معالم النبوة تجسد عمق تاريخ المدينة المنورة
الثلاثاء - 02 يناير 2018
Tue - 02 Jan 2018
تزخر المدينة المنورة ومحيطها بالعديد من المواقع الدينية والمعالم التاريخية التي تعد محط أنظار زائري مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمتها مسجده الذي يكتظ طوال العام بالمصلين والزائرين من مختلف الدول والأقطار، لا سيما في مواسم العمرة والحج، في ظل منظومة متكاملة من الخدمات تقدمها مختلف الجهات ذات العلاقة.
ويعد مسجد قباء أحد أبرز المواقع الدينية الأكثر ازدحاما بالزائرين والمصلين بعد المسجد النبوي، إذ يحرص غالبية الزائرين على الصلاة فيه والوقوف عنده في رحلتهم الإيمانية، ويقع جامع قباء في منطقة قباء، وهي منازل بني عمرو بن عوف من الأوس، وهو أول مسجد أسسه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه مهاجرا إلى المدينة.
ومن الآثار التاريخية في المدينة المنورة «طريق الظبي» ويسمى «طريق الجصة» فقد سلكه النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة المنورة مهاجرا، حيث يمر هذا الطريق شرقي جبل عير إلى أن يصل إلى منطقة العصبة، ومنها إلى قباء، ومنها كذلك «السوق النبوي» ويقع في الجهة الغربية من المسجد النبوي الشريف، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم مكانه سوقا لأهل المدينة، ويمتد من مسجد المصلى جنوبا إلى قلعة باب الشامي شمالا، ويقع السوق في وقتنا الحاضر محاذيا للمسجد النبوي.
ويعد مسجد قباء أحد أبرز المواقع الدينية الأكثر ازدحاما بالزائرين والمصلين بعد المسجد النبوي، إذ يحرص غالبية الزائرين على الصلاة فيه والوقوف عنده في رحلتهم الإيمانية، ويقع جامع قباء في منطقة قباء، وهي منازل بني عمرو بن عوف من الأوس، وهو أول مسجد أسسه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه مهاجرا إلى المدينة.
ومن الآثار التاريخية في المدينة المنورة «طريق الظبي» ويسمى «طريق الجصة» فقد سلكه النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة المنورة مهاجرا، حيث يمر هذا الطريق شرقي جبل عير إلى أن يصل إلى منطقة العصبة، ومنها إلى قباء، ومنها كذلك «السوق النبوي» ويقع في الجهة الغربية من المسجد النبوي الشريف، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم مكانه سوقا لأهل المدينة، ويمتد من مسجد المصلى جنوبا إلى قلعة باب الشامي شمالا، ويقع السوق في وقتنا الحاضر محاذيا للمسجد النبوي.