أول كتاب عن القبائل الصومالية باللغة العربية
أصدر الباحث الصومالي أنور أحمد ميو، أول كتاب عن تاريخ القبائل الصومالية وأصولها باللغة العربية، كأول مبادرة للتعريف بالتركيبة القبلية للصومال عند القراء العرب، وذلك في مارس الماضي
أصدر الباحث الصومالي أنور أحمد ميو، أول كتاب عن تاريخ القبائل الصومالية وأصولها باللغة العربية، كأول مبادرة للتعريف بالتركيبة القبلية للصومال عند القراء العرب، وذلك في مارس الماضي
الاثنين - 11 أغسطس 2014
Mon - 11 Aug 2014
أصدر الباحث الصومالي أنور أحمد ميو، أول كتاب عن تاريخ القبائل الصومالية وأصولها باللغة العربية، كأول مبادرة للتعريف بالتركيبة القبلية للصومال عند القراء العرب، وذلك في مارس الماضي.
لم يكتف الكاتب بتعريف وذكر القبائل، بل تطرق إلى سرد عادات القبائل الصومالية الرعوية منها والزراعية، وذكر المدن والمحافظات الصومالية التي تقطنها بالرغم من اختلاف الآراء حول ملكية بعض المناطق خاصة الزراعية منها.
على الصعيد المحلي يخطط الكاتب لإصدار طبعة مترجمة باللغة الصومالية، وقال ميو لـ"مكة": "هذا الكتاب الصغير الحجم، هو الأول في أدبه، وأسعى إلى ترجمته للغة الصومالية في القريب لكي يعم النفع.
يعالج الكتاب قضايا معقَّدة منذ زمن بعيد، مثل ذكر أفخاذ القبائل الصومالية وتركيبهم الاجتماعي بشكل مفصل، ولا يبخس فيه بذكر قبيلة وإهمال قبيلة أخرى".
تكمن أهمية الكتاب بالنسبة للمؤلف في حاجة الصوماليين لتقديم أنفسهم إلى الشعوب الأخرى في المنطقة العربية، ويقول موضحا "عندما كتبت هذا الكتاب، وجدت أنه الوحيد الشامل للقبائل الصومالية وتاريخها وفروعها وتوزيعها، إلا قضايا مبعثرة في بعض الكتب القديمة والحديثة، ومن أهمها كتاب الشريف عيدروس (بغية الآمال في تاريخ الصومال)، وكتاب الجنرال محمد إبراهيم ليقليقنو (تاريخ بلاد نونت الكبير)".
حقق الكتاب رقما قياسيا بنسبة شرائه في المكتبات ودور النشر في مقديشو ونيروبي والخرطوم وعدد من العواصم الأفريقية، إذ واجهت الكاتب صعوبات حدت من إرسال الكتاب لدور الدول العربية الأخرى.
ويضيف الكاتب حول الصعوبات الأخرى "جمع المعلومات في بلد مزقته الحروب الأهلية في أكثر من عشرين عاما علما بأن الكتابة عن قبيلة صومالية أمر في غاية الحساسية، إضافة إلى عدم التمويل للطباعة والنشر، مما دفعني إلى تحمل نفقات الطباعة والنشر بشكل شخصي".