أبولهب يرفض مغادرة مكة

على الرغم من المحاولات الحثيثة بتغيير مسمى حي أبي لهب والذي تعارف المكيون على تسميته عقوداً من الزمان، إلا أن الجهود الرسمية في التغيير لاحقها الفشل، إذ ظل أبولهب عالقا في الأذهان ويأبى المراوحة

على الرغم من المحاولات الحثيثة بتغيير مسمى حي أبي لهب والذي تعارف المكيون على تسميته عقوداً من الزمان، إلا أن الجهود الرسمية في التغيير لاحقها الفشل، إذ ظل أبولهب عالقا في الأذهان ويأبى المراوحة

الجمعة - 24 يناير 2014

Fri - 24 Jan 2014



على الرغم من المحاولات الحثيثة بتغيير مسمى حي أبي لهب والذي تعارف المكيون على تسميته عقوداً من الزمان، إلا أن الجهود الرسمية في التغيير لاحقها الفشل، إذ ظل أبولهب عالقا في الأذهان ويأبى المراوحة

وبعد أن تحول من أبي لهب إلى شارع حسان بن ثابت ر ضي الله عنه، ولكن مازال اسمه عالقاً في أذهان من يعرفونه من سكان مكة المكرمة، وتمتد حدوده من إشارة البيبان إلى موقع جامعة أم القرى للبنات ، ويقطن به أكثر من 1500 نسمة تقريباً ، وما إن تتجول فيه، حتى يلفت نظرك كثرة المارة، وضجيج الورش، وباصات الطالبات تجوب الطريق متوجهة من و إلى جامعة أم القرى للبنات

يقول طلال الحساني عمدة حي التيسير سابقاً، يعود مسمى «أبولهب» لعبدالعزى بن عبدالمطلب وكنيته أبولهب، وهو أشد الناس عداوة للرسول صلى الله عليه و سلم، والذي دفن في مكان غير معروف في أبي لهب، و قليل من يطلقون عليه اسمه الجديد

و يضيف سامي الوافي، لقد تعودنا هذا الضجيج حيث إنه أصبح عادة في حياتنا، فمنذ ساعات الصباح الأولى، تعمل الورش ومحلات إصلاح السيارات، محدثة ضجة غير طبيعية، علاوة على ما يتم سكبه من الزيوت أمام الورش والمحلات مما يؤثر على الوجه الحضاري، لإحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى طريق المدينة المنورة، النابض بالحركة المرورية، والذي لا يبعد عن المسجد الحرام سوى 2 كلم

وأشار خالد مبارك إلى أن شارع حسان بن ثابت يتمتع بحيوية، فهو رمز من رموز الماضي و الحاضر، ويشهد نهضة عمرانية كبرى، ويعيش مرحلة متقدمة و متطورة في فن البناء و التشييد

وفي السياق ذاته يقول ناجي المولد عمدة حي جرول، إن حي «أبولهب»يعيش الآن طفرة حضارية كبيرة، تتمثل في إنشاء الأبراج السكنية، والمحلات التجارية، إضافة لما يقع فيه من منشآت حكومية و أهلية، وأسواق، ومدارس، ومساجد