تحطم طائرة رياضية بجدة ومقتل قائدها ومرافقه

لقي شخصان مصرعهما في جدة صباح أمس، جراء احتراق طائرة رياضية من نوع «جايروكوبتر» كانت تقلهما، تتبع لنادي الطيران السعودي، أحدهما طيار محترف، والآخر مرافقه وصديقه، كانا في جولة على جدة.

وبحسب معلومات حصلت عليها «مكة»، فإن الطائرة لم تنفجر وهبطت على الأرض بسرعة عالية بجوار دوار الكرة الأرضية شمال مدينة جدة، وهو مسار الطائرة اليومي للتدريب والجولات السياحية، وأدى السقوط إلى احتراقها ووفاة قائدها والشخص الذي كان يقله وهما سعوديان.

وباشر الحادث الدفاع المدني فور وقوعه، وتم إبلاغ هيئة الطيران المدني التي بدورها كلفت فريق تحقيق فني ومتخصص لمتابعة ملابسات الحادث.

إلى ذلك، أوضح مدير عام التحليلات والسلامة بمكتب تحقيقات الطيران المدني عبدالإله فلمبان، أنهم تلقوا بلاغا حول الحادث، جرى إيفاد فريق مختص، باشر الحادث، وأضاف «باشر مكتب التحقيقات بالطيران المدني الحادث لمعرفة تفاصيل الحادث وما زالت التحقيقات جارية».

وحول الطائرة وهوية المتوفين، أفاد فلمبان بأن الطائرة تصنف من طائرات الهوايات الرياضية «جايروكوبتر»، والمتوفان أحدهما قائد الطائرة، وراكب آخر، كلاهما سعوديان، وجرى تكوين فريق تحقيق فني مكون من مكتب تحقيقات الطيران المدني للتحقيق في كافة ملابسات الحادث، محددا فترة أسبوعين للإفصاح عن نتائج التحقيقوأوضحت مصادر لـ»مكة» أن قائد الطائرة المتوفي محمد المحمدي، يعمل مدرسا للغة الإنجليزية بمدرسة الخيف الابتدائية، وهو أعزب، وأمضى 10 أعوام في التعليم، ويعيش مع والدته بعد وفاة والده.

ووصفه زميله معلم اللغة العربية بذات المدرسة سامي السفياني بأنه كان هاويا للطيران، هادئ الطبع، قليل الكلام، لا يتدخل في شؤون الآخرين.

ومر نادى الطيران في جدة، وهو تحت إشراف هيئة الطيران المدني، بمراحل عدة حتى استقر على اسم مدرسة الطيران الشراعي في جدة، ويستطيع المتدرب الحصول على رخصه طيران بكلفة 40 ألف ريال، وكلفة ساعة الطيران الواحدة نحو 800 ريال.