أخطأت يا (...) سعيد السريحي!
زاعما بأنه مبدع، إلا أن (…) سعيد السريحي ارتكب - أثناء دراسته الجامعية العليا - خطأ فظيعا لا يغتفر؛ هو أنه بدأ تقليديا وليس إبداعيا، بدأ ككل الناس، دراسة تحضيرية ثم اختيار موضوع فكتب خطة بحث واضحة، فكتابة البحث، وأخيرا مناقشته، وكان الأجدر به، أن يصل لنتائج البحث أولا، ثم يسأل ويستفسر هل نتائج بحثه مقبولة لدى الجامعة أم لا، وبناء عليه يبدأ بحثه!
زاعما بأنه مبدع، إلا أن (…) سعيد السريحي ارتكب - أثناء دراسته الجامعية العليا - خطأ فظيعا لا يغتفر؛ هو أنه بدأ تقليديا وليس إبداعيا، بدأ ككل الناس، دراسة تحضيرية ثم اختيار موضوع فكتب خطة بحث واضحة، فكتابة البحث، وأخيرا مناقشته، وكان الأجدر به، أن يصل لنتائج البحث أولا، ثم يسأل ويستفسر هل نتائج بحثه مقبولة لدى الجامعة أم لا، وبناء عليه يبدأ بحثه!
الأحد - 08 فبراير 2015
Sun - 08 Feb 2015
زاعما بأنه مبدع، إلا أن (…) سعيد السريحي ارتكب - أثناء دراسته الجامعية العليا - خطأ فظيعا لا يغتفر؛ هو أنه بدأ تقليديا وليس إبداعيا، بدأ ككل الناس، دراسة تحضيرية ثم اختيار موضوع فكتب خطة بحث واضحة، فكتابة البحث، وأخيرا مناقشته، وكان الأجدر به، أن يصل لنتائج البحث أولا، ثم يسأل ويستفسر هل نتائج بحثه مقبولة لدى الجامعة أم لا، وبناء عليه يبدأ بحثه!
(…) السريحي، أخطأ كثيرا، وألومه كثيرا، لأنه لم يستطع أن يقرأ أفكار المجلس العلمي، ولا مجلس الجامعة، قبل أن يدون رأيه، وأخيرا وبعد أن دون رأيه، فهو لا يملك المرونة المناسبة ليغير نتائج بحثه، يا سيدي (…) السريحي، الناس تغير أثاث منازلها، وتقرر أن ترمم بيوتها، وتقرر تغيير سيارة قيمتها مائة ألف ريال، ومع هذا كله، أنت لا تغير رأيك، هل مبادؤك وأفكارك أهم من مائة ألف ريال!
أنا مع الجامعة قلبا وقالبا ورئة وأعضاء أخرى؛ فالجامعة غير مسؤولة، وليست مطالبة بأن تمنح درجة الدكتوراه لمن لا يتوافق معها فكريا، أو يخلص لنتائج لا ترضي تيارها السائد، وإلا لِمَ تعبت الجامعة عليك، وأنفقت ما أنفقت عليك! فأمانة البحث العلمي - يا سيدي- لا تكفي وحدها لتمنحك أحقية أن تقول رأيك بكل حرية، فعليك التزامات تيارية، عليك مراعاتها!
وماذا يضير رسالتك لو أنها صارت تقليدية، نمطية، بسيطة لطيفة غير مصطدمة بالسائد ككل الرسائل التي حصلت على تقدير امتياز (هش)، وتوصية بطباعتها ولم تطبع ولن تطبع لعدم الحاجة إليها.. لماذا تصر أن تجعل من رسالتك حرة، فالرسائل الحرة متمردة، لا تناسب جامعاتنا الوقورة، فرسالة الماجستير الموسومة بـ»الأصوات الصادرة من الإنسان عدا الكلام (..!!)» أكثر عمقا من نقدك الأدبي الحداثي!
بقي أن أقول لك، لا أدري هل ستذهب المعركة لصالحك فاحفظ لك لقب (دكتور) وتصبح صديقي، أم إن اللقب سيعود إلي وهو حسير فأقول لك (يا أستاذ)، لذلك ولأني تقليدي وبسيط، وأحسب حساب النتائج قبل المدخلات سأضع قبل اسمك (…).