فصل حركة المشاة عن مواقع حافلات النقل العام بالمركزية

نفذت اللجنة العليا لمراقبة نقل الحجاج فصلا لحركة المشاة عن الطرق التي تسلكها حافلات النقل العام في محطة باب الملك عبدالعزيز بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة، وذلك بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، وفقا لتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج مشعل بن عبدالله

نفذت اللجنة العليا لمراقبة نقل الحجاج فصلا لحركة المشاة عن الطرق التي تسلكها حافلات النقل العام في محطة باب الملك عبدالعزيز بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة، وذلك بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، وفقا لتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج مشعل بن عبدالله

الأربعاء - 23 يوليو 2014

Wed - 23 Jul 2014



نفذت اللجنة العليا لمراقبة نقل الحجاج فصلا لحركة المشاة عن الطرق التي تسلكها حافلات النقل العام في محطة باب الملك عبدالعزيز بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة، وذلك بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، وفقا لتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج مشعل بن عبدالله.

وعملت الجهات المعنية على ترتيب وتنفيذ عمليات نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام خلال موسم شهر رمضان ويوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1435، والذي تم فيه تشغيل أكثر من 10 محطات نقل موقتة بالمنطقة المركزية من جميع الاتجاهات حول ساحات المسجد الحرام، وهي «شعب علي، وشعب عامر، والغزة، وجرول، وأجياد السد، وأجياد المصافي، وريع بخش، وتحت وقف الملك عبدالعزيز، ونفق السوق الصغير، والشبيكة» إضافة إلى وضع نظام تبريد للجو بمحطة شعب عامر الموقتة للنقل العام.

وجرى ربط جميع تلك المسارات بالنقل العام الترددي، ومع الحركة العامة بخمسة مواقف طرفية مجانية لسيارات المعتمرين في مداخل مكة المكرمة وهي «طريق جدة بالتخصص، وطريق المدينة المنورة بالنورية، وطريق الهدا بعرفات، وطريق الطائف بالشرائع، وطريق الليث بمخطط ولي العهد»، وفرت فيها خدمة النقل العام بالحافلات والأجرة للقادمين من خارج مكة المكرمة.

بالإضافة إلى تخصيص مواقف لسيارات المصلين داخل مكة المكرمة في «الزاهر، والرصيفة، وكدي، ومنى، وجرول طريق الأمير متعب بن عبدالعزيز بالمسخوطة، حيث تم في الأسابيع الثلاثة الماضية دخول نحو 600 ألف مركبة، ونقل نحو 15 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام، بنحو 1000 حافلة سعة عالية وعادية، مملوكة لأربعة شركات نقل، مما نتج عنه تخفيف ضغط الحركة المرورية بنحو 3 ملايين رحلة مركبة كانت متجهة للمنطقة المركزية لا يوجد لها مواقف سيارات وتفريغ المنطقة لحركة المشاة مع توفير عدد من العربات الكهربائية لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.