إحراق مزرعة مهملة ببريدة للتخلص من أضرارها بعد عجز الأمانة
بعد أن تخلت أمانة القصيم عن وعودها لسكان حي البساتين المعروف بحي «الوقيت» شرق بريدة بإزالة مزرعة مهملة داخل الحي أصبحت ملجأ للكلاب والفئران والقوارض والحشرات الضارة أشعل مجهولون النار فيها للتخلص من الحشائش وبقايا الأشجار وبالتالي محاربة تلك الآفات، وكانت أمانة القصيم أكدت قبل عدة أشهر أن المزرعة مصممة كحديقة داخل الحي، وسيتم إنشاؤها وهي من ضمن الحدائق التي سيتم العمل فيها داخل الأحياء إلا أن هذه الوعود تلاشت وبقيت المزرعة كما هي دون إزالة
بعد أن تخلت أمانة القصيم عن وعودها لسكان حي البساتين المعروف بحي «الوقيت» شرق بريدة بإزالة مزرعة مهملة داخل الحي أصبحت ملجأ للكلاب والفئران والقوارض والحشرات الضارة أشعل مجهولون النار فيها للتخلص من الحشائش وبقايا الأشجار وبالتالي محاربة تلك الآفات، وكانت أمانة القصيم أكدت قبل عدة أشهر أن المزرعة مصممة كحديقة داخل الحي، وسيتم إنشاؤها وهي من ضمن الحدائق التي سيتم العمل فيها داخل الأحياء إلا أن هذه الوعود تلاشت وبقيت المزرعة كما هي دون إزالة
الثلاثاء - 22 يوليو 2014
Tue - 22 Jul 2014
بعد أن تخلت أمانة القصيم عن وعودها لسكان حي البساتين المعروف بحي «الوقيت» شرق بريدة بإزالة مزرعة مهملة داخل الحي أصبحت ملجأ للكلاب والفئران والقوارض والحشرات الضارة أشعل مجهولون النار فيها للتخلص من الحشائش وبقايا الأشجار وبالتالي محاربة تلك الآفات، وكانت أمانة القصيم أكدت قبل عدة أشهر أن المزرعة مصممة كحديقة داخل الحي، وسيتم إنشاؤها وهي من ضمن الحدائق التي سيتم العمل فيها داخل الأحياء إلا أن هذه الوعود تلاشت وبقيت المزرعة كما هي دون إزالة.
وتساءل عبدالرحمن اللاحم عن وعود الأمانة بإزالة الأشجار التي أصبحت مأوى للكلاب الضالة والقوارض والحشرات وتحويلها إلى حديقة عامة.
فيما أشارعبدالله الشدادي إلى أن الحي يعاني من الإهمال إضافة لهذه المزرعة التي أصبحت عبئا على السكان، مؤكدا أن الإهمال التام يطال الحي سواء في مستوى النظافة والتنظيم والشوارع البدائية أوالسفلتة، ولا نعلم ما هو دور الأمانة.
وأضاف «رغم أن النار خلصتنا من الآفات الضارة إلا أن آثارها ما زالت موجودة دون أن تتحرك الأمانة لإزالة ما بقي من الأشجار».
ويقول محمد النسيدي «لا نجد مبررا لما يحدث من إهمال ونتمنى من مسؤولي الأمانة التكرم بزيارة الحي والوقوف على جوانب التقصير ومحاسبة المتقاعسين عن أداء عملهم في خدمة الأحياء المنسية».
فيما تعجب عبدالرحمن اللاحم من الآلية التي تتبعها الأمانة في توزيع الخدمات على أحياء بريدة، مشيرا إلى أن سكان حي الوقيت يعانون من الحفر وتهالك طبقات الاسفلت بالشوارع وغيرها من نواحي الإهمال الذي لا يليق بأحد الأحياء الحديثة في مدينة بريدة في ظل تخصيص المليارات ضمن الميزانية للارتقاء بالنواحي الخدمية.
ولوح أهالي الحي بتصعيد الشكوى إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» والجهات المسؤولة إذا لم تقم الأمانة بواجبها وتفي بوعودها، داعمين مطالبهم بالصور الحية التي تؤكد تضررهم من إهمال المزرعة.
بدورها أرسلت «مكة» استفسارا لمدير المركز الإعلامي بأمانة القصيم يزيد المحيميد، عن جوانب القصور في خدمة الحي وعدم إيفاء الأمانة بوعودها في إزالة المزرعة وتحويلها إلى حديقة إلا أنه لم يأت الرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.