أهل مكة أدرى بشعابها
الجمعة - 07 يوليو 2017
Fri - 07 Jul 2017
لا يحتاج هذا العنوان إلى تفصيل، فهو من المقولات القديمة الواضحة، ويكفي فقط لمن يقرؤه أن يعلم أنها تدل على عدم دس الأنوف في شؤون بلدان أخرى، حيث نجد اليوم بأن الكثير ممن يطلق عليهم بأبطال الشاشات والتواصل الاجتماعي قد أصبحت أنوفهم تناطح أعلى القمم بسبب حشرها فيما لا يعنيها.
حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بالأنوف التي تزداد طولا في كل يوم!!
وهذه هي إحدى خيباتنا الاجتماعية والتي تتمثل في قيام البعض بحشر أنوفهم في شؤون بلدان أخرى والابتعاد كليا عن التطرق إلى واقع المجتمع الذي يعيشون فيه، مؤكدين بذلك على خلفيتهم الفارغة بتفاخر.
وهذا إن دل فإنه يدل على أمرين لا ثالث لهما، إما الرغبة للتوسع بالشهرة عبر استعطاف مجتمعات أخرى، والبحث عن جمهور جديد يضاف إلى الرصيد، أو أنها غاية مدفونة بدأت في الظهور على حقيقتها.
ولا أعلم كيف يمكن للبعض تحمل مثل هذه التفاهات التي تصدر من أصحاب الأنوف الطويلة، حيث إن متابعيهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: منهم من يوافق على ما يقال، ومنهم من لا يوافق ولكن يتابع بغرض معرفة الجديد، ومنهم من يتابع بلا فهم لما يقال.
وهذه الأنواع الثلاثة يصعب التواصل معهم لأنهم وبقناعة تامة لا يكترثون، ولكن يمكن إيصال بعض الرسائل لأصحاب الأنوف الطويلة علها تصاب بالزكام ونرتاح!!
أعزائي .. برغم ما تعتقدون أنكم تحملون من اطلاع كبير في الشؤون الدولية، وبالرغم من كل ما تملكونه من وقت فراغ للمراقبة .. فإنكم ببساطة لا تملكون الحقيقة كاملة مهما كنتم تدعون ذلك، إذ إن الحل بنظركم هو المصيبة بعينها.
ولكم أن تعلموا أنه بمجرد دس أنوفكم فيما لا يعنيكم أنتم بذلك تؤكدون على إفلاس محتواكم عبر تدمير أنفسكم لا بنائها وبفضح نواياكم قبل أن يحين الوقت الصحيح لذلك.
نحن الآن في طفرة التكنولوجيا، وها قد ابتلينا بكم، وواجب علينا أن نواكب هذه الطفرة حتى نعلم نواياكم، ونبينها لكم قبل الآخرين، حيث إن مثل هذه الأنوف تحتاج إلى القطع حتى لا تتمادى بالطول.
لا تعب غيرك قبل أن تنظر إلى نفسك، وإن كنت تتحلى بأخلاق الإسلام فعليا فإنك لن تعيب غيرك حتى ولو نظرت إلى نفسك ووجدتها أفضل بكثير، واقتبس مقولة لنيتشه يقول فيها (الفن أعلى قيمة من الحقيقة) وإن كنتم فعلا تدعون المعرفة والثقافة فأنتم تعلمون بأن الحقيقة دائما ما تجر إلى الهلاك للبعض.
وأنا على يقين بأن هذا الكلام الموجه إلى أصحاب الأنوف الطويلة هو كتوجيه الماء إلى صفوان لا يبتل فيه إلا سطحه.. وهذا بالنسبة إلى الحجر، وأما أنتم فلا أعتقد أن يصيبكم البلل بتاتا.
وبالنهاية أثبتم أن باطنكم واه .. وظاهركم زاه.
حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بالأنوف التي تزداد طولا في كل يوم!!
وهذه هي إحدى خيباتنا الاجتماعية والتي تتمثل في قيام البعض بحشر أنوفهم في شؤون بلدان أخرى والابتعاد كليا عن التطرق إلى واقع المجتمع الذي يعيشون فيه، مؤكدين بذلك على خلفيتهم الفارغة بتفاخر.
وهذا إن دل فإنه يدل على أمرين لا ثالث لهما، إما الرغبة للتوسع بالشهرة عبر استعطاف مجتمعات أخرى، والبحث عن جمهور جديد يضاف إلى الرصيد، أو أنها غاية مدفونة بدأت في الظهور على حقيقتها.
ولا أعلم كيف يمكن للبعض تحمل مثل هذه التفاهات التي تصدر من أصحاب الأنوف الطويلة، حيث إن متابعيهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: منهم من يوافق على ما يقال، ومنهم من لا يوافق ولكن يتابع بغرض معرفة الجديد، ومنهم من يتابع بلا فهم لما يقال.
وهذه الأنواع الثلاثة يصعب التواصل معهم لأنهم وبقناعة تامة لا يكترثون، ولكن يمكن إيصال بعض الرسائل لأصحاب الأنوف الطويلة علها تصاب بالزكام ونرتاح!!
أعزائي .. برغم ما تعتقدون أنكم تحملون من اطلاع كبير في الشؤون الدولية، وبالرغم من كل ما تملكونه من وقت فراغ للمراقبة .. فإنكم ببساطة لا تملكون الحقيقة كاملة مهما كنتم تدعون ذلك، إذ إن الحل بنظركم هو المصيبة بعينها.
ولكم أن تعلموا أنه بمجرد دس أنوفكم فيما لا يعنيكم أنتم بذلك تؤكدون على إفلاس محتواكم عبر تدمير أنفسكم لا بنائها وبفضح نواياكم قبل أن يحين الوقت الصحيح لذلك.
نحن الآن في طفرة التكنولوجيا، وها قد ابتلينا بكم، وواجب علينا أن نواكب هذه الطفرة حتى نعلم نواياكم، ونبينها لكم قبل الآخرين، حيث إن مثل هذه الأنوف تحتاج إلى القطع حتى لا تتمادى بالطول.
لا تعب غيرك قبل أن تنظر إلى نفسك، وإن كنت تتحلى بأخلاق الإسلام فعليا فإنك لن تعيب غيرك حتى ولو نظرت إلى نفسك ووجدتها أفضل بكثير، واقتبس مقولة لنيتشه يقول فيها (الفن أعلى قيمة من الحقيقة) وإن كنتم فعلا تدعون المعرفة والثقافة فأنتم تعلمون بأن الحقيقة دائما ما تجر إلى الهلاك للبعض.
وأنا على يقين بأن هذا الكلام الموجه إلى أصحاب الأنوف الطويلة هو كتوجيه الماء إلى صفوان لا يبتل فيه إلا سطحه.. وهذا بالنسبة إلى الحجر، وأما أنتم فلا أعتقد أن يصيبكم البلل بتاتا.
وبالنهاية أثبتم أن باطنكم واه .. وظاهركم زاه.