اكذبوايا عباد الله!
الكذب ليس في الكلام فقط كما هو شائع، بل الكذب في شيء آخر غير الكلام، فلدى السيدات في (الميك أب) سلوك كاذب؛ فمع (الكونتور) تغيرت ملامح الوجه تماماً، وظلٌ وحُمرة وأشياء أخرى لا يحفظها رجل عاقل (عزيزي الرجل: جوجل الكونتور إن لم تعرفه)، وليت كذبهن يتوقف عند (ميك أب) فقط، بل يمتد للنّقاب، فتبرز عينين لطيفتين واسعتين مرسومتين بعناية، حسناً: وباقي الأشياء الأخرى؟!
الكذب ليس في الكلام فقط كما هو شائع، بل الكذب في شيء آخر غير الكلام، فلدى السيدات في (الميك أب) سلوك كاذب؛ فمع (الكونتور) تغيرت ملامح الوجه تماماً، وظلٌ وحُمرة وأشياء أخرى لا يحفظها رجل عاقل (عزيزي الرجل: جوجل الكونتور إن لم تعرفه)، وليت كذبهن يتوقف عند (ميك أب) فقط، بل يمتد للنّقاب، فتبرز عينين لطيفتين واسعتين مرسومتين بعناية، حسناً: وباقي الأشياء الأخرى؟!
الثلاثاء - 10 فبراير 2015
Tue - 10 Feb 2015
الكذب ليس في الكلام فقط كما هو شائع، بل الكذب في شيء آخر غير الكلام، فلدى السيدات في (الميك أب) سلوك كاذب؛ فمع (الكونتور) تغيرت ملامح الوجه تماماً، وظلٌ وحُمرة وأشياء أخرى لا يحفظها رجل عاقل (عزيزي الرجل: جوجل الكونتور إن لم تعرفه)، وليت كذبهن يتوقف عند (ميك أب) فقط، بل يمتد للنّقاب، فتبرز عينين لطيفتين واسعتين مرسومتين بعناية، حسناً: وباقي الأشياء الأخرى؟!
أما كذب الرجال، فإنه يكذب في سيارته الفارهة، التي دفع فيها مئات الآلاف من الريالات، ويتمختر بها في الشارع بينما وعيه وسلوكه مما يمكن وصفه بـ(أبوريالين!)، فهو يرمي نفايات سيارته من النافذة، ويتجاوز الإشارة، ويتجاوز السرعة القانونية يومياً، فسيارته الفارهة الكاذبة، لم تعكس سلوكاً فارهاً!
والشاعر الغزلي يكذب في وصف محبوبته، ويقدم النّقاد المبرر له فيقولون «أعذب الشعر أكذبه»، يعني ترويج صريح للكذب بلا مواربة، وكأن النّقاد يقولون: اكذبوا يا عباد الله، فإن أصدقكم عند الناس هو أكذبكم.. الغريب أن النساء تتساقط على هؤلاء الكذبة كما تتساقط الفراشات في النار، وكأن النساء تقول: اكذبوا فإن أوسمكم أكذبكم!
حتى رأيت الكذب في الإدارة أيضاً، فبسبب أن اليابان بعيدة جداً، واللغة اليابانية صعبة جداً، والمعيشة هناك غالية جداً، فكتّاب الإدارة يكذبون كثيراً عن اليابان، مثل أن رؤساء الشركات يمسحون جزم الموظفين لتعليم الموظفين التواضع، والذي أراه أن أي مدير عام شركة بالعالم - ياباني أو غير ياباني - مغرورٌ مغرورٌ مغرورٌ!
دعوني أقل لكم عن كذّابي تويتر: فالواعظ لا يعظ نفسه (كذاب)، والحكيم يخالف حكمته في تويتر (سجّل كذاب آخر)، وباحث عن علم في تويتر (كذب على نفسه!).
عموماً؛ هذا المقال نصفه كذب، ونصفه الآخر ضجيج هادئ، ومع هذا كله يروق لي أن أكذب، فهل يروق لكم قراءة الكذب أيضاً!؟