالة وهذا موضوع مضى عليه أكثر من ربع قرن فما الداعي من إحياءه من جديد؟
مضيفا " أنا لم أتدخل في الموضوع، وإنما مجلس الجامعة الذي اتخذ القرار بعد أن كتب كل من الشيخ صالح بن حميد عميد كلية الشريعة والدكتور محمود زيني أستاذ الأدب والنقد في جامعة أم القرى أنذاك تقريران يوصيان برفض الرسالة أو سحب الدرجة الدكتوراة تحت مبرر احتوائها على أفكار فكرية حداثية متناقضة مع سياسة الجامعة وتوجهها الآيدلوجي.
مع أن السريحي لم يآت بجديد في رسالته التي قدمها للدكتوراة ، لأنها ذات الرسالة التي كتبها لدرجة الماجستير ومرت على لجنة المناقشة لأنها ليس لديها خلفية عن التيارات الفكرية ، فلماذا تتغاضى الناس عن مجلس الجامعة الذي كتب وأعد التقرير واعتمد القرار ويرمون بالتهم على لجنة المناقشة؟
وأكد عبدالواحد بأنه لم يكتب ضد السريحي ،بل ضد عالي القرشي يقول: نعم كتبت تقرير (وحش جدا) ولكن ليس ضد السريحي وإنما ضد عالي القرشي شمل على أكثر من 27 ملاحظة أشعرته بتعديلها وإلا سيصبح مصير الرسالة كمصير رسالة السريحي ، فبعد شهر من قرار الجامعة بسحب الدكتوراة من السريحي قدم القرشي رسالته للمناقشة ووجدت فيها مصطلحات حداثية عائمة ،لذلك اعتذرت عن مناقشتها ، وأوكلوها للدكتور عبدالعظيم المطعني وكان أزهريا تقليديا ليس لديه أدنى فكرة عن الحداثة ، ليظل معه ستة أشهر للمراجعة والتعديل وكان عالي متجاوبا لإنه أدرك وقتها أنه لايستطيع مقاومة التيار المضاد للحداثة في الجامعة.

وعن موضوعية المناقشة وأجوائها أضاف عبدالواحد أتذكر أن الدكتور محمد مصطفى هدارة ناقش السريحي نصف ساعة فقط بعد أن راجع الرسالة مع السريحي ثلاث مرات شهدت تعديلات كثيرة تخص الأخطاء الطباعية ومنهجية الطرح ،واستغربت من عدم مناقشة هدارة للفكر الحداثي الموجود في الرسالة مع أنه كان مناهضا للحداثة، أما أنا فقد ناقشت السريحي ثلاث ساعات ونصف وسجّلت وقتها أكثر من خمسين ملاحظة عن منهجية البحث وليست عن أي قضية فكرية على الرسالة ، واستجاب لها السريحي وعدلها، ثم جاءت الموافقة من مجلس الكلية على منح السريحي الدرجة العلمية ،ولكن الحسم جاء من مجلس الجامعة ،وأؤكد بأنه ليس لي علاقة بعدم منح السريحي الدكتوراة، لإني طلبت من مجلس الجامعة الموافقة عليها وإلى هنا انتهت مهمتي.

وعن قناعته بعلمية السريحي ذكر بأن سعيد تلميذه وهو الذي قبله في الجامعة عندما كنت عضوا في لجنة القبول والتسجيل، لأنه كان متفوقا ونابغة في شهادته الثانوية على مستوى المملكة وأضاف شجعته على الكتابة والنشر أنذاك في مجلة التضامن الاسلامي وكان يعطى مكافأة على مقالاته شانه كشأن الكتاب ،ولكنه تأثر بفكر أستاذه والمشرف على رسالته الدكتور لطفي عبدالبديع الحداثي الذي أسس لفكر الحداثة في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ،ثم طُرد من الجامعة بعد أن أغوى عددا من الطلاب بأفكاره المنحرفة ومنهم عالي القرشي وعثمان الصيني وآخرين ثم أسندت مهمة الإشراف على رسالة السريحي للدكتور حسن باجودة الذي كان متعاطفا مع السريحي لجهله بالنقد والفكر الذي يعتنقه السريحي ، لأن باجوده متخصص في الدراسات القرانية وليس في النقد الأدبي.

وعن موقف عميد الكلية آنذاك مع السريحي بين عبدالواحد أن الدكتور محمد مريسي الحارثي لم يكن له دور واضح ، مضيف كان مريسي وقتها عميد كلية اللغة العربية وعضو مجلس الجامعة ، كان يجيد مسك العصا من الوسط ليستفيد من الفريقين في ذات الوقت.

العميد عليان الحازمي
وحول تغريدة الدكتور سعيد السريحي : "اسألوا د.
عليان عن سبب رفض المدير قرار مجلس الكلية (جلسة 1408/1/22) فإن لم يجب أجابتكم الوثائق".

قال الدكتور عليان الحازمي عميد كلية العربية بجامعة أم القرى في فترة سابقة: كنت وقتها عميدا لكلية اللغة العربية، وطٌلب من السريحي بعض التعديلات ولا أدري بعدها هل أكملها أم لا؟ لأني تركت بعدها عمادة الكلية ليستلمها الدكتور محمد مريسي الحارثي، وتغيرت اللجنة بلجنة أخرى ، وقد سمعت أنه مٌنح الدرجة ولكن بعد أن كتبت فيه عدة تقارير من أساتذة في الجامعة سُحبت منه ، وعن سؤال الدكتور السريحي فأحتاج لوقت لمراجعة الملفات بهذا التاريخ لأنه مضى على ذلك وقت طويل ، ولكني استدرك وأقول مجلس الجامعة وقتذاك كان هو السلطة المهيمنة والذي له القرار الفصل ، ولكن في الأعراف الأكاديمية إذا أصر مجلس الكلية على رأيه بمنح الدرجة، فترفع للمجلس الأعلى للجامعة ليبت في المسألة".

حقيقة التقرير
مكة سعت إلى الحصول على حقيقة ماجرى بشأن التقرير المرفوع من الدكتور محمود زيني والدكتور صالح بن حميد ،وأجرت أتصالا هاتفيا بزيني فرد منفعلا : هذا قرار مجلس الجامعة وأنا عضو فيه وليس لي فيه رأي.
.
اتصلوا بمجلس الجامعة أو بالدكتور صالح بن حميد.
وعند سؤاله عن فحوى التقرير الذي كتبه قال ماعندي لكم جواب إطلاقا لهذا الموضوع .
.
التقرير كتبته لمجلس الجامعة وليس لكم!
أما الدكتور صالح بن حميد فتعذر التواصل معه لأيام بسبب عدم رده على الهاتف وإغلاقه في مرات أخرى.

_____________