بدء التطبيق الفعلي لمشروع المسؤولية الاجتماعية بمدارس الظهران
الأربعاء - 22 مارس 2017
Wed - 22 Mar 2017
دخل مشروع المسؤولية الاجتماعية الذي يتبناه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع إدارة تعليم المنطقة، حيز التطبيق الفعلي أمس، من خلال عقد أول ورشة عمل في مدارس الظهران الأهلية.
وأكد مدير تعليم المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس أهمية المبادرة النوعية والعمل على تحقيق أهدافها تجسيدا لروح التلاحم والتكامل بين منظمات المجتمع المختلفة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى توفير شعور عال بالانتماء من قبل الأفراد، وزيادة الوعي بأهمية الاندماج التام بين منظمات المجتمع المختلفة، وتجسيد دور التعليم كجزء لا يتجزأ من المجتمع وتبادل الخبرات والتجارب حول دور المنظمات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل الدور المجتمعي لها.
من جهتها أبانت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري أن المشروع يمثل مبادرة نوعية في وقت لا يقبل إلا التميز والتحدي، بهدف نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مدارس التعليم العام، بغية تطوير هذه الثقافة وجعلها نبراسا عمليا وسلوكا يتجاوز الحدود التنظيرية لتصل إلى جوانب مهمة من الحياة المدرسية المختلفة بمشاركة أعضاء المجتمع والمدارس، إضافة إلى تمكين المعلمين والمعلمات في المدارس من تخطيط وتنفيذ وتقييم مشاريع خدمية في موادهم، وتمكين الطلاب من المهارات اللازمة لممارسة المسؤولية الاجتماعية من خلال المنهج والبرامج المدرسية، وتوفير فرص الخدمة المجتمعية الفعلية التعلم من خلال العمل، وتعزيزا لدور المدرسة في عملية التطوير المستند إليها، وذلك باستخدام نموذج التطوير «تمام».
واختتمت الورشة بتوصيات تحدد انطلاقة المشروع، وآلياته، وتحدد مواضيع الصحة الغذائية، والسمنة، وسوء التغذية لتكون مجالا للانطلاق بجميع المدارس على أن تؤدي كل جهة مبادرات نوعية، وزيارات ميدانية لفريق متخصص للمساندة والدعم خلال الفصل الدراسي الحالي ومتابعة تقدم العمل.
وأكد مدير تعليم المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس أهمية المبادرة النوعية والعمل على تحقيق أهدافها تجسيدا لروح التلاحم والتكامل بين منظمات المجتمع المختلفة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى توفير شعور عال بالانتماء من قبل الأفراد، وزيادة الوعي بأهمية الاندماج التام بين منظمات المجتمع المختلفة، وتجسيد دور التعليم كجزء لا يتجزأ من المجتمع وتبادل الخبرات والتجارب حول دور المنظمات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل الدور المجتمعي لها.
من جهتها أبانت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري أن المشروع يمثل مبادرة نوعية في وقت لا يقبل إلا التميز والتحدي، بهدف نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مدارس التعليم العام، بغية تطوير هذه الثقافة وجعلها نبراسا عمليا وسلوكا يتجاوز الحدود التنظيرية لتصل إلى جوانب مهمة من الحياة المدرسية المختلفة بمشاركة أعضاء المجتمع والمدارس، إضافة إلى تمكين المعلمين والمعلمات في المدارس من تخطيط وتنفيذ وتقييم مشاريع خدمية في موادهم، وتمكين الطلاب من المهارات اللازمة لممارسة المسؤولية الاجتماعية من خلال المنهج والبرامج المدرسية، وتوفير فرص الخدمة المجتمعية الفعلية التعلم من خلال العمل، وتعزيزا لدور المدرسة في عملية التطوير المستند إليها، وذلك باستخدام نموذج التطوير «تمام».
واختتمت الورشة بتوصيات تحدد انطلاقة المشروع، وآلياته، وتحدد مواضيع الصحة الغذائية، والسمنة، وسوء التغذية لتكون مجالا للانطلاق بجميع المدارس على أن تؤدي كل جهة مبادرات نوعية، وزيارات ميدانية لفريق متخصص للمساندة والدعم خلال الفصل الدراسي الحالي ومتابعة تقدم العمل.