هل ندرك الوقت ونلغي مشروع ميترو الرياض؟

ميترو الرياض بالتأكيد ناجح اقتصادياً، لكن اجتماعياً لم ينجح بعد! أظن أن موضوعاً اجتماعياً (ليبرو- إسلامياً) ساخناً سيحدث، ألا وهو الاختلاط - إن حصل - كيف ستكون ضوابطه؟ فإن لم يتم الإعداد له من الآن؛ فإن معركة غير لطيفة ستحدث بين الفريقين، وإليكم بعض الإشكاليات: هل ستستخدم السيدات الميترو بلا محرم؟ أم إن الفصل التام سيخدم السيدات، وهنا سندخل في معضلة الفصل بين الجنسين، والذي يتطلب عاملات سعوديات فيه، وهل ستقود المرأة ميترو السيدات فينتقل الصراع من قيادة المرأة للسيارات إلى قيادة المرأة للميتروات! أما إن كان الميترو بلا قائد، ويدار من غرفة قيادة وتحكم مركزية، فهل سنسمح بأن يدير رجل ميترو يقلّ محارمنا!

ميترو الرياض بالتأكيد ناجح اقتصادياً، لكن اجتماعياً لم ينجح بعد! أظن أن موضوعاً اجتماعياً (ليبرو- إسلامياً) ساخناً سيحدث، ألا وهو الاختلاط - إن حصل - كيف ستكون ضوابطه؟ فإن لم يتم الإعداد له من الآن؛ فإن معركة غير لطيفة ستحدث بين الفريقين، وإليكم بعض الإشكاليات: هل ستستخدم السيدات الميترو بلا محرم؟ أم إن الفصل التام سيخدم السيدات، وهنا سندخل في معضلة الفصل بين الجنسين، والذي يتطلب عاملات سعوديات فيه، وهل ستقود المرأة ميترو السيدات فينتقل الصراع من قيادة المرأة للسيارات إلى قيادة المرأة للميتروات! أما إن كان الميترو بلا قائد، ويدار من غرفة قيادة وتحكم مركزية، فهل سنسمح بأن يدير رجل ميترو يقلّ محارمنا!

الاثنين - 16 فبراير 2015

Mon - 16 Feb 2015



ميترو الرياض بالتأكيد ناجح اقتصادياً، لكن اجتماعياً لم ينجح بعد! أظن أن موضوعاً اجتماعياً (ليبرو- إسلامياً) ساخناً سيحدث، ألا وهو الاختلاط - إن حصل - كيف ستكون ضوابطه؟ فإن لم يتم الإعداد له من الآن؛ فإن معركة غير لطيفة ستحدث بين الفريقين، وإليكم بعض الإشكاليات: هل ستستخدم السيدات الميترو بلا محرم؟ أم إن الفصل التام سيخدم السيدات، وهنا سندخل في معضلة الفصل بين الجنسين، والذي يتطلب عاملات سعوديات فيه، وهل ستقود المرأة ميترو السيدات فينتقل الصراع من قيادة المرأة للسيارات إلى قيادة المرأة للميتروات! أما إن كان الميترو بلا قائد، ويدار من غرفة قيادة وتحكم مركزية، فهل سنسمح بأن يدير رجل ميترو يقلّ محارمنا!

كما أننا يجب أن نأخذ بعض هواية أبنائنا في الحسبان، والتي يروق لهم أن يمارسوها في المكان المناسب وغير المناسب خاصة إبداعاتهم في الكتابة على الجدران، فالميترو بالتأكيد توجد فيه أمكان “رايقة “ لبث شجونهم الوجدانية وغير الوجدانية ورسوماتهم العاطفية، الأخلاقية منها وغير الأخلاقية، فهل نستطيع أن نمنعهم أو يتم توجيه هذه الموهبة توجيهاً لطيفاً على جدران محطات ميترو الرياض ليصبحوا كفنانيّ (الجرافيتي) (لا أظن!)، ولا شك أنك تستحضر أماكن معينة كالأسوار التي شُوّهت بفعل هذه والرسومات، وأماكن أخرى تعرفونها جيداً ولن أقولها لكم!

وكيف سيراقب المكان في آخر الليل! وهل ستستخدم الكاميرات لمتابعة ما يحدث من جرائم (لا قدر الله) أو تحرش (لا سمح الله) أو كتابة غير لائقة (لا حول ولا قوة إلا بالله!)، فإن تم مراقبته بالكاميرات فهل سنرضى بتصوير “محارمنا” حتى ولو كانت متسترة!

لو لي من الأمر شيء، أو لك من الأمر شيء - وليس لي من الأمر شيء، وليس لك من الأمر شيء - لفكرت بإلغاء الميترو أو تجميده.