رئيس أرامكو الأسبق جنقرز مستشارا

رؤساء أرامكو السعودية لا تنتهي بهم الحياة بمجرد التقاعد أو ترك الشركة، والدليل أن رئيس مجلس إدارة أرامكو ورئيسها التنفيذي الأسبق الأمريكي فرانك جنقرز الذي ترك أرامكو قبل 36 سنة، تم تعيينه الأسبوع الماضي عضوا في المجلس الاستشاري لشركة common sense للاستثمارات والتي تتخذ من ولاية أوريجون في أمريكا مقرا لها

رؤساء أرامكو السعودية لا تنتهي بهم الحياة بمجرد التقاعد أو ترك الشركة، والدليل أن رئيس مجلس إدارة أرامكو ورئيسها التنفيذي الأسبق الأمريكي فرانك جنقرز الذي ترك أرامكو قبل 36 سنة، تم تعيينه الأسبوع الماضي عضوا في المجلس الاستشاري لشركة common sense للاستثمارات والتي تتخذ من ولاية أوريجون في أمريكا مقرا لها

السبت - 09 أغسطس 2014

Sat - 09 Aug 2014



رؤساء أرامكو السعودية لا تنتهي بهم الحياة بمجرد التقاعد أو ترك الشركة، والدليل أن رئيس مجلس إدارة أرامكو ورئيسها التنفيذي الأسبق الأمريكي فرانك جنقرز الذي ترك أرامكو قبل 36 سنة، تم تعيينه الأسبوع الماضي عضوا في المجلس الاستشاري لشركة common sense للاستثمارات والتي تتخذ من ولاية أوريجون في أمريكا مقرا لها.

وجنقرز أحد أهم الرؤساء الأمريكان الذين تولوا الشركة قبل أن تتم سعودتها وانتقال ملكيتها بالكامل للحكومة السعودية في الثمانينات من القرن الماضي، وهو أحد أكثر الرؤساء الأمريكان شعبية بين موظفي أرامكو القدامى ولا تزال تربطه بالشركة علاقات قوية إلى اليوم.

وفي أواخر العام الماضي نشر جنقرز مذكراته الشخصية عن الفترة التي أمضاها رئيسا لشركة الزيت العربية الأمريكية والتي تعرف سابقا بأرامكو قبل أن تتحول إلى أرامكو السعودية.

والتحق جنقرز بأرامكو في 1947 ثم أصبح رئيسا لها في 1971، إلى أن أصبح رئيس مجلس الإدارة ورئيسها التنفيذي في 1973، وهو المنصب الذي شغله حتى 1978 قبل أن يتقاعد من الشركة.

وخلال سنوات ترؤسه الشركة أنشأ جنقرز النظام الرئيسي للغاز بإيعاز من الحكومة السعودية وهو النظام الذي سمح لأرامكو بالاستفادة من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط وأسهم في قيام مصانع البتروكيماويات بعد أن كان في السابق يتم حرقه بدون أي فائدة.

كما أن لجنقرز الفضل في إنشاء الشركة الموحدة للكهرباء السعودية من خلال دمج كل المحطات المنتجة في مختلف مناطق المملكة في شركة واحدة.

وفي عهد جنقرز بدأت عملية تحويل الشركة إلى ملكية الحكومة السعودية من خلال توسيع المشاركة ومن ثم تعيين المزيد من السعوديين في المناصب التنفيذية العليا.