عودة طائرة متجهة من جدة إلى نيويورك بعد اشتباه باحتكاك الذيل
السبت - 09 ديسمبر 2017
Sat - 09 Dec 2017
اضطرت إحدى الطائرات التابعة للخطوط السعودية، والتي كانت متجهة إلى نيويورك صباح أمس إلى إفراغ كميات من الوقود والعودة مرة أخرى إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بعد أن اشتبه قائدها بوجود احتكاك في ذيل الطائرة.
وأوضحت الخطوط السعودية في بيان لها أن قائد رحلة الخطوط السعودية رقم SV21 اشتبه بحدوث احتكاك لذيل الطائرة مع أرضية المطار أثناء إقلاعها من مطار جدة، وحيث إن الإجراءات الاحترازية تقتضي التأكد من ذلك عادت الطائرة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعد أن أفرغ قائد الطائرة كميات من الوقود ليسمح له بالهبوط.
وفي ذات السياق أكد المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن الطيب لـ»مكة» أن الخطوط السعودية تبين لها بعد أن فحصت الطائرة بأن بدنها لم يتعرض إلى أي ضرر، مشيرا إلى أن تغيير الطائرة والطاقم واستبدال جهاز الاستشعار (sensor) كان بهدف تقليل التأخير على الضيوف المتجهين إلى نيويورك البالغ عددهم 156 ضيفا.
يذكر أن بعـض وسائل الإعلام والحسابات المتخصصـة بنقل الأخبـار في مواقـع التواصـل الاجتماعي وصفت الحدث بـ»الكارثة المحققة»، وردا علـى ذلك أشـار الكابتـن فـراس مال الله للصحيفة إلى أن هذا الوصف غير دقيق ولا يصح إطلاقه على تلك الحادثة، فبشكل عـام يعد اصطـدام ذيل الطائرة خلال الإقلاع خطأ فنيا لا يـؤدي إلى كارثة، ولا يشكل خطرا على سلامة الطائرة والركاب، إضافة إلى أنه لن يؤدي إلى تحطم الطائرة.
وأضاف: المشكلة تقع عند قدرة الطائرة على تغيير الضغط الجوي داخل كبينة الركاب وأفضل إجراء يمكن اتباعه هو عدم الارتفاع بالطائرة إلى ارتفاعات يحتاج الركاب فيها إلى أقنعة لتنفس الأكسجين بسبب ارتفاع الضغط في الكابينة، واتباع إجراءات احترازية ثم العودة إلى المطار فقط لا غير.
وأوضحت الخطوط السعودية في بيان لها أن قائد رحلة الخطوط السعودية رقم SV21 اشتبه بحدوث احتكاك لذيل الطائرة مع أرضية المطار أثناء إقلاعها من مطار جدة، وحيث إن الإجراءات الاحترازية تقتضي التأكد من ذلك عادت الطائرة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعد أن أفرغ قائد الطائرة كميات من الوقود ليسمح له بالهبوط.
وفي ذات السياق أكد المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن الطيب لـ»مكة» أن الخطوط السعودية تبين لها بعد أن فحصت الطائرة بأن بدنها لم يتعرض إلى أي ضرر، مشيرا إلى أن تغيير الطائرة والطاقم واستبدال جهاز الاستشعار (sensor) كان بهدف تقليل التأخير على الضيوف المتجهين إلى نيويورك البالغ عددهم 156 ضيفا.
يذكر أن بعـض وسائل الإعلام والحسابات المتخصصـة بنقل الأخبـار في مواقـع التواصـل الاجتماعي وصفت الحدث بـ»الكارثة المحققة»، وردا علـى ذلك أشـار الكابتـن فـراس مال الله للصحيفة إلى أن هذا الوصف غير دقيق ولا يصح إطلاقه على تلك الحادثة، فبشكل عـام يعد اصطـدام ذيل الطائرة خلال الإقلاع خطأ فنيا لا يـؤدي إلى كارثة، ولا يشكل خطرا على سلامة الطائرة والركاب، إضافة إلى أنه لن يؤدي إلى تحطم الطائرة.
وأضاف: المشكلة تقع عند قدرة الطائرة على تغيير الضغط الجوي داخل كبينة الركاب وأفضل إجراء يمكن اتباعه هو عدم الارتفاع بالطائرة إلى ارتفاعات يحتاج الركاب فيها إلى أقنعة لتنفس الأكسجين بسبب ارتفاع الضغط في الكابينة، واتباع إجراءات احترازية ثم العودة إلى المطار فقط لا غير.
