الوليد: فك الارتباط بالدولار خيار محتمل بعد 3 سنوات
السبت - 19 نوفمبر 2016
Sat - 19 Nov 2016
أوضح رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال أن فك الارتباط بين الريال والدولار يظل خيارا محتملا في المستقبل مع التغيرات الاجتماعية والسياسية والمالية التي تمر بها المملكة.
وأشار الوليد في حوار تلفزيوني مع قناة بلومبيرج الأمريكية إلى ارتباط الريال بالدولار «كآخر الاحتمالات من الممكن خلال سنتين إلى 3 سنوات من الآن سيكون هذا خيارا محتملا، ولكن في الوقت الراهن سيبقى الأمر كما هو».
وأضاف الوليد في الحوار الذي أجراه الأربعاء الماضي «خرج محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قبل أيام مؤكدا أنه لا نية لفك الارتباط بين الريال والدولار، ولكن هناك أمورا كثيرة تحدث حاليا على الجهة الاجتماعية والمالية والسياسية».
وقال «أنا لا أطلب فك الارتباط حاليا ولا نحتاجه فلدينا الوفير من الاحتياطات النقدية الأجنبية، ولدينا القدرة الكبيرة على الاقتراض، وهذا يكفي لنا للسنوات الأربع أو الخمس القادمة».
وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أوضح الأسبوع الماضي أنه لا توجد نية حاليا لفك الارتباط مع الدولار، مؤكدا أن المملكة تملك مستوى «مريحا جدا» من النقد الأجنبي على الرغم من عمليات السحب من الأصول التي تلجأ إليها الحكومة لتعويض العجز الناجم عن انخفاض أسعار النفط.
وقال المحافظ أحمد الخليفي في مؤتمر صحفي مصاحب لإصدار التقرير الاقتصادي السنوي للمؤسسة «أعتقد أننا في وضع مريح جدا. ليس لدينا مشكلة مع هذا».
الاحتياطات 562 مليار دولار
وأظهرت أرقام رسمية أن احتياطات السعودية انخفضت إلى 562 مليار دولار في أغسطس الماضي.
وانخفضت أسعار النفط إلى أكثر من النصف تقريبا منذ عام 2014، الأمر الذي جعل السعودية تسعى إلى تنويع مصادر الدخل الذي يعتمد حاليا على عائدات النفط بشكل كبير.
وتشير التوقعات إلى أن السعودية تعاني هذه السنة من عجز يصل إلى 87 مليار دولار على الرغم من أنها أكبر منتج للنفط في العالم. ولم يؤكد محافظ مؤسسة النقد السعودي مستوى العجز المتوقع.
وكانت وزارة المالية أشارت في نشرة الاكتتاب في السندات الدولية التي أصدرتها المملكة الشهر الماضي إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي ما زالت ملتزمة بالإبقاء على ربط العملة بالدولار، مبينة أنه لا يوجد ضمان على أن الأحداث غير المتوقعة في المستقبل، بما فيها زيادة معدل انخفاض الأصول الاحتياطية الحكومية، لن تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياسة سعر الصرف.
مستعد لبيع أي أسهم أو استثمارات
وتحدث الوليد عن السندات الحكومية الدولية الأخيرة التي أصدرتها المملكة بالدولار الأمريكي قائلا: إن الإصدار الأخير بقيمة 17.5 مليار دولار تمت تغطيته بنحو 4 مرات وهذا يدل على ثقة سوق السندات بما يجري في الاقتصاد السعودي.
وأوضح الوليد في حواره أنه مستعد لبيع أي أسهم أو استثمارات يمتلكها متى ما كان العائد مناسبا. وتأتي هذه التصريحات مفاجئة حيث كان في السابق يقول إن هناك أسهم لديه لا يمكن لمسها أو التفكير في بيعها، وتأتي على رأس هذه الاستثمارات حصته في مصرف سيتي بانك الذي يعد أهم استثماراته.
وأشار الوليد في حوار تلفزيوني مع قناة بلومبيرج الأمريكية إلى ارتباط الريال بالدولار «كآخر الاحتمالات من الممكن خلال سنتين إلى 3 سنوات من الآن سيكون هذا خيارا محتملا، ولكن في الوقت الراهن سيبقى الأمر كما هو».
وأضاف الوليد في الحوار الذي أجراه الأربعاء الماضي «خرج محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قبل أيام مؤكدا أنه لا نية لفك الارتباط بين الريال والدولار، ولكن هناك أمورا كثيرة تحدث حاليا على الجهة الاجتماعية والمالية والسياسية».
وقال «أنا لا أطلب فك الارتباط حاليا ولا نحتاجه فلدينا الوفير من الاحتياطات النقدية الأجنبية، ولدينا القدرة الكبيرة على الاقتراض، وهذا يكفي لنا للسنوات الأربع أو الخمس القادمة».
وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أوضح الأسبوع الماضي أنه لا توجد نية حاليا لفك الارتباط مع الدولار، مؤكدا أن المملكة تملك مستوى «مريحا جدا» من النقد الأجنبي على الرغم من عمليات السحب من الأصول التي تلجأ إليها الحكومة لتعويض العجز الناجم عن انخفاض أسعار النفط.
وقال المحافظ أحمد الخليفي في مؤتمر صحفي مصاحب لإصدار التقرير الاقتصادي السنوي للمؤسسة «أعتقد أننا في وضع مريح جدا. ليس لدينا مشكلة مع هذا».
الاحتياطات 562 مليار دولار
وأظهرت أرقام رسمية أن احتياطات السعودية انخفضت إلى 562 مليار دولار في أغسطس الماضي.
وانخفضت أسعار النفط إلى أكثر من النصف تقريبا منذ عام 2014، الأمر الذي جعل السعودية تسعى إلى تنويع مصادر الدخل الذي يعتمد حاليا على عائدات النفط بشكل كبير.
وتشير التوقعات إلى أن السعودية تعاني هذه السنة من عجز يصل إلى 87 مليار دولار على الرغم من أنها أكبر منتج للنفط في العالم. ولم يؤكد محافظ مؤسسة النقد السعودي مستوى العجز المتوقع.
وكانت وزارة المالية أشارت في نشرة الاكتتاب في السندات الدولية التي أصدرتها المملكة الشهر الماضي إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي ما زالت ملتزمة بالإبقاء على ربط العملة بالدولار، مبينة أنه لا يوجد ضمان على أن الأحداث غير المتوقعة في المستقبل، بما فيها زيادة معدل انخفاض الأصول الاحتياطية الحكومية، لن تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياسة سعر الصرف.
مستعد لبيع أي أسهم أو استثمارات
وتحدث الوليد عن السندات الحكومية الدولية الأخيرة التي أصدرتها المملكة بالدولار الأمريكي قائلا: إن الإصدار الأخير بقيمة 17.5 مليار دولار تمت تغطيته بنحو 4 مرات وهذا يدل على ثقة سوق السندات بما يجري في الاقتصاد السعودي.
وأوضح الوليد في حواره أنه مستعد لبيع أي أسهم أو استثمارات يمتلكها متى ما كان العائد مناسبا. وتأتي هذه التصريحات مفاجئة حيث كان في السابق يقول إن هناك أسهم لديه لا يمكن لمسها أو التفكير في بيعها، وتأتي على رأس هذه الاستثمارات حصته في مصرف سيتي بانك الذي يعد أهم استثماراته.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري