قرية أبو عروة.. بلا عمدة

دعا سكان من قرية أبوعروة التابعة لمحافظة الجموم إلى ضرورة تعيين عمدة للقرية بعد أن ظل الموقع شاغرا لنحو خمس سنوات، وذلك تفاديا لكثير من القضايا التي تشهدها القرية، مستشهدين بجرائم شنيعة شهدها المكان، بينها دفن جثتي أكاديمية بجامعة أم القرى، وطفل يمني لم يبلغ التاسعة من عمره، وحوادث أخرى

دعا سكان من قرية أبوعروة التابعة لمحافظة الجموم إلى ضرورة تعيين عمدة للقرية بعد أن ظل الموقع شاغرا لنحو خمس سنوات، وذلك تفاديا لكثير من القضايا التي تشهدها القرية، مستشهدين بجرائم شنيعة شهدها المكان، بينها دفن جثتي أكاديمية بجامعة أم القرى، وطفل يمني لم يبلغ التاسعة من عمره، وحوادث أخرى

الأربعاء - 27 أغسطس 2014

Wed - 27 Aug 2014



دعا سكان من قرية أبوعروة التابعة لمحافظة الجموم إلى ضرورة تعيين عمدة للقرية بعد أن ظل الموقع شاغرا لنحو خمس سنوات، وذلك تفاديا لكثير من القضايا التي تشهدها القرية، مستشهدين بجرائم شنيعة شهدها المكان، بينها دفن جثتي أكاديمية بجامعة أم القرى، وطفل يمني لم يبلغ التاسعة من عمره، وحوادث أخرى.

من جهته، عزا عمدة قرية أبوشعيب المجاورة لقرية أبوعروة، وديع البركاتي وقوع بعض الجرائم في قرية أبوعروة وقرى مجاورة لها إلى عدم وجود دوريات أمنية بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن أهالي قرية أبوعروة يلجؤون إليه لإنجاز بعض معاملاتهم، كون قريتهم «بلا عمدة».

وتابع البركاتي «القريتا وصلتها التنمية العمرانية، وبها العديد من خدمات متطلبات الحياة المعيشية وهي مأهولة سكانيا»، لكنه استدرك القول «هناك مشاريع تم تسجيلها بالكشوفات الرسمية، وعلى موقع المحافظة الرسمي بأنها مشاريع حكومية موجودة بالفعل، لكنها على أرض الواقع غير موجودة».

في المقابل، أوضح مدير مركز شرطة محافظة الجموم المكلف المقدم مبارك العتيبي لـ»مكة» أن جريمتي دفن جناة من أبناء القرية جثماني أكاديمية جامعة أم القرى والطفل اليمني بقرية أبوعروة من باب إخفائهم جرائمهم، لا يعد سوى كونهما جريمتين فرديتين، وقعتا وتعاملت معها الجهات الأمنية، وتوصلت للمتورطين فيهما، وطبقت الأنظمة بحقهما كل على حدة.

وأكد انخفاض مستوى الجريمة بمحافظة الجموم وضواحيها عن العام الماضي، بنسبة نحو %60 حسب إحصائية أخيرة على مستوى منطقة مكة.