11 عالم رياضيات غيروا التاريخ

الرياضيات علم يأسر الفكر ويثيره، بدأ عن طريق عباقرة علماء الإغريق الذين وضعوا حجر الأساس وأدوات هيأت فهمنا للرياضيات وعلاقتها بالعالم

الرياضيات علم يأسر الفكر ويثيره، بدأ عن طريق عباقرة علماء الإغريق الذين وضعوا حجر الأساس وأدوات هيأت فهمنا للرياضيات وعلاقتها بالعالم

السبت - 02 أغسطس 2014

Sat - 02 Aug 2014



الرياضيات علم يأسر الفكر ويثيره، بدأ عن طريق عباقرة علماء الإغريق الذين وضعوا حجر الأساس وأدوات هيأت فهمنا للرياضيات وعلاقتها بالعالم.

حتى تطورت وأعطتنا الحاسب الآلي والآلات الكمية وأقمار نظم المعلومات الجغرافية الصناعية. هنا 11 عالما من أروع العقول، والذين أسهموا في بناء هذا العلم كما نعرفه اليوم.



 



محمد بن موسى الخوارزمي (780-850)



عالم رياضيات من القرن التاسع ميلادي والذي وضع معظم التكتيكات الأساسية لأداء الحسابات.

وجاءت أبرز مساهماته في تطوير طرق منهجية لأداء الحساب وحل المعادلات، وقدمت كتاباته نظام العد الهندي العربي وهو نظام رقمي عشري ويستخدم حتى اليوم.

جعل من السهل جدا القيام بالجمع والطرح والضرب أكثر من أي نظام رقمي آخر كالأرقام الرومانية، مثلا.

ووضع عمله أساسيات ما يعرف اليوم بعلم الجبر.

وتأتي كلمة «الجبر» من عنوان كتابه عن حل المعادلات.



 



إسحاق نيوتن (1642-1727)



مخترع حساب التفاضل والتكامل وهو إنجاز تشاركه مع لايبنتس، تمكنت الرياضيات وللمرة الأولى من وضع وصف منهجي لكيفية تتغير الأشياء من خلال المسافة والزمن.

وطور نيوتن حساب التفاضل والتكامل في سياق تطويره لنظرياته الفيزيائية.

ولغة التفاضل والتكامل هي الأكثر طبيعة في وصف الحركة.

مثلت قوانين نيوتن الفيزيائية معالم أساسية لبناء نظرة عامة للعالم من حولنا.

فكرة أن قوانين الفيزياء يمكن تطبيقها في كل مكان في العالم هي عقيدة جوهرية للعلم، وتدعمها جميع الأدلة الموجودة.



 



بليز باسكال (1623-1662)



أسهم باسكال في عدد من حقول الرياضيات.

ويوفر مثلث باسكال طريقة أنيقة لحساب المعاملات ذات الحدين.

وأيضا قام بتطوير واحدة من أولى الآلات الحاسبة الميكانيكية والتي تعد الأساس للحواسيب الحديثة، وهو أحد مؤسسي نظرية الاحتمالات.

وعمله في أساسيات الاحتمالات أسهم في بداية قدرتنا على فهم الفرص والمخاطر بطريقة رياضية.

وقاد عمله على الاحتمالات، وكشوفاته الدينية في آخر حياته إلى الإتيان ببرهان باسكال الشهير، وهو حجة مبنية على الاحتمالات وتستخدم للاحتجاج؛ لماذا يجب على الشخص الإيمان بالرب.



 



غوتفريد لايبنتس (1646-1716)



طور حساب التفاضل والتكامل بشكل مستقل في ألمانيا في نفس الوقت الذي طورها فيه نيوتن بإنجلترا، وما زالت قضية جدلية بين علماء الرياضيات.

ومع ذلك، جاء لايبنتس بمعظم مجموعة الرموز للتفاضل والتكامل والتي ما زلنا نستمر في استخدامها حتى اليوم.

وأسهم في كثير من النواحي الرياضية.

وركز على الرموز الرسمية التي آتت أكلها في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 مع تطور المنطق الحديث والنظريات.

وكان له بعض الفضل في تحسن ميكانيكا الآلات الحاسبة كتلك التي طورها باسكال.



 



يوهانس كيبلر (1571-1630)



لقد كان عالما موهوبا في الرياضيات والهندسة.

استخدم قدراته الرياضية في ترسيخ فهمنا للنظام الشمسي.

وعمل كيبلر بشكل مقرب من الفلكي التجريبي تايكو برايي.

وكانت قوانينه التي وضعها فيها وصف رياضي دقيق وأنيق للعملية الفيزيائية.

وأفسحت قوانينه المجال لنيوتن لكي يقوم بتطوير قوانين الحركة، وخاصة قانون نيوتن للجاذبية.

وبسبب إسهامات كيبلر في فهمنا لميكانيكا الكواكب قامت ناسا بتسمية مهمتها الفضائية لاستكشاف الكواكب خارج النظام الشمسي تيمنا باسمه.



 



إقليدس (300 ق.م)



رسخ فهمنا لعلم الهندسة في عمله الكلاسيكي «العناصر»، طرح فكرة البراهين الرياضية الصارمة، كالبديهيات، والدوائر والزوايا.

بنى أفكارا معقدة باستخدام منطق استنباطي خالص للجمع بين استنتاجات سابقة لفهم أفكار جديدة.

وما تزال عملية استخدام هذه البراهين لبناء نتائج جديدة من نتائج موجودة مسبقا، من المبادئ الأساسية للرياضيات لأكثر من ألفي عام.



 



المدرسة الفيثاغورثية - الخامس قبل الميلاد



فيثاغورث وأتباعه من أوائل علماء الرياضيات، يخلطون التصوف الديني مع الفلسفة، قادهم ذلك إلى استكشاف الهندسة والأرقام.

ومن أشهر نظرياتهم نظرية فيثاغورث، إحدى النتائج الأساسية في الهندسة، وما زالت تذهل علماء الرياضيات حتى يومنا هذا.

أحد القصص المتداولة عنهم أنهم كانوا يقدسون الأرقام الكاملة، فركزت دراستهم للهندسة على ربط الكميات كنسب من أرقام كاملة.

عندما كشف أحد الأتباع حقيقة النظرية لنظرائه وفكرة أنه من الممكن أن يكون هناك أرقام غير منطقية، كانت فكرة صادمة فقتلوه.



 



أرخميدس (287 - 212 ق.م)



من أعظم علماء الرياضيات، عُرف عنه مساهماته في الفيزياء، فاكتشف كيف تعمل الرافعات، بينما كان يأخذ حماما لاحظ الماء يطفو إلى أعلى الحوض، ومن ثم ينسكب وبسبب الحماس لما اكتشفه خرج إلى الشارع عاريا وهو يصرخ «يوريكا!» أي وجدتها.

ومن المذهل توصله إلى حساباته باستخدام تقنيات كانت قريبة للتي استخدمها نيوتن، ولايبنتس في تطوير حساب التفاضل والتكامل بعد نحو 1800 عام، لقد كان متقدما على عصره بـ ألفي عام تقريبا.



 



ليونارد يولر (1707-1783)



تولى يولر زمام حساب التفاضل والتكامل حيث توقف نيوتن ولايبنتس.

وقاد عمله على تمثيل حساب المثلثات والدوال الأسية إلى صيغة مهمة جدا: ei +1 = 0.

كان يولر من أحد علماء الرياضيات ذوي الغزارة العلمية الفذة على مر التاريخ، وأسهم في عدد كبير من المجالات العلمية، ويعد حله لمشكلة جسر كونيغسبرغ من أوائل النتائج في علم الطوبولوجيا ونظرية الرسم البياني.



 



توماس بايز (نحو 1701-1761)



قدم بايز واحدة من أهم الأدوات المستخدمة في نظرية الاحتمالات والإحصاء.

وتعد نظرية بايز أداة قوية في تحليل المعلومات للحصول على الأسباب؛ لماذا المعلومة كما تبدو عليه، وهي أيضا الإطار الأساسي لمدرسة كاملة من الفكر فيعلم الإحصاء.



 



رينيه ديكارت (1596-1650)



معظم الرياضيات التي نستخدمها اليوم بسببه، وإسهامه الرئيس في الرياضيات تطوير الهندسة التحليلية.

وكان هناك انقسام بين الهندسة والجبر حتى قدومه.

أسهم الجمع بين الهندسة والرياضيات في تطوير التفاضل والتكامل.

ويعد عمله أساسا لعلم الرياضيات، فنحن نشير لنظام الإحداثيات الذي اخترعه بـ «الإحداثيات الديكارتية».



 



جون نابيير (1550-1617)



وضع جون نابيير مبدأ أساسيا مهما وهو لوغاريتم العدد، يستفاد من أن اللوغاريتمات تحول الضرب إلى جمع والقسمة إلى طرح، اللوغاريتم لنتاج رقمين هو حاصل جمع لوغاريتمات العددين ولوغاريتم حاصل القسمة هو الفرق بين اللوغاريتمات.

ومن المقاييس التي تستخدم اللوغاريتمات مقياس ريختر للزلازل ومقياس ديسيبل للضجيج.