استراحات أبو مراغ.. تجمعات شبابية تكسر هدوء الفجر

تحول حي أبو مراغ الواقع بالقرب من حي النوارية بشمال مكة المكرمة، في الآونة الأخيرة إلى مقر لتجمعات الشباب، إذ يشهد تجمعاتهم في المناسبات المختلفة داخل مجموعة من الاستراحات التي يحتضنها الحي، لتخلق قلقا للسكان القريبين من تلك الاستراحات، ليطال القلق المرضى وكبار السن وحتى الأطفال

تحول حي أبو مراغ الواقع بالقرب من حي النوارية بشمال مكة المكرمة، في الآونة الأخيرة إلى مقر لتجمعات الشباب، إذ يشهد تجمعاتهم في المناسبات المختلفة داخل مجموعة من الاستراحات التي يحتضنها الحي، لتخلق قلقا للسكان القريبين من تلك الاستراحات، ليطال القلق المرضى وكبار السن وحتى الأطفال

الجمعة - 08 أغسطس 2014

Fri - 08 Aug 2014



تحول حي أبو مراغ الواقع بالقرب من حي النوارية بشمال مكة المكرمة، في الآونة الأخيرة إلى مقر لتجمعات الشباب، إذ يشهد تجمعاتهم في المناسبات المختلفة داخل مجموعة من الاستراحات التي يحتضنها الحي، لتخلق قلقا للسكان القريبين من تلك الاستراحات، ليطال القلق المرضى وكبار السن وحتى الأطفال.

وأوضح إمام أحد مساجد الحي علي السلمي، أن الاستراحات المنتشرة داخل الحي كان من الأجدر استغلالها في أعمال الخير والمناسبات التي لا تضر بالسكان، وطالب الجهات المختصة بمراقبة تلك الاستراحات التي باتت تمثل مصدر قلق للسكان، داعيا إلى إغلاقها طيلة أيام الأسبوع واستخدامها في أوقات الإجازات المدرسية وغيرها.

وقال إن المناسبات والتجمعات التي تشهدها تلك الاستراحات يوميا لا تراعي حقوق الجوار أو الآخرين، فالسكان بينهم المريض ومن له عمل صباحي، حيث يتسبب مستأجرو تلك المواقع في ضياع الهدوء ومواعيد العمل والدراسة إذ يضطر الجميع لليقظة بسبب الأصوات العالية والشجار الذي يحدث باستمرار بين الشباب، إلى ما بعد أذان الفجر.

فيما أشار فواز اللحياني إلى أن حي أبو مراغ اشتهر منذ زمن طويل بكثرة الاستراحات، إذ يقع الحي على الأطراف الشمالية للعاصمة المقدسة، وتحولت الاستراحات إلى بؤر تستقطب الشباب طيلة أيام الأسبوع، تتصاعد أصواتهم إلى أوقات متأخرة من الليل.

وأضاف «على الرغم من تواجد بعض الأهالي أو الملاك فيها وخاصة في الإجازات المدرسية من حين لآخر، إلا أنها لاقت استحسان الشباب في الأعوام الثلاثة الماضية، حيث تقام فيها المناسبات والتجمعات، ويفضل بعضهم التواجد بها طيلة أيام الأسبوع من خلال إقامة الدورات الرياضية ولعب كرة القدم، مما يؤدي إلى التجمهر واختناق الطرقات بالمركبات الواقفة أمامها».

ويرى عبدالرحمن العيسى الذي يجاور إحدى الاستراحات أن الشباب لا يجدون المتنفسات الترفيهية الكافية ومن حقهم استخدام الاستراحات، ولكن ليس من حقهم إلحاق الأذى بالآخرين، وقال «يؤذينا وجود تجمعات الشباب في المناطق السكنية، ويستحسن أن تنقل الاستراحات إلى خارج النطاق العمراني».

في المقابل، أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تختص بسلامة المنشآت والتصاريح المخصصة في البناء، من خلال استخدام هذه الاستراحات كأملاك شخصية، وهنا ينتهي دور الأمانة، فيما تعود اللوحات الدالة على أنشطة تلك الاستراحات وما يجري فيها إلى جهات رقابية أخرى.