التحقيق بتسرب الأمطار بمركز الملك عبدالعزيز

فيما أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيدشن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الخميس المقبل، أشار إلى أن ما حدث الجمعة الماضي من دخول للأمطار إلى قاعات المركز قبيل الحفل والتسبب في تأجيله، أمر عارض لكنه مؤسف في توقيته، مبينا أن منسوب الأمطار زاد على 15 ملم.



وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بمقر شركة أرامكو أن هناك تحقيقا يجري في الموضوع، وبناء عليه ستحدد المسؤوليات تجاه ما حدث، لافتا إلى السيطرة على المشكلة، وأنه كان بالإمكان التدشين خلال 24 ساعة لكن التزام خادم الحرمين الشريفين بافتتاح مشاريع أخرى حال دون ذلك.



وقال إن الحفل سيشهد تدشينا لعدد من مشاريع أرامكو العملاقة، مبينا أن قيمة المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين تتجاوز 160 مليارا وتضيف 3 ملايين برميل يوميا لإنتاج المملكة.

وتتضمن مشاريع أرامكو التي ستدشن تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، ومعمل الغاز في واسط، وتطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، ومرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة.



سوق النفط ستوازن نفسها في 2017



وقال الفالح إنه يعتقد أن سوق النفط ستوازن نفسها في 2017 حتى إذا لم يتدخل المنتجون فيها، مبينا أن أي تدخل سيهدف إلى تسريع عملية التوازن.



وأوضح الفالح أن المملكة ستحضر الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك الذي سيعقد في فيينا 30 نوفمبر المقبل، والذي سيبحث سياسات ضبط أسعار النفط، مؤكدا التزام المملكة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر، وأن على الجميع أن يتعاونوا.



وبموجب اتفاق مبدئي جرى التوصل إليه في سبتمبر في الجزائر ستقلص الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها إلى ما يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، في أول خفض لإنتاج المنظمة منذ 2008. وتحاول المنظمة حاليا إكمال ذلك الاتفاق، وتريد من المنتجين من خارجها مثل روسيا دعم التدخل من خلال تقليص إنتاجهم.





تدشين مشاريع كهرباء الكترونيا



وأشار إلى تدشين مشاريع للكهرباء الكترونيا عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، مبينا أن حجم الإنتاج سيرتفع إلى 76 ألف ميجاواط، فيما تصل قيمتها إلى 20 مليارا، من بينها مشروع هجر بين أرامكو والقطاع الخاص بقيمة 10 مليارات وينتج 4 آلاف واط، وتطوير محطة القرية بملياري ريال ليصل الإنتاج إلى 4.85 آلاف ميجاواط.



وأشار إلى أن مشروع مجمع الصناعات البحرية سيبدأ عمله في 2022 بإنتاج المنصات البحرية وصناعة وصيانة الناقلات بعد انطلاقه تجريبيا في 2018، وسيوفر 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وسيكون داعما لصناعة التعدين في شمال السعودية.



ولفت إلى وجود شراكات قوية مع شركات عالمية، مثل أكورب وأكسون موبيل وتوتال التي تملك 35% من شركة ساتور، وداو كيميكال التي تملك 50% من مشروع صناعة المطاط، مبينا أن تدشين مشاريع رأس الخير سيفتح آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني.