ماركات عالمية تقود تخفيضات العيد ومتسوقون يشككون بنسبتها
تشهد أسواق الملابس بمختلف مدن المملكة ومحافظاتها عامة وفي الطائف خاصة منذ مطلع رمضان موجة تخفيضات كبيرة ومتفاوتة تراوحت بين 30 إلى 70 % تقودها شركات عالمية عاملة في مجال الألبسة الجاهزة والتي لها فروع منتشرة في أغلب المجمعات التجارية
تشهد أسواق الملابس بمختلف مدن المملكة ومحافظاتها عامة وفي الطائف خاصة منذ مطلع رمضان موجة تخفيضات كبيرة ومتفاوتة تراوحت بين 30 إلى 70 % تقودها شركات عالمية عاملة في مجال الألبسة الجاهزة والتي لها فروع منتشرة في أغلب المجمعات التجارية
الاثنين - 14 يوليو 2014
Mon - 14 Jul 2014
تشهد أسواق الملابس بمختلف مدن المملكة ومحافظاتها عامة وفي الطائف خاصة منذ مطلع رمضان موجة تخفيضات كبيرة ومتفاوتة تراوحت بين 30 إلى 70 % تقودها شركات عالمية عاملة في مجال الألبسة الجاهزة والتي لها فروع منتشرة في أغلب المجمعات التجارية.
ورغم النظر إلى هذه التخفيضات بعين الريبة، إذ لا تزال الشكوك تراود المتسوقين حول قيام المحلات التجارية بخفض 70 % من قيمة السلعة مستغربين هذه النسبة التي يتوقعون أن تكون حزءا من نسبة الربح في الوقت العادي.
ويرون أنها لعبة تجارية يلجأ إليها الباعة لزيادة مبيعاتهم في ظل ما تشهده الأسواق من حركة بيع كبيرة جدا دفعت بالكثير من أصحاب المحال التجارية إلى تمديد فترات العمل والتي جاءت متوافقة مع تحضيرات عيد الفطر المبارك.
التجار من جهتهم يؤكدون أن تخفيضاتهم حقيقية خاصة تلك التي تقوم بها شركات معروفة متحفظين في السياق ذاته على نوعية الملابس التي يتم الإعلان عن تخفيضاتها التي تتم بسبب ظروف التصنيع والبيع والتخزين وطرح موديلات جديدة على حد قولهم.
ويقول التاجر حبيب إندجاني: تشهد المجمعات التجارية إقبالا لافتا في نسب الزبائن وتلعب الشركات الكبيرة دورا في جذب المتسوقين بما تطرحه من تخفيضات مؤكدا أن هذه الشركات ستكون مجبرة في الفترة المقبلة على القيام بتخفيضات أخرى تتوافق مع فترة ركود الحركة الشرائية.
ويضيف: التخفيضات في الجزء الرئيس منها حقيقية وتأتي لتفادي تخزين سلع عرضت خلال الأشهر الماضية بهامش ربح جيد ولم يتم تصريفها جميعا خلال هذه الفترة بعد أن تم تحقيق رأس المال وبالربح الذي وضعه التاجر، لافتا إلى أن بعض السلع التي تتضمنها العروض هي موديلات قديمة وبيعها بأي مبلغ مكسب للمحل بدل التخزين المعرض للتلف.
ويرى البائع صالح الخرمي أن تخفيضات الشركات الكبيرة في المجمعات التجارية ساهمت في رفع وتيرة الشراء لكنها لم تكن في المستوى المتوقع ومقبولة نوعا ما مقارنة بحجم التخفيضات التي جرت، مؤكدا أن الحديث عن أي نوع من ركود البيع غير دقيق، خاصة مع حركة تجهيز الأسر لكسوة العيد.
من جهتهم، اختلف المتسوقون في رؤيتهم حول حقيقة تلك التخفيضات، ففي حين أكد لـ”مكة” عدد من المتسوقين أنهم يثقون ويصدقون أغلب التخفيضات، خصوصا المحلات الكبيرة صاحبة الماركة، كونها تلجأ للتخفيضات للتخلص منها لطرح موديلات جديدة وارتباطها بمصانع تنتج لها هذه الموديلات والتي تتناسب مع فصول السنة، مشيرين إلى أن بقاء الملابس القديمة يكبد المحال الكبيرة مبالغ طائلة، لهذا يتم بيعها بأقل ربح وحتى بالتكلفة، في حين يرى آخرون أن التخفيضات أسلوب تجاري للتغرير بالمتسوقين، وهي لعبة اعتدنا عليها تحاول الشركات من خلالها التأثير على قرار المتسوق من خلال العبارات الجاذبة والدعايات المنتشرة.