خريجات التقنية الحيوية بالطائف يطالبن بوظائف تناسب تخصصاتهن

تجددت مطالبات خريجات التقنية الحيوية بجامعة الطائف اللآتي يقبعن في فخ البطالة منذ ست سنوات، إذ تجمعت الخريجات صباح أمس أمام بوابة فرع وزارة الخدمة المدنية بالطائف، مطالبات بتفعيل التصنيف المهني لهذا التخصص وتوظيفهن في الوظائف الصحية والتعليمية التي تناسب تخصصهن

تجددت مطالبات خريجات التقنية الحيوية بجامعة الطائف اللآتي يقبعن في فخ البطالة منذ ست سنوات، إذ تجمعت الخريجات صباح أمس أمام بوابة فرع وزارة الخدمة المدنية بالطائف، مطالبات بتفعيل التصنيف المهني لهذا التخصص وتوظيفهن في الوظائف الصحية والتعليمية التي تناسب تخصصهن

الأربعاء - 27 أغسطس 2014

Wed - 27 Aug 2014



تجددت مطالبات خريجات التقنية الحيوية بجامعة الطائف اللآتي يقبعن في فخ البطالة منذ ست سنوات، إذ تجمعت الخريجات صباح أمس أمام بوابة فرع وزارة الخدمة المدنية بالطائف، مطالبات بتفعيل التصنيف المهني لهذا التخصص وتوظيفهن في الوظائف الصحية والتعليمية التي تناسب تخصصهن.

وحملن جامعة الطائف المسؤولية في ضياع مستقبلهن العلمي والوظيفي، حيث قالت عائشة السبيعي إن خريجي التخصص قاربوا الثلاثة آلاف من الجنسين ووضعتهم الجامعة في المجهول، مبينة أن الجامعة اعتمدت تخصصا غير مصنف لدى الخدمة المدنية وأوهمتهم بأهمية التخصص وقبوله في التوظيف في عدد من الجهات الحكومية، إلا أنهم بعد التخرج فوجئوا بأن الخدمة المدنية لا تعتمد التخصص، وليس له تصنيف وظيفي وترفض تقدمهم على أي وظائف قريبة من تخصصهم في التقنية الحيوية بفروعه الثلاثة الطبي والبيئي والعام.

وأوضحت عائشة أنهم يستحقون وظائف على المرتبة السابعة كنظرائهم في الجامعات الأخرى، وطالبت بالنظر لقضيتهم بعين الاعتبار.

في المقابل أكدت حسون السفياني أن التخصص خلق إشكالية لجميع من تخرج من القسم، وقالت: بعد التخرج لم يكن هناك تصنيف له في الخدمة المدنية وبعد ثلاث سنوات من المطالبة بتصنيف التخصص صنف تحت مسمى محلل مختبرات، ومع ذلك لم يشفع لنا التصنيف، فلا وظائف تعليمية تقبلنا ولا طبية وكذلك الوظائف الإدارية.

من ناحيتها أوضحت الخريجة نوال الثبيتي أن الجامعة تصر على أن تخصصهن يناسب التعليم والمجالات الطبية وكذلك الإدارية «إلا أن موقع جدارة 3 يرفض تقدمهن على أي من الوظائف».

وتناشد بدور المالكي وبشرى الجعيد ومنيرة العتيبي المسؤولين في الخدمة المدنية والجهات التي تقبل نفس زملاءهن من الجامعات الأخرى بأن يكونوا عونا لهن على البطالة.

«مكة» اتصلت بمدير فرع ديوان الخدمة المدنية بالطائف حاتم المغامسي، إلا أن مدير مكتبه أفاد بأنه في إجازة ولا يوجد من يستطيع التحدث للإعلام غيره.

كما تواصلت الصحيفة مع المتحدث الرسمي لجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي إلا أنه لم يرد على الاتصالات أو رسائل الجوال.

يذكر أن قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف افتتح بأمر ملكي في 1424، وتخرج منه ثلاثة آلاف طالب وطالبة، وكانت الجامعة أبلغت الملتحقين بالقسم أن عددا من الجهات بحاجة لهذا التخصص، ومنها: الصحة، الزراعة، الداخلية، التجارة، الشؤون البلدية والقروية، الأرصاد وحماية البيئة، وزارة الدفاع، العدل، البترول والثروة المعدنية، مراكز البحوث الطبية، مراكز الحياة الفطرية، مراكز أبحاث الدواء، مراكز بحوث الغذاء، مراكز البحوث الزراعية، المختبرات الطبية، مصانع الأغذية، الجمارك العامة، المختبرات الجنائية، هيئة المواصفات والمقاييس.

وسمحت جامعة الطائف للخريجين بدراسة الدبلوم التربوي بمبلغ ستة آلاف ريال للتأهيل لمهنة التدريس وعند تقديمهم على الخدمة المدنية تم استبعادهم لأنهم غير معترف بهم .