البس رشرش!

الراحل الأمير (عبدالرحمن بن سعود) غفر الله له ولموتانا وموتاكم، قال كلمته المشهورة لأحدهم؛ عندما تهجّم على اللاعب الأسطورة ماجد عبدالله: «يا أخي العب كماجد والبس رشرش»،

الراحل الأمير (عبدالرحمن بن سعود) غفر الله له ولموتانا وموتاكم، قال كلمته المشهورة لأحدهم؛ عندما تهجّم على اللاعب الأسطورة ماجد عبدالله: «يا أخي العب كماجد والبس رشرش»،

الاثنين - 11 أغسطس 2014

Mon - 11 Aug 2014



الراحل الأمير (عبدالرحمن بن سعود) غفر الله له ولموتانا وموتاكم، قال كلمته المشهورة لأحدهم؛ عندما تهجّم على اللاعب الأسطورة ماجد عبدالله: «يا أخي العب كماجد والبس رشرش»، ولا تختلف هذه الكلمة عما في خاطري أن أقوله للناقد السعودي (محمد العباس)، وهو ينال من الشاعر الكبير (محمود درويش) وينقل اتهامات له بالسرقة، أو بالتناص، بهدف كسر هالة التابو حول الشاعر الفلسطيني العظيم!

والحقيقة أن درويش كبير حتى فيما يتناص مع غيره، فهو يتناص مع الكبار، عملاً بقاعدة مصرية شهيرة «إن سرقت فاسرق جمل، وإن عشقت فاعشق قمر!»، فهو لا يسرق (على حد تلك الاتهامات غير الصحيحة) إلا من كبير كنتشه، وأبي العلاء المعري، ونصوص التوراة، ولا يعشق إلا جميلاً كفلسطين! (هل يجب على من تناص مع الجمل الشهيرة جداً أن يحيل إليها أيضاً!؟).

وفي عقر الفلسطينيين، في صحيفة فلسطينية شهيرة جداً، ينشر (العباس) مقالته (فالصحيفة تريد أن تعود للأجواء الفلسطينية عبر بوابة تحريك عواطف الفلسطينيين بمحمود درويش الرمز ضد العباس، والعباس يريد أن يقول للقراء للعرب (أنا هنا)، وأنا (عبدالحليم) أريد أن أقول أنا هنا، وأكتب على أكتاف محمود درويش والعباس وصحيفة مكة أيضاً!)

عموماً، وعطفاً على حوادث السرقات الأدبية في الوطن العربي الكبير، هل محمود الذي قال «أطل، كشرفة بيت على ما أريد!»، وقال «كل قلوب الناس جنسيتي، فليسقطوا عني جواز السفر!»، وقال «بين ريتا وعيوني بندقية..» بحاجة أن يسرق، وإن كان ذلك كذلك، فهذا دعاء اليوم: اللهم ارزقنا من إذا سرق؛ سرق كدرويش، وإن تناص؛ تناص كدرويش، وإن قال شعراً، قاله كدرويش، ولا تهبنا أصحاب الرشارش، برحمتك يا أرحم الراحمين!