التكرار يصبغ احتفال أهالي الشرقية بالملل

انتقد عدد من الأهالي ما أسموه التكرار الممل الذي ظهر به مهرجان «عيد الشرقية»، وأشار بعضهم إلى أنهم يحضرون مناسبات العيد التي تنظمها الغرفة لعدم وجود فعاليات بديلة كالتي تنظم في الدول المجاورة، لافتين إلى أن تكرار فعاليات قدمت في أعوام سابقة وبنفس الأسلوب الذي نظمت به سابقا أمر يبعث على الملل

انتقد عدد من الأهالي ما أسموه التكرار الممل الذي ظهر به مهرجان «عيد الشرقية»، وأشار بعضهم إلى أنهم يحضرون مناسبات العيد التي تنظمها الغرفة لعدم وجود فعاليات بديلة كالتي تنظم في الدول المجاورة، لافتين إلى أن تكرار فعاليات قدمت في أعوام سابقة وبنفس الأسلوب الذي نظمت به سابقا أمر يبعث على الملل

الجمعة - 01 أغسطس 2014

Fri - 01 Aug 2014



انتقد عدد من الأهالي ما أسموه التكرار الممل الذي ظهر به مهرجان «عيد الشرقية»، وأشار بعضهم إلى أنهم يحضرون مناسبات العيد التي تنظمها الغرفة لعدم وجود فعاليات بديلة كالتي تنظم في الدول المجاورة، لافتين إلى أن تكرار فعاليات قدمت في أعوام سابقة وبنفس الأسلوب الذي نظمت به سابقا أمر يبعث على الملل.

وتساءلوا عن جدوى إعادة لوحات فنية مثل خواطر الظلام التي تعرضت لانتقادات حادة العام الماضي، وحكاية لعبة التي أصبحت موضوعا مستهلكا وغيرها.



برامج مكررة



وقال محمد القحطاني: للأسف كنا نأمل أن يكون هناك جديد في البرامج التي تقدم للأهالي، حيث لا تنقصنا الإمكانات والأموال، فالرعاة كثيرون، ولو عدنا بالذاكرة إلى المناسبات التي كانت تنظم قبل عشر سنوات، نجد أنها لا تختلف كثيرا عما يقدم في الوقت الراهن، وهذا الروتين يشعرنا بالملل.

أما عيسى الإبراهيم فيشير إلى أن إعادة «خواطر الظلام» للعام الثالث على التوالي تدل على الإفلاس، لأن البرنامج يظهر وجوها في الظلام دون مغزى، فما هي الفائدة من إعادته بنفس الأسلوب؟، أما بقية الفعاليات فقد قدمت في الأعوام السابقة بلا إبداعات تذكر، سواء اللوحات الشعبية والتراثية أو عروض السيارات أو حتى المسابقات.



مجاملات للبعض



من جانبه أكد الشاب فهد السهلي أنه فوجئ بجدول المناسبات الذي تنظمه الغرفة التجارية، والذي لا يختلف عن برنامج العام الماضي، مشيرا إلى وجود مجاملات لبعض الأشخاص المقدمين للفعاليات على حساب آخرين أصحاب مواهب حقيقية، مشيرا إلى أنه تستهويه عروض السيارات في شاطئ نصف القمر، إلا أنه لا جديد في هذا العام حتى المشاركون تكرروا.

وأضاف «ما ينطبق على اللوحات الفنية والتراثية وألعاب الأطفال ينطبق على الأمسيات الثقافية والمسرحية، حيث إن طابعها العام هو التكرار الممل.

وهو ما يؤكده عبدالعزيز الشهراني الذي يرى أن ما يقدم من مسرحيات وأمسيات بمناسبة العيد مكرر، مضيفا نسافر إلى البلدان المجاورة لنشاهد الجديد الذي نفتقده للأسف.



هل نحن مفلسون؟!



وطالب الشاب حمود الخالدي الغرفة التجارية بإعطاء مهمة اختيار الفعاليات لجهة متخصصة في العام القادم، علها تحدث التغيير المناسب في الفعاليات التي تقدم، مشيرا إلى أن الأموال التي يتم جمعها من الرعاة كبيرة ولكنها لا تستغل بالشكل المطلوب، وأشار إلى أن مجاملة البعض جعل البرامج تتكرر، مع أن هناك مواهب وبرامج جميلة يتم إبعادها بسبب المجاملات.

وقال نايف العيسى: كان من المفترض أن نشاهد في هذا العيد برنامجا يليق باحتفالية الأهالي، ولكن للأسف كان البرنامج مكررا، كما هو في العام الماضي، لافتا إلى أن هناك رعاة ضخوا أموالا طائلة لصالح صندوق المناسبات التابع للغرفة، وكان المفترض استغلاها بالشكل المناسب الذي يضمن عدم تكرار البرامج.

بدوره أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، أن العمل جهد المقل وغير مقنع ونطمح لنكون الأفضل بين المناطق، مضيفا أن غرفة الشرقية وصندوق المناسبات يقفان خلف هذا العمل، وأن الترفيه في المناسبات لا يعد مكررا برؤية الألعاب النارية وفرق الترفيه فهي مطلب كل احتفال، مستشهدا بالمثل أن نوقد شمعة خير من أن نلعن الظلام، مطالبا من لديه أفكار جديدة أن يبعث بها للمنظمين مرحبا بالمقترحات.

وأكد العطيشان أن احتفالات عيد الفطر جيدة قياسا بالمناطق الأخرى، وأن الفرق قدمت مسرحيات جديدة، لافتا إلى أن عدم وجود مسارح مجهزة قد يقتل الإبداع، وبالتالي يصبح الترفيه ضيقا، مشيدا بدور الجهات التي عملت جنبا إلى جنب مع غرفة الشرقية، بالإضافة إلى طاقم العمل الذي استعد للمناسبة منذ أربعة أشهر، نافيا أن يكون هناك تقصير، مطالبا بعدم التقليل من جهود فريق العمل.