المؤشر ينخفض 31 نقطة بانتظار قمة فينا والفائدة الأمريكية

دخل مؤشر الأسهم السعودية مرحلة جديدة من الترقب لما ستسفر عنه قمة فينا في الـ10 من ديسمبر المقبل، في حين تبقى الأعين أكثر ترقبا حول اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ومدى الجدية حول تحديد أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسواق بشكل عام، ليغلق المؤشر متراجعا 31 نقطة بنسبة 0.43%.



قال محلل الأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي إن المؤشر العام بدأ يشهد ضعفا واضحا في الزخم، مما يعطي إيحاء بإنهاء الموجة الصاعدة الحالية التي بدأت من مستويات 5327 نقطة، مرجحا أن يرى المؤشر مستويات 6200 نقطة من الناحية الفنية كموجة ربط ثلاثية هابطة مع تكون انفراجات سلبية واضحة على بعض المؤشرات الفنية.



ونوه الوهيبي بأن قطاع التجزئة استطاع اختراق مقاومات مهمة خلال الأسابيع الماضية وصولا لمستويات 10 آلاف نقطة، وهذا أمر إيحابي على المدى القريب، موضحا أن القطاع مؤهل لعمليات جني أرباح قد تمتد لمناطق 9230 نقطة،



وبين الوهيبي أن قطاع التطوير العقاري واصل الصعود بموجة خماسية إلى مستويات تصحيحية مرجحة على المدى المتوسط، منوها بأن القطاع على مشارف إنهاء موجة الربط الصاعدة، خاصة أن هناك انفراجات سلبية بدأت تظهر على بعض المؤشرات، والتي ستدخل القطاع في موجة هبوط على المدى القريب.



أفاد محلل الأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر العام يتداول قرب مناطق جني أرباح طبيعية مع تكون عمليات تبديل مراكز للحفاظ على مستويات الاستقرار الفني ما بين 7030 -6900 نقطة، وتبقى نتائج الشركات للربع الأخير هي الفيصل مع إعلان الميزانية الفعلية لعام 2016.



وبين التركاوي أن قطاع التشييد والبناء يتداول عند مستويات 2000 نقطة، ويستهدف بذلك مناطق 2200 على المدى المتوسط، مشيرا إلى أن هناك توقعات بتفعيل المشاريع الخاصة بوزارة الإسكان بعد تأسيس صندوق دعم الإسكان واستمرار صرف مستحقات المقاولين، مما يعد محفزا لتحسن هوامشه الربحية لمكونات القطاع.