ذوبان هوية الزخرفة الإسلامية
تشكل العمارة وجها من أوجه الهوية التي تعرف بها الحضارات عبر التاريخ، أثرت الحضارة الإسلامية على أسلوب العمارة عبر التاريخ الإسلامي، الذي ظهر بشكله البارز في بلاد الشام والعراق، وانتقل من المغرب إلى الأندلس، وأرجع البعض ظهوره نتيجة التأثر بالعمارة التي كانت موجودة في سوريا والتي تعود إلى الحضارتين العريقتين البيزنطية، والساسانية
تشكل العمارة وجها من أوجه الهوية التي تعرف بها الحضارات عبر التاريخ، أثرت الحضارة الإسلامية على أسلوب العمارة عبر التاريخ الإسلامي، الذي ظهر بشكله البارز في بلاد الشام والعراق، وانتقل من المغرب إلى الأندلس، وأرجع البعض ظهوره نتيجة التأثر بالعمارة التي كانت موجودة في سوريا والتي تعود إلى الحضارتين العريقتين البيزنطية، والساسانية
الخميس - 02 أكتوبر 2014
Thu - 02 Oct 2014
تشكل العمارة وجها من أوجه الهوية التي تعرف بها الحضارات عبر التاريخ، أثرت الحضارة الإسلامية على أسلوب العمارة عبر التاريخ الإسلامي، الذي ظهر بشكله البارز في بلاد الشام والعراق، وانتقل من المغرب إلى الأندلس، وأرجع البعض ظهوره نتيجة التأثر بالعمارة التي كانت موجودة في سوريا والتي تعود إلى الحضارتين العريقتين البيزنطية، والساسانية.
ازدهرت فيها الدول الإسلامية العربية من خلال المساجد والمباني، والمكتبات، والأبنية بصفة عامة تتمتع بنوع من الطراز ذي صبغة إسلامية فريدة.
كما ظهرت مجموعة من الفنون العمرانية الإسلامية التي انتشرت في الدول الأوربية في القرن الخامس عشر والسادس عشر، على نحو فن «الأرابيسك»، ويقابله في العربية مصطلح «الرقش العربي»، وهو عبارة عن نماذج للتزيين ذات زخارف متداخلة، ومتقاطعة، وانتشر هذا الفن الزخرفي في المساجد، والقصور، والقباب، بأشكال جميلة ومختلفة.
ولكن في الوقت الذي ضعفت فيه الدول العربية، وظهرت ثقافات أخرى مسيطرة تعرضت الشخصية العربية للذوبان في هذه الثقافات، وظهرت بصمتها واضحة على نظام العمران، وزال الطابع العمراني الأصيل، ولم يعد له توهجه القديم.
واليوم نلحظ أن النظام العمراني الغربي هو الأساس، ولكن مع هذه السيطرة تظل هناك أماكن تتبع في بنائها الزخرفة الإسلامية القديمة وتعنى بها، كذلك توجد أقسام خاصة في بعض الجامعات تهتم بالعمارة الإسلامية، تدرس من خلالها فنون العمران بما يتلاءم مع التعاليم القرآنية والسنة النبوية في جميع النواحي المتعلقة بالمحيط العمراني.
يذكر أن المتحف العالمي للآثار والفنون «اللوفر» افتتح في 2012 قسما يعنى بالفنون الإسلامية، إضافة لأقسامه السابقة.