قهوة الشعير تحدد صلاحية فتاة أكاديمية سعودية!
في بادرة تعتبر فريدة من نوعها، هذا ما شعرت به إحدى الفتيات المتقدمات لطلب وظيفة في واحدة من الدوائر الحكومية المحسوبة علي المراكز العلمية، حين طلبت المديرة بصفتها رئيسة لجنة الاختبار
في بادرة تعتبر فريدة من نوعها، هذا ما شعرت به إحدى الفتيات المتقدمات لطلب وظيفة في واحدة من الدوائر الحكومية المحسوبة علي المراكز العلمية، حين طلبت المديرة بصفتها رئيسة لجنة الاختبار
الاثنين - 14 يوليو 2014
Mon - 14 Jul 2014
في بادرة تعتبر فريدة من نوعها، هذا ما شعرت به إحدى الفتيات المتقدمات لطلب وظيفة في واحدة من الدوائر الحكومية المحسوبة علي المراكز العلمية، حين طلبت المديرة بصفتها رئيسة لجنة الاختبار الشفهي أثناء المقابلة الشخصية أن تصف لها المتقدمة للعمل عن كيفية صنع قهوة الشعير وفوائدها، مقابل أن يتم لها القبول وهي أكاديمية - خريجة إحدى الكليات الإنسانية في حفر الباطن تحمل درجة البكالوريوس-. فوجـئت بهذا السؤال، أصابها شيء من الذهول والاستغراب! وبعد لأي أجابت بأنها لم تسمع بهذه القهوة ولا تعرف عنها شيئا، ابتسمت إحدى عضوات لجنة المقابلة الشخصية، هزت المديرة رأسها وحركت سبابتها في وجه طالبة العمل علامة على رفضها وعدم قبول طلبها! احتارت المسكينة وانصرفت تلوي على خطاها والحزن مخيم على محياها، وبعد أن سألت عن ماهية قهوة الشعير، ونادر من يعرفها، راجعت بعد فترة نفس الإدارة لعل وعسى أن تسأل المديرة نفس السؤال لتجاوب عليه بما عرفته عن هذه (الطبخة) التي بدونها لا تقام قائمة في تعيين الفتاة. أقول: ما علاقة القهوة في تعيين مواطنة تبحث عن عمل يعيلها مع أسرتها وقد أمضت جل عمرها في التعليم لتكون النتيجة ثقافة لطهي القهوة؟ هكذا تكون المقابلات الشخصية أم هو تبرير لرفض المتقدمة للعمل؟ حين راجعت للمرة الثانية نفس الإدارة، وجدت إحدى الفتيات المتقدمات للعمل التي رأتها في المرة السابقة، سألتها عما حدث لها وهل مرت بنفس تجربتها؟ أجابت بأنه تم تعيينها ولم تسألها المديرة عن شيء! إضافة إلى أنها لا تحمل سوى الشهادة الثانوية فقط وفي نفس الوظيفة المتسابق عليها، وعدد من زميلاتها استلمن العمل دون مقابلة شخصية أيضا، وحين أخبرتها عن فحوى المقابلة الشخصية كادت تسقط من الضحك وشر البلية ما يضحك!