هوايات ممتعة مبادرة شابة لحماية البيئة
المشاريع الرائدة كانت في الأصل فكرة يتيمة بعقل منتج، فقد قادت فكرة إنشاء حساب يهتم بتعليم الناس إعادة تدوير المخلفات والنفايات لأعمال فنية مبتكرة، إلى فكرة لمشروع ينتظر أن يرى النور يهتم بإنشاء مصنع لمنتجات قائمة على إعادة التدوير والحفاظ على البيئة
المشاريع الرائدة كانت في الأصل فكرة يتيمة بعقل منتج، فقد قادت فكرة إنشاء حساب يهتم بتعليم الناس إعادة تدوير المخلفات والنفايات لأعمال فنية مبتكرة، إلى فكرة لمشروع ينتظر أن يرى النور يهتم بإنشاء مصنع لمنتجات قائمة على إعادة التدوير والحفاظ على البيئة
الخميس - 17 يوليو 2014
Thu - 17 Jul 2014
المشاريع الرائدة كانت في الأصل فكرة يتيمة بعقل منتج، فقد قادت فكرة إنشاء حساب يهتم بتعليم الناس إعادة تدوير المخلفات والنفايات لأعمال فنية مبتكرة، إلى فكرة لمشروع ينتظر أن يرى النور يهتم بإنشاء مصنع لمنتجات قائمة على إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.
يقول أنس أحمد صاحب حساب «هوايات ممتعة» على تويتر، بأن الفكرة بدأت في رمضان الماضي ومن ملاحظته لكمية الوقت المهدر أمام شاشات التلفاز أو النوم في الشهر الكريم، ونظرا لوجود كمية كبيرة من المخلفات التي يمكن أن تتحول لمنتجات يستفيد منها الأفراد، وأوضح أن «الحساب بدأ بمبادرة شخصية حيث توجد لدي اهتمامات في مجال إعادة التدوير، وأعمل في خدمة المجتمع لدى إحدى كبرى الشركات الوطنية، ومشترك في العديد من المجموعات الأجنبية التي تتحدث وتنشر أفكار إعادة التدوير، وكان ما يصلني منهم لا يتعدى الاهتمام بالمشاهدة وقررت أن أحول تلك الأفكار إلى حساب على تويتر ينشرها للمهتمين بإعادة التدوير.
هذا الحساب ينشر أفكارا لإعادة التدوير والتي يمكن لأي شخص صناعتها من مخلفات موجودة بالمنزل، ليصل مجموع الأفكار خلال عام واحد لأكثر من 1000 فكرة لمنتجات متعددة من الخشب والزجاج والبلاستك والورق والمعدن وغيرها.
نجاح محقق على مستوى نشر الأفكار والتفاعل الذي لقيه من متابعيه، حفزه للتفكير بتوسيع الفكرة ونقلها لمستوى أعلى، ولأن أغلب الردود وأبرزها على حساب تويتر تسأل عن طريقة العمل، يقول أنس: «فكرت بتحويل المشروع إلى كتاب يشرح لكل المتابعين طريقة إعادة تدوير المخلفات وتحويلها لمنتجات مفيدة».
وفي الوقت الحالي يعمل أنس على دراسة لتطوير المشروع الذي تتم مباحثته حاليا مع إحدى الجامعات الوطنية، وقرار التطوير يعود بالفائدة على البيئة والمجتمع ككل، وذلك بتحويله لمبادرة مجتمعية مستدامة تدعم الأيتام والمحتاجين من خلال العمل على إنشاء مصنع يقوم على توفير المواد التي يمكن إعادة تدويرها من خلال تبرعات تصل إليهم، ليتم فرزها وتصنيفها، وتباع تلك المنتجات بأسعار رمزية ويعود ربحها لدعم العاملين من الأسر المحتاجة والتي تعمل من خلال خطوط إنتاج يشرف عليها متخصصون مبدعون.
أكد أنس أحمد بأنه يهدف بهذا العمل إلى تغيير الأنماط السلوكية لدى المجتمع وزرع محبة التدوير والعناية بالبيئة لدى جميع فئات المجتمع وهو مشروع يسعى للاستدامة وتغطية نفقاته خلال السنوات الخمس الأولى من بدء التشغيل، وقال: «أتمنى أن يرى النور قريبا وأن تقام مشاريع مشابهة في كل مدن المملكة».