مصممة الأزياء السعودية العنود بدر: ليدي فوزازا ثمرة تحد وحب للمغامرة

»ملابسي تعبر عن شخصيتي« مبدأ تتخذه المصممة السعودية العنود بدر؛ في مجمل تصاميمها جاء على خلفية دراستها الجامعية والتي تضمنت سيكولوجية الألوان والتأثير الذي تمارسه في التعبير عن الشخصية؛ بالإضافة لنوعية الأقمشة والإكسسوار والمجوهرات المستخدمة في التصميم

»ملابسي تعبر عن شخصيتي« مبدأ تتخذه المصممة السعودية العنود بدر؛ في مجمل تصاميمها جاء على خلفية دراستها الجامعية والتي تضمنت سيكولوجية الألوان والتأثير الذي تمارسه في التعبير عن الشخصية؛ بالإضافة لنوعية الأقمشة والإكسسوار والمجوهرات المستخدمة في التصميم

الاثنين - 01 سبتمبر 2014

Mon - 01 Sep 2014



»ملابسي تعبر عن شخصيتي« مبدأ تتخذه المصممة السعودية العنود بدر؛ في مجمل تصاميمها جاء على خلفية دراستها الجامعية والتي تضمنت سيكولوجية الألوان والتأثير الذي تمارسه في التعبير عن الشخصية؛ بالإضافة لنوعية الأقمشة والإكسسوار والمجوهرات المستخدمة في التصميم.





حب المغامرة

وقالت العنود صاحبة دار أزياء «ليدي فوزازا» عن بداياتها وتصاميمها: حبي للتحدي والمغامرة ورفضي للقيود؛ حفزاني للبحث بداخلي عن العمل الذي أرغبه، ومكناني من التعرف على نفسي، فخضت عددا من المشاريع والأعمال حتى وجدت نفسي أبحر وأتعمق بعالم الموضة وتصميم الأزياء، والذي يتضح جليا على أغلب تصاميمي ذات الطابع الجريء.





ملابس معبرة

كان لكوني نصف سعودية ونصف لبنانية إضافة لإقامتي بدبي وسفراتي العديدة لمختلف أنحاء العالم تأثير كبير في تعرفي على الثقافات المختلفة ما انعكس بصورة مباشرة على تصاميمي، ولا شك أن التأثير والفضل يرجع إلى عمتي، حيث إنها كانت تصحبني معها دائما إلى أسواق الرياض لاختيار الملابس والأقمشة، وكنت أشاهدها وهي تنسق بين القطع والألوان وأغرمت بطريقتها، بالإضافة إلى أمي التي كانت تشتري الفساتين وتعمل على تصميمها ببيروت، وتشرف شخصيا على عمليات التعديل والإضافة عليها، واكتشفت أن ما ترتديه يمكن أن يعبر عما بداخلك بدون أن تتحدث.





تصاميم غريبة

وعن بداية تصميمها للسترات أضافت العنود «رغبت أن تكون تصاميم السترات مختلفة عن كل ما هو موجود؛ وتوقعت ألا تجد قبولا بسبب غرابتها، إلا أن المفاجأة وقعت عند عرضها ولقيت قبولا كبيرا، وصممت موديلات أخرى كلاسيكية كالبوني تميزت بالأكمام القصيرة، رغبة مني في إظهار ما ترتديه المرأة من إكسسوارات ومجوهرات، خاصة وأنني حريصة على أن تبرز تصاميمي جمال المرأة مهما كانت طبيعة جسمها».





مشروع جديد

وركزت العنود منذ بدايتها على تحديد هوية تصاميمها من خلال ترسيخ علامة تجارية خاصة بها، ما جعل من مسألة تقليد تصاميمها أمرا ثانويا، على اعتبار أنها أصبحت مرتبطة بعلامتها التجارية، وتعمل حاليا على وضع لمساتها على مشروع تصاميم خاص بالرجال، يبدو أنها رغم عملها كمصممة لا تعترف بالموضة لكل عام بشكل فعلي، لأنها ترى أن اختيار السيدة للتصميم واللون المناسبين لها؛ مع إضافة لمساتها الأنثوية واختيار الإكسسوارات المناسبة تعد هي الموضة باختصار.





رسالتي

أما عن دخولها عالم تصميم المجوهرات وكيف أنها أصبحت سفيرة لازوردي للمجوهرات قالت: هذه تعتبر نقلة كبيرة بحياتي وطالما حلمت أن أكون مصممة مجوهرات، ورغبت ألا تكون تصاميمي مجرد حلي تلبس بل رسالة خالدة تعبر عنك وتحكي حكايتك، وأن تكون تصاميمي رسالة تنقلها الأم لابنتها بحيث تتوارث تلك القطع لأجيال عديدة.