الحصان المجنح أسطورة الأحلام

ليس بالغريب أن نرى مشهدا في التلفاز أو حتى صورة على صفحات القصص، لحصان مُجنح يرتفع بين السماء والأرض بلون أبيض أقرب ما يكون إلى الخيال، لكن يستحيل تصديق ذلك على أرض الواقع، فلن يتقبل الإنسان أن يرى حصانا يطير بجناحين

ليس بالغريب أن نرى مشهدا في التلفاز أو حتى صورة على صفحات القصص، لحصان مُجنح يرتفع بين السماء والأرض بلون أبيض أقرب ما يكون إلى الخيال، لكن يستحيل تصديق ذلك على أرض الواقع، فلن يتقبل الإنسان أن يرى حصانا يطير بجناحين

الاثنين - 18 أغسطس 2014

Mon - 18 Aug 2014



ليس بالغريب أن نرى مشهدا في التلفاز أو حتى صورة على صفحات القصص، لحصان مُجنح يرتفع بين السماء والأرض بلون أبيض أقرب ما يكون إلى الخيال، لكن يستحيل تصديق ذلك على أرض الواقع، فلن يتقبل الإنسان أن يرى حصانا يطير بجناحين.

ووفقا للكتب فإن الحصان المجنح هو في الأصل أسطورة إغريقية، وكذلك له ذكر في الأساطير الفارسية والصينية، وكانوا يطلقون عليه (بيغاسوس)، ويعتبر الآشوريون، وهم سكان بلاد الرافدين، من أوائل الحضارات التي رسمت الحيوانات المجنحة ومنها الحصان المجنح.

وهناك من يعتبر أن (البراق) هو المرادف للحصان المجنح أو أسطورة (بيغاسوس) في الثقافة الإسلامية، وهو الحصان الذي انطلق بالرسول محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، في رحلة الإسراء والمعراج من البيت الحرام إلى بيت المقدس، بينما تنفي بعض التفاسير ذكر الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن الحصان الذي حمله كان له جناحان، فهو لم يطر به بل انطلق.

ولطالما ارتبطت صورة الخيل الأبيض المجنح بالفارس الذي تحلم به الفتيات، فهن يحلمن بخيل أبيض له جناحان يمتطيه فارس الأحلام، ليأخذهن إلى السعادة والحياة الجميلة، فهذه الصورة الكلاسيكية للأحلام يتصورها أغلب الفتيات وغالبا ما يطلق على الفتاة التي تعيش هذا التصور الفتاة الحالمة.

فتقول سها يحيى «منذ صغرنا ونحن نرى الحصان المجنح، في القصص وأفلام الكرتون، لم نتخيل أنه من الممكن أن يكون الحصان المجنح حقيقة، فهو تخيل بشري، يقصد به أسطورة» وتضيف: «هو حصان أسطوري كان له دور في القصص كهرقل وغيرها» ويبدو أن الحصان المجنح فكرة تسويقية جيدة لبعض الشركات، فشركة (تريستار) المعروفة لإنتاج الأفلام السينمائية في هوليود اتخذت من صورة الحصان المجنح شعارا لها، وشركات الطيران أيضا، فهذه شركة (بيغاسوس) التركية للطيران اتخذت من أسطورة (بيغاسوس) رمزا واسما لها.