7 أسباب لتعثر بقالات الشركات الكبيرة

تكليف
تكليف

الأحد - 20 نوفمبر 2016

Sun - 20 Nov 2016

أحصى أعضاء مجلس شورى واقتصاديون7 أسباب لفشل بعض مشاريع البقالات الصغيرة التي أنشأتها شركات كبرى لمنافسة نظيراتها التقليدية التي يملك معظمها أجانب بأسماء سعودية، وعزوا الفشل إلى عدم وجود أرضية مناسبة، وعدم كبح جماح التستر الذي عدوه السبب الأول لتعثر عمل البقالات، بالإضافة إلى عدم دراسة السوق، خاصة ما يتعلق بالمنافسة.



يأتي ذلك فيما أوضح مدير العلاقات العامة في شركة صافولا خالد الخليفة أن الشركة أغلقت 100 فرع لـ «بندتي» في جدة من بين أكثر من 300 محل في المدينة.



وقال الخليفة لـ «مكة» إن إغلاق بعض بقالات بندتي ليس له علاقة بالمنافسة، بل لسوء المواقع التي تقع فيها هذه البقالات، وهو ما دفع إلى إغلاق عدد منها لخفض الخسائر، مشيرا إلى أن مشروع بندتي ناجح على الرغم من إغلاق هذا العدد الكبير.



1 سوء اختيار المواقع.

2 ارتفاع الإيجارات للمواقع وتكاليف التشغيل وقلة البيع.

3 ارتفاع تكاليف خدمات الجهات الحكومية، مثل العمل والتجارة.

4 ارتفاع الأسعار قياسا بالبقالات الأخرى المملوكة لأجانب.

5 تعمد أصحاب البقالات الأجانب في نفس الحي تخفيض الأسعار.

6 الاعتماد على توفير المنتج الخاص، مما يقلل الخيارات لدى المستهلك.

7 عدم توفر خدمات مثل التوصيل والوفاء الآجل.



دراسة السوق

وأوضح مدير قسم التجزئة في واحة المستهلك (أحد مشاريع البقالات) غرم الله الغامدي أن أهم أسباب الفشل لمشاريع البقالات التابعة للشركات الكبيرة هو عدم دراسة السوق بشكل جيد، ومن ذلك المواقع المراد إنشاؤه أو استئجاره، وعدم توفر بعض البضائع الضرورية لمختلف الشرائح، في حين أن نجاح البقالات المملوكة لأجانب جاء بسبب تنوع البضائع والاقتناع بهامش قليل من الربح، والتكافل فيما بين هؤلاء لتوفير الأموال اللازمة للبضائع في مقابل أرباح لكل مساهم حسبما أودعه من مبلغ لدى صاحب البقالة.



لا أرضية مناسبة

وعبر نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية شنان الزهراني عن أسفه لعدم نجاح بعض مشاريع البقالات الصغيرة في الأحياء والصعوبات التي تواجهها، لافتا إلى أنها كانت أملا لمواجهة التستر إلا أنها لم تجد أرضية مناسبة للعمل وسط بقالات الأجانب التي تعمل بدون انضباط، لافتا إلى أن الرسوم الإضافية زادت الطين بلة، خاصة تكلفة العمالة والإيجارات.



ويقترح الزهراني دمج مشاريع البقالات وتقليل عددها بدل إغلاقها الذي يؤدي إلى خسائر جسيمة، مطالبا الجهات الحكومية بإيجاد حل مناسب للتستر.



المشكلة في التستر

ولفت الخبير الاقتصادي محمد الضحيان إلى أن المشكلة الكبيرة هي في التستر على العمالة الأجنبية دون معايير ومحاسبة، فالأجنبي الذي يملك بقالة أو بقالات عدة لا يلتزم أمام المتستر عليه إلا بمبلغ زهيد يدفع له نهاية كل شهر وقيمة الإقامة، ولا تفرض أية رسوم عليه، ويتحمل الإقامة في سكن متواضع في غرفة يتشارك فيها مع آخرين، بينما يتحمل السعودي تكاليف السعودة والرسوم الجديدة.



تكلفة التشغيل

وأفاد عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي بأن إغلاق بعض بقالات الشركات الكبيرة وتعثر مشاريعها لهما أسباب، من أهمها عدم وجود الأرضية المناسبة، مثل محاصرة التستر وإيجاد نظام عمل للأجانب يفرض رسوما تتناسب مع الدخل، لافتا إلى وجود منافسة غير عادلة من مئات البقالات التي تعمل دون رقابة، بحيث يتوفر لدى بعضها بضائع مهربة أو منتهية الصلاحية، أو تمارس أنشطة لا تتوافق مع العمل مثل الخدمات الائتمانية.



وفي المقابل توجد تكلفة تشغيل عالية لمشاريع البقالات الصغيرة الوطنية، مما خلف خسائر للاقتصاد الوطني، لذلك لا بد من إعادة النظر في الأنظمة القائمة بما يؤدي إلى تدارك هذه المشكلات.



فرض ضرائب

وشدد رئيس اللجنة التجارية بغرفة المنطقة الشرقية علي اليامي على ضرورة تطبيق أنظمة التستر على العمالة الأجنبية، وفرض ضرائب على البقالات التي يملكونها وبمبالغ تتناسب وحجم البقالة، وتحديد فترات زمنية لتملك السعوديين للبقالات، ووضع تسهيلات مناسبة لتشجيعهم، وهو أمر ممكن ولا يختلف عن سعودة الاتصالات.



أسباب نجاح بقالات الوافدين

- توفير خيارات متعددة للبضائع.

- القناعة بالربح القليل.



- عدم وجود تكاليف كبيرة للتشغيل.



- استخدام أسلوب توظيف الأموال لشراء البضائع.