صحة جدة: سبب وفاة الممرض احتشاء بعضلة القلب وعقار المورفين

أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في جدة عبدالرحمن الصحفي، أن مديرية الشؤون الصحية بجدة كلفت لجنة طبية متخصصة بالتوجه لمستشفى الأمل بجدة والوقوف على الوضع والاستماع إلى أقوال الفريق الطبي المشارك في إسعاف وإنعاش الممرض منذ بداية الحالة، جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته «مكة» بتاريخ 26/2/1436 بعنوان «عقار خاطئ وإنعاش متعطل ينهيان حياة مريض»

أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في جدة عبدالرحمن الصحفي، أن مديرية الشؤون الصحية بجدة كلفت لجنة طبية متخصصة بالتوجه لمستشفى الأمل بجدة والوقوف على الوضع والاستماع إلى أقوال الفريق الطبي المشارك في إسعاف وإنعاش الممرض منذ بداية الحالة، جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته «مكة» بتاريخ 26/2/1436 بعنوان «عقار خاطئ وإنعاش متعطل ينهيان حياة مريض»

الاحد - 28 ديسمبر 2014

Sun - 28 Dec 2014



أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في جدة عبدالرحمن الصحفي، أن مديرية الشؤون الصحية بجدة كلفت لجنة طبية متخصصة بالتوجه لمستشفى الأمل بجدة والوقوف على الوضع والاستماع إلى أقوال الفريق الطبي المشارك في إسعاف وإنعاش الممرض منذ بداية الحالة، جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته «مكة» بتاريخ 26/2/1436 بعنوان «عقار خاطئ وإنعاش متعطل ينهيان حياة مريض».

وأضاف الصحفي أن إدارة المستشفى شكلت لجنة داخلية للوقوف الفوري على الملابسات التي أثيرت في هذا الإطار والتحقيق مع أعضاء الفريق الطبي المشارك في الإنعاش القلبي الرئوي للمريض المتوفى.

وأفاد أن التقرير الطبي للحالة أوضح أنه أثناء تواجد الممرض في عمله بالعيادات الخارجية، شعر بآلام حادة بأعلى البطن فتوجه إلى عيادة الموظفين بالعيادات، وكشفت طبيبة العيادة عليه، ونقلته فورا إلى غرفة العلاج، واستدعيت اختصاصية الباطنية التي حضرت من عيادتها في قسم العيادات الخارجية، وجرى عمل تخطيط قلب للممرض، وتبين من نتيجة التخطيط وجود احتشاء حاد وكبير في عضلات القلب الأمامية والحاجز القلبي، مما دعا اختصاصية الباطنية لاستدعاء فوري لرئيس القسم والبدء الفوري بالإجراءات الإسعافية الأولية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات.

وقال الصحفي: بعد لحظات من الإسعافات الأولية دخل المريض في حالة تشنج عام لكامل الجسد وفقد الوعي تماما، وبدأ الفريق الطبي المعالج بعمل الإنعاش القلبي على مدى 25 دقيقة، جرى خلالها استخدام جهاز الصدمات القلبية ثلاث مرات حتى أصدر الجهاز إشارة بعدم حاجة المريض إلى مزيد من الصدمات، مشيرا إلى أنه حين كان الفريق الطبي يعمل الإنعاش القلبي للمريض، جهزت إدارة الطوارئ بالمستشفى سيارة إسعاف لنقل الحالة إلى مستشفى الملك فهد أو أحد المستشفيات الخاصة القريبة من مستشفى الأمل، بالتنسيق مع إدارة الطوارئ بصحة جدة.

وأبان الصحفي أنه يتضح من التقرير أن سبب الوفاة احتشاء حاد وشديد في عضلة القلب وعقار المورفين الذي أعطي للمريض، وهو من الأدوية المتعارف عليها طبيا في مثل هذه الحالات كما أن عملية إنعاش القلب للمتوفى بدأت في غرفة العلاج بمستشفى الأمل واستمرت أثناء نقله بسيارة الإسعاف، وتواصلت حتى في طوارئ المستشفى السعودي الألماني.

وأكدت إدارة المستشفى أن جميع الأجهزة المستخدمة في عملية الإنعاش القلبي كانت تعمل بكفاءة أثناء استخدامها في إنعاش المريض، إذ يتم اختبار هذه الأجهزة بشكل يومي من قبل فنيين متخصصين للتأكد من فاعليتها.