5.5 ملايين امرأة قد يقتلهن السرطان سنويا بحلول 2030

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016

Wed - 02 Nov 2016

u0645u0646 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064a u0644u0644u0633u0631u0637u0627u0646 u0628u0628u0627u0631u064au0633                       (u0625 u0628 u0623)
من فعاليات المؤتمر العالمي للسرطان بباريس (إ ب أ)
أظهر تقرير نشر أمس أن السرطان قد يودي بحياة 5.5 ملايين امرأة سنويا بحلول عام 2030، أي أكثر بنسبة 60 % تقريبا مما كان عليه الحال في عام 2012 ، بسبب ارتفاع عدد السكان وتقدمهم في السن.



واعتبر التقرير الصادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، والذي نشر في إطار المؤتمر العالمي للسرطان المنعقد في باريس حتى الغد، أن جهودا إضافية يجب أن تبذل على صعيد التوعية والوقاية للجم هذا الوباء المتعاظم الذي تسبب بوفاة 3,5 ملايين امرأة في عام 2012 (من أصل أكثر من 8 ملايين حالة وفاة في الإجمالي)، غالبيتهن في الدول النامية.



وأوضحت سالي كوال من الجمعية الأمريكية للسرطان التي جمعت بيانات التقرير بمساعدة من مختبر الأدوية الألماني (ميرك) أن عبء السرطان يزداد في الدول المتدنية والمتوسطة الدخل بسبب تقدم السكان في السن والنمو السكاني.



ويعزى هذا الارتفاع أيضا إلى الزيادة في انتشار عوامل الخطر للإصابة بالسرطان المعروفة والمرتبطة بالعملية الانتقالية الاقتصادية السريعة، مثل عدم الحركة والتغذية السيئة والبدانة وعوامل تناسلية مثل إنجاب أول طفل في سن متأخرة، وهو من عوامل الخطر على صعيد الإصابة بسرطان الثدي.



وتشكل السرطانات بعد الأمراض القلبية الوعائية ثاني مسبب للوفيات لدى النساء في العالم، ومثلت 14 % من مجمل الوفيات في صفوفهن عام 2012، على ما جاء في التقرير.



ويمكن تجنب مئات الآلاف من هذه الوفيات، إذ إن عددا كبيرا من أكثر من 700 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الرئة أو عنق الرحم يمكن تجنبه بفضل مكافحة فعالة للتدخين، وبواسطة التلقيح والتشخيص المبكر، على ما أفاد معدو التقرير.

الأكثر قراءة