المترو: الإدارة الأهلاوية تتجاهل قدامى اللاعبين

عزا الدولي السابق وحارس عرين الأهلي محمد المترو أسباب ضعف الحراسة بالأندية إلى الطريقة التي تعتمدها الأندية في مسألة الاختيار، مبينا أن الأمور أصبحت تتم عن طريق الإدارة وبعض الشرفيين الذين لايملكون خلفية فنية، مدللا على ذلك بصفقة حارس نادي الهلال فهد الثنيان الذي تم التعاقد معه بمبلغ ضخم لكنه لم يلعب أساسيا حتى الآن، وهذا يعني أن المدرب غير مقتنع به، بينما يفترض - بحسب قوله - أن توكل مسؤولية اختيار حارس المرمى إلى مدربي الحراس الذين يعرفون إمكانات ومقومات الحارس الجيد، وأن يكون التوقيع مع أي حارس بعد اختباره من الجهة الفنية المسؤولة بالنادي

عزا الدولي السابق وحارس عرين الأهلي محمد المترو أسباب ضعف الحراسة بالأندية إلى الطريقة التي تعتمدها الأندية في مسألة الاختيار، مبينا أن الأمور أصبحت تتم عن طريق الإدارة وبعض الشرفيين الذين لايملكون خلفية فنية، مدللا على ذلك بصفقة حارس نادي الهلال فهد الثنيان الذي تم التعاقد معه بمبلغ ضخم لكنه لم يلعب أساسيا حتى الآن، وهذا يعني أن المدرب غير مقتنع به، بينما يفترض - بحسب قوله - أن توكل مسؤولية اختيار حارس المرمى إلى مدربي الحراس الذين يعرفون إمكانات ومقومات الحارس الجيد، وأن يكون التوقيع مع أي حارس بعد اختباره من الجهة الفنية المسؤولة بالنادي

الأربعاء - 10 سبتمبر 2014

Wed - 10 Sep 2014



عزا الدولي السابق وحارس عرين الأهلي محمد المترو أسباب ضعف الحراسة بالأندية إلى الطريقة التي تعتمدها الأندية في مسألة الاختيار، مبينا أن الأمور أصبحت تتم عن طريق الإدارة وبعض الشرفيين الذين لايملكون خلفية فنية، مدللا على ذلك بصفقة حارس نادي الهلال فهد الثنيان الذي تم التعاقد معه بمبلغ ضخم لكنه لم يلعب أساسيا حتى الآن، وهذا يعني أن المدرب غير مقتنع به، بينما يفترض - بحسب قوله - أن توكل مسؤولية اختيار حارس المرمى إلى مدربي الحراس الذين يعرفون إمكانات ومقومات الحارس الجيد، وأن يكون التوقيع مع أي حارس بعد اختباره من الجهة الفنية المسؤولة بالنادي.

وقال “كان يدربنا البرازيلي تيلي سانتانا لكنه يترك طريقة اختيار حارس المباراة لمدرب الحراس لأنه يعرف الجاهز فنيا وبدنيا ومعنويا، أما الآن فالوضع اختلف، فالمدرب هو من يختار حارس المباراة وهذا خطأ”، مطالبا الأندية باختيار مدربي الحراس الأكفاء مثلما نجح النصر في استقطاب الكولومبي هيجيتا والذي برع في تقديم الحارس عبدالله العنزي بشكل مثالي، كما أنه ظل مدرب الحراس المميز في الشرق الأوسط.

وأضاف المترو “إذا أردنا نجاح حارس مرمى في أي ناد فلا بد أن يكون بجانبه حارس آخر منافس له في تشكيلة الفريق حتى تشتعل حدة المنافسة بينهما، مشيرا إلى أن حارس المرمى بأنديتنا لن يتطور مستواه ما دام يضمن مشاركته أساسيا في أي مباراة، وهو سيشارك وإن أخطأ فسيمثل الفريق، فمن المستحيل أن ينجح وحتى مستواه لن يتطور، ولكن عندما ينجح مدرب الحراس في تجهيز حارسين بحيث يلعب أحدهما مباراة والآخر مباراة ثانية ستشتد بينهما المنافسة.

وانتقد الحارس الدولي الآلية التي كان ينتهجها المدرب السابق للأهلي فيكتور بيريرا، والذي كان يخصص الحارس المعيوف للدوري والبطولة الآسيوية، والمسيليم لكأس ولي العهد، موضحا أن هذا غير منطقي إطلاقا، فالحارس سيصيبه الملل والإحباط جراء الانتظار لمدة طويلة تصل أحيانا لأربعة أشهر حتى يكون مشاركا أساسيا.

وأضاف “للأسف أصبح المال هو الهم الأكبر لحارس المرمى قبل تطوير مستواه، وهذا يؤثر بدرجة عالية على أدائه خاصة في ظل عدم وجود تدريبات صباحية خاصة بحراس المرمى مثلما كان يحدث سابقا، مفيدا أن الحارس لا بد أن تكون إيجابياته أكثر من سلبياته، فالحارس وليد عبدالله كان مستواه العام الماضي سيئا على الرغم من أنه حارس المنتخب الأول لكنه غطى على تلك السلبيات في نهائي كأس الملك أمام الأهلي وقاد فريقه للبطولة.

وأبدى المترو فخره بنتائج الاستفتاء التي قام بها منتدى النادي الأهلي عن أفضل ثلاثة حراس في تاريخ النادي الأهلي والتي حل فيها ثانيا بعد أحمد عيد، فيما جاء ثالثا عادل رواس، مبديا حزنه الشديد للطريقة التي تتبعها إدارة الأهلي وتجاهلها لقدامى لاعبي الفريق وعدم التواصل معهم، خاصة أولئك الذين يودون تقديم استشارات فنية، وقال “أقود الآن أكاديمية مركز نادي مكة الرياضي التي لا تقل أهمية عن أكاديمية النادي الأهلي، كما أنني أعكف على عمل مشروع مدرسة تدريب حراس مرمى في منطقة مكة” مؤكدا أنه تم عرض الفكرة على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ووعد بدعمها مع مالك المنشأة الرياضية هاني با مقوس.

واعترض المترو على فكرة الاستعانة بالحارس الأجنبي، مؤكدا أنه لو صدر القرار بالموافقة فلن تجد أي حارس سعودي في الدوري، مرجعا سبب غياب الأهلي عن تحقيق الدوري لما يقارب 30 عاما إلى كثرة تغيير المدربين، حيث لم يستقر النادي على مدرب واحد لأكثر من عامين، موضحا أن هذا الوضع أحدث ربكة كبيرة في صفوف الفريق، منتقدا الإدارة بسبب عدم تجديد عقد المدرب جاروليم الذي حقق بطولة الكأس ووصل بالفريق لنهائي دوري أبطال آسيا ونافس على الدوري حتى آخر مباراة.

وتأسف على قرار الإدارة التي استقطبت في وقت سابق المدرب البرتغالي فيكتور بيريرا وفشل بشكل ذريع في قيادة الفريق، ممتدحا أداء حارس الهلال عبدالله السديري خلال مباريات دوري أبطال آسيا والدوري وصنفه بالحارس الأول، ثم يأتي بعده عبدالله العنزي ووليد عبدالله ثالثا، مبديا استعداده لاستقبال المواهب الوطنية من حراس المرمى بأكاديمية مركز مكة الرياضي، مؤكدا أنهم سيتبنون كل المواهب بدعم لا محدود من رجل الأعمال هاني بامقوس.