جامعة الإمام تنظم المؤتمر الوطني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية

الاثنين - 06 مارس 2017

Mon - 06 Mar 2017

تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 9 - 10 جمادى الآخرة المؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية بحضور مدير الجامعة الدكتور سليمان أباالخيل تحت عنوان (تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع متطلبات سوق العمل).



وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد آل محمود اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أن المؤتمر سيشارك فيه نحو 100 مشارك من سبع دول عربية وشقيقة ومن داخل المملكة من خلال حلقات نقاش وورش عمل، ودورات تدريبية، ومعرض مصاحب مع عدد من جهات التوظيف من القطاعين الحكومي والخاص ودور النشر، وتدور في عدد من المحاور، وهي: تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع التعليم العام، وطبيعة العلاقة بين البرامج التحضيرية في تعزيز الحصيلة المعرفية والمهارية لمخرجات التعليم العام، والتكامل بين مراحل التعلم وتأصيل المعرفة والإنتاج، وتكامل أدوار السنوات التحضيرية مع المنظومة الجامعية بالإضافة إلى آليات التنسيق والتكامل بين البرنامج التحضيري والأقسام العلمية في الجامعات، والخطط الأكاديمية والبرامج الممتدة لتحقيق متطلبات سوق العمل.



كما تتضمن المحاور أيضا تأثير البرامج التحضيرية على مخرجات الجامعات، إلى جانب علاقة البرامج التحضيرية في الجامعات السعودية بسوق العمل، ومدى التنسيق مع قطاعات التوظيف واستطلاع احتياجاتها وآليات ووسائل دمج الطلاب في سوق العمل، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل في البرامج التحضيرية بالجامعات السعودية، وبرامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وبرامج مهارات التنمية البشرية ورؤية 2030، إضافة إلى التأهيل العلمي المستهدف لطلاب السنوات التحضيرية لمواكبة الرؤية.



من جهته أكد عميد البرامج التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن النملة أن المؤتمر سيستمر لمدة يومين، مبينا أن فكرته فريدة من نوعها مما يؤكد أن أدوار المؤسسات التعليمية لم تعد قاصرة على نقل المعرفة والأخلاقيات فقط، بل أصبح لها دورها الفاعل في النهوض بالمجتمع، وتلبية حاجاته، ومواجهة تحدياته، وحماية مكتسباته، كما تساهم بأدوار ذات أبعاد تطبيقية فرضتها متطلبات الواقع وتحديات العصر.

وأوضح النملة أن البرامج التحضيرية تعد مرحلة مهمة في حياة الطالب الجامعي، وتحديا صعبا لمعظم الطلاب والطالبات، كونها المرحلة الانتقالية من التعليم العام إلى البيئة الجامعية التي تتيح لهم المرونة والمسؤولية، مشيرا إلى أنه ربما يواجه الطالب اختلافا بين التعليمين في المناخ الدراسي وطبيعة الأنظمة والتعامل وأساليب التقويم، فتأتي البرامج التحضيرية داعمة ومعينة على التكامل مع التعليم العام.