قرى بلخزمر بالمندق مداخل ضيقة ومشاريع متعثرة
أبدى عدد من أهالي قرى بلخزمر بمحافظة المندق »ربوع الصفح، مولغ، عنازة، الجماجم، والأنصب« استياءهم من توقف العمل في تنفيذ سفلتة وإنارة الشوارع الفرعية بالقرى، إضافة إلى معاناتهم الطويلة من ضيق شوارع ومداخل القرى التي قد تعرض حياة الأهالي للخطر
أبدى عدد من أهالي قرى بلخزمر بمحافظة المندق »ربوع الصفح، مولغ، عنازة، الجماجم، والأنصب« استياءهم من توقف العمل في تنفيذ سفلتة وإنارة الشوارع الفرعية بالقرى، إضافة إلى معاناتهم الطويلة من ضيق شوارع ومداخل القرى التي قد تعرض حياة الأهالي للخطر
الأحد - 24 أغسطس 2014
Sun - 24 Aug 2014
أبدى عدد من أهالي قرى بلخزمر بمحافظة المندق »ربوع الصفح، مولغ، عنازة، الجماجم، والأنصب« استياءهم من توقف العمل في تنفيذ سفلتة وإنارة الشوارع الفرعية بالقرى، إضافة إلى معاناتهم الطويلة من ضيق شوارع ومداخل القرى التي قد تعرض حياة الأهالي للخطر.
تجاهل الشكاوى
وأوضح أحد سكان قرية الأنصب ويدعى سعيد الزهراني أن أعمدة الإنارة وضعت في كثير من الشوارع منذ نحو سنتين ولم تطلق الخدمة حتى اللحظة، حيث يسود الظلام تلك القرى، وأشار الزهراني إلى أن الأهالي راجعوا بلدية المندق التي وعدتهم بتوسيع الطريق، وإطلاق التيار الكهربائي، إلا أنه لم يحدث شيء من ذلك، وظلت المماطلة مستمرة حتى الآن، مستغربا ذلك التجاهل من قبل البلدية، وأردف «لم تجد الشكاوى أي اهتمام، بدليل أن الوضع ظل كما هو»، مشددا على أهمية تكثيف المراقبة ومعاقبة المتسبب في تأخير توسعة الطريق، وتنفيذ مشروع الإنارة الذي تجاوز العامين.
من جهته، أشار صالح الزهراني وهو من سكان قرية ربوع الصفح، إلى أن مدخل القرية لم يتغير منذ سنوات طوال، رغم وقوعه على الطريق السياحي، وفي منطقة حيوية وخطيرة، مشيرا إلى أن المدخل بحاجة إلى توسعة وتحسين وتزيين ببعض المجسمات الجمالية التي تتناسب مع الهوية السياحية للمحافظة.
أخطار الطرق
وأشار محمد الزهراني إلى أن كثيرا من قرى بلخزمر يعاني من نقص الخدمات البلدية، فهناك طرق تحتاج إلى توسعة وسفلته، إضافة إلى أن بعض الشوارع تفتقد إلى الحواجز الخرسانية، حيث تشكل خطرا على قائدي المركبات، مضيفا «بادرت البلدية بتنفيذ عدد من المشاريع فيما يخص الإنارة والرصف، إلا أن المقاول توقف قبل أشهر عدة عن تنفيذ المشروع، وهو ما يدعو إلى الاستغراب عن ضعف الجانب الرقابي في البلدية أو الجهات ذات العلاقة».
شمولية الخدمات
وفي الإطار، أكد المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بمحافظة المندق مهدى الكناني أن المجلس يسعى إلى تقديم كافة الخدمات المتعلقة بمصالح أهالي المحافظة وفق المصلحة العامة، والتي تحقق لشمولية في الخدمات المقدمة لكافة القرى بالمحافظة في ظل الاحتياج القائم من إعادة سفلتة واستحداث سفلتة لبعض الطرق الجديدة، بالإضافة إلى إنارة الطرق المؤدية لبعض القرى التي لم تشملها هذه الخدمة.
وأضاف أن أعضاء من المجلس البلدي وقفوا قبل فترة وجيز على عدد من المواقع في قرى بلخزمر، ورفعوا تصورا كاملا لبلدية المندق، من ضمنها سرعة تنفيذ السفلتة، موضحا أن المقاول استلم المشروع وبدأ في إعادة السفلتة قبل الصيف في بعض المواقع، إلا أن المقاول ونظرا لوضع الناس في الصيف توقف عن العمل تقديرا لضيق الطرقات في مداخل القرى، مع العلم أنه سيعاود العمل خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت الكناني إلى أن إعادة السفلتة بالمحافظة رست على عدد من المقاولين، حيث تتولى ثلاث مؤسسات إعادة السفلتة، وذلك خلال الفترة المقبلة بالنسبة للإنارة في هذه القرى، وأيضا تم تسليم المواقع للمقاول، وجار الترتيب للبدء في التنفيذ خلال أشهر، حيث إن العقد يشمل عددا من قرى المحافظة، وبدأ التنفيذ في شمال المحافظة في قرى دوس، وعند استكمالها سيبدأ في التنفيذ في قرى بلخزمر.
أملاك خاصة
في المقابل، أوضح رئيس بلدية المندق المهندس ناصر العلياني بأن توسعة الطريق تمر من أملاك خاصة، ويلزم اقتطاع أجزاء منها إذا رغبوا في ذلك، مع طلبات تقدم من قبلهم، وأخذ إقرارات عليهم بالتوسعة، أما ما يتعلق بالإنارة فهي ما زالت تحت استلام المقاول الذي نفذ تركيب 108 أعمدة، وتمديد مواسير للكيابل للطريق الرئيسي للقرية، وتمت المتابعة مع المقاول لتوريد الفوانيس خلال أسبوعين، كما تم إدراج إنارة مداخل المنازل لقرية الأنصب في مشرع هو حاليا تحت الترسية بالأمانة، وأيضا تم سفلتة جميع الطرق الترابية، بما فيها الطريق المؤدي إلى المطل، الذي سوف يتم تنظيم الأجزاء الواسعة منه بالأرصفة والمظلات المطلة على تهامة والمدرجة في مشروع جار ترسيته في الأمانة.