الأمن والسلامة بوزارة التعليم مطلوب تميز جديد
الجمعة - 09 ديسمبر 2016
Fri - 09 Dec 2016
حقيقة مفهوم الأمن والسلامة في مدارسنا وعلى طلابنا يمكن تلخيصه من وجهة نظر الأهل وأيضا ولاة الأمر أنه ذهاب وعودة أبنائنا الطلبة من بيوتهم لمدارسهم بكل أمن وسلامة، هذا المختصر البسيط جدا يحمل بين معانيه حجما كبيرا من العمل والمسؤولية التي تستحق أن توصف بالخطيرة والخطيرة جدا، لأن الأمر لا يقتصر فقط على الأمن والسلامة على المستوى البدني، بل أيضا النفسي والمعنوي والمستقبلي أيضا.
وإن كان المفهوم البدني أمرا أيضا ليس بسهل ولا بسيط، من لحظة خروج الطالب من بيته صباحا وتحركه لمدرسته ومن ثم دخوله إياها وبقائه فيها إلى أن ينتهي دوام اليوم ويتحرك الطالب إلى بيته وإلى لحظة دخوله إياه وهو ضمن مخطط عام اسمه الأمن والسلامة المدرسية.
هذه الرحلة اليومية هي محط أنظارنا وهي محتوى المادة التي نود أن نقف عليها مرشدين موجهين معاونين ومساعدين.
مفهوم الأمن والسلامة لدى وزارة التعليم أمر يحظى باهتمام بالغ الأهمية لدى مسؤولي الوزارة المنعكس أساسا من عظيم اهتمام ولاة الأمر لدينا يحفظهم الله، هو تماما كمفهوم أمن الوطن وسلامته داخليا وخارجيا، بحيث إن إنجازات الوطن لا يمكن أن تبنى وتتحقق إلا من خلال ضمان أمنها وسلامتها وديمومتها، وإن كان الإنجاز تبنيه سواعد أبناء الوطن فخر الحاضر وأمل المستقبل، فإن لبنة هذه السواعد هي منظومة طلبة المدارس في الوطن الأغلى السعودية، لهذا فإن ترسيخ مفهوم الأمن والسلامة والعمل عليه وفق أحدث الوسائل التكنولوجية والفكرية أمر مهم للغاية ولا مجال فيه للتراخي أو التهاون أو حتى التجربة والخطأ.
شاركت سابقا بعدة فعاليات أقامتها الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم، ولعلي تخصصت في مشاركاتي حول مفهوم سهولة الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقات لأنه يعتبر الأكثر أهمية في الملف الأكثر أهمية «الأمن والسلامة المدرسية»، ولعلي أكاد أجزم أن منظومة الأمن والسلامة المدرسية هي المنظومة شبه الوحيدة التي تتفاعل مع ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات بشكل أكبر من غيرها، سواء بالتفاعل الميداني على أرض الواقع أو التفاعل التواصلي لمعرفة المزيد والمزيد عن معاناة هذه الفئة من أبناء الشعب المهمة والأصيلة.
مؤخرا نال سعادة مدير عام إدارة السلامة والأمن الدكتور ماجد بن عبيد الحربي جائزة التميز، وهنا بدأت بالتفكير بالأمر إن كانت الإدارة متميزة ويقودها ثلة وكوكبة من خير أبناء الوزارة والوطن كلها وتشغل حيزا كبيرا من الأهمية والخطورة بما تتعامل معه من قضية هي في عمق قضية أمن الوطن وسلامته فلماذا لا نخصص لهذه الإدارة حجما مناسبا من الاستقلالية سواء المادية أو الإدارية، لا أعلم هل عندما تتقدم هذه الإدارة بموازنتها الخاصة لتنفيذ أجندتها وبرامجها هل تقبل كما هي هي أم يتم خنصرتها وخفضها كما هو معمول في بقية وزارات الدولة الحكومية؟ والسؤال هنا هل يمكن تخفيض حجم ميزانية متعلقة بأمن وسلامة أبنائنا الطلبة؟
مختصر الفكرة لدي أن الإدارة العامة للأمن والسلامة تتبع إداريا لوزارة التعليم هيكليا، لكن كإدارة عمليات وموازنة مالية فإن اتباعها لوزارة الداخلية أمر أكثر حيوية لأن مفهوم الأمن والسلامة بشكل عام كلي داخل المملكة يتبع للداخلية، وهذا جزء أصيل ومهم، هذه الفكرة لو تم تنفيذها بأي صورة تنظيمية فإنها ستكون بادرة رائعة، بل وهي البادرة الأولى على مستوى العالم ليكون التميز الذي حاز عليه الدكتور ماجد على ما تقوم به إدارته وزملاؤه مقدمة لتميز عالمي، وبنفس الوقت يحقق أهداف منظومة الأمن والسلامة المدرسية بشكل أكبر ومستمر ومتطور.
وإن كان المفهوم البدني أمرا أيضا ليس بسهل ولا بسيط، من لحظة خروج الطالب من بيته صباحا وتحركه لمدرسته ومن ثم دخوله إياها وبقائه فيها إلى أن ينتهي دوام اليوم ويتحرك الطالب إلى بيته وإلى لحظة دخوله إياه وهو ضمن مخطط عام اسمه الأمن والسلامة المدرسية.
هذه الرحلة اليومية هي محط أنظارنا وهي محتوى المادة التي نود أن نقف عليها مرشدين موجهين معاونين ومساعدين.
مفهوم الأمن والسلامة لدى وزارة التعليم أمر يحظى باهتمام بالغ الأهمية لدى مسؤولي الوزارة المنعكس أساسا من عظيم اهتمام ولاة الأمر لدينا يحفظهم الله، هو تماما كمفهوم أمن الوطن وسلامته داخليا وخارجيا، بحيث إن إنجازات الوطن لا يمكن أن تبنى وتتحقق إلا من خلال ضمان أمنها وسلامتها وديمومتها، وإن كان الإنجاز تبنيه سواعد أبناء الوطن فخر الحاضر وأمل المستقبل، فإن لبنة هذه السواعد هي منظومة طلبة المدارس في الوطن الأغلى السعودية، لهذا فإن ترسيخ مفهوم الأمن والسلامة والعمل عليه وفق أحدث الوسائل التكنولوجية والفكرية أمر مهم للغاية ولا مجال فيه للتراخي أو التهاون أو حتى التجربة والخطأ.
شاركت سابقا بعدة فعاليات أقامتها الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم، ولعلي تخصصت في مشاركاتي حول مفهوم سهولة الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقات لأنه يعتبر الأكثر أهمية في الملف الأكثر أهمية «الأمن والسلامة المدرسية»، ولعلي أكاد أجزم أن منظومة الأمن والسلامة المدرسية هي المنظومة شبه الوحيدة التي تتفاعل مع ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات بشكل أكبر من غيرها، سواء بالتفاعل الميداني على أرض الواقع أو التفاعل التواصلي لمعرفة المزيد والمزيد عن معاناة هذه الفئة من أبناء الشعب المهمة والأصيلة.
مؤخرا نال سعادة مدير عام إدارة السلامة والأمن الدكتور ماجد بن عبيد الحربي جائزة التميز، وهنا بدأت بالتفكير بالأمر إن كانت الإدارة متميزة ويقودها ثلة وكوكبة من خير أبناء الوزارة والوطن كلها وتشغل حيزا كبيرا من الأهمية والخطورة بما تتعامل معه من قضية هي في عمق قضية أمن الوطن وسلامته فلماذا لا نخصص لهذه الإدارة حجما مناسبا من الاستقلالية سواء المادية أو الإدارية، لا أعلم هل عندما تتقدم هذه الإدارة بموازنتها الخاصة لتنفيذ أجندتها وبرامجها هل تقبل كما هي هي أم يتم خنصرتها وخفضها كما هو معمول في بقية وزارات الدولة الحكومية؟ والسؤال هنا هل يمكن تخفيض حجم ميزانية متعلقة بأمن وسلامة أبنائنا الطلبة؟
مختصر الفكرة لدي أن الإدارة العامة للأمن والسلامة تتبع إداريا لوزارة التعليم هيكليا، لكن كإدارة عمليات وموازنة مالية فإن اتباعها لوزارة الداخلية أمر أكثر حيوية لأن مفهوم الأمن والسلامة بشكل عام كلي داخل المملكة يتبع للداخلية، وهذا جزء أصيل ومهم، هذه الفكرة لو تم تنفيذها بأي صورة تنظيمية فإنها ستكون بادرة رائعة، بل وهي البادرة الأولى على مستوى العالم ليكون التميز الذي حاز عليه الدكتور ماجد على ما تقوم به إدارته وزملاؤه مقدمة لتميز عالمي، وبنفس الوقت يحقق أهداف منظومة الأمن والسلامة المدرسية بشكل أكبر ومستمر ومتطور.