40 دولة تورد الفواكه للسعودية و 200 صنف في السوق
قدر مستثمرون ومستوردون في قطاع المواد الغذائية حجم استهلاك السوق المحلية من الفواكه في رمضان بنحو 500 مليون ريال، متوقعين استقرار الأسعار نتيجة لوفرة المنتجات بالسوق المحلي
قدر مستثمرون ومستوردون في قطاع المواد الغذائية حجم استهلاك السوق المحلية من الفواكه في رمضان بنحو 500 مليون ريال، متوقعين استقرار الأسعار نتيجة لوفرة المنتجات بالسوق المحلي
السبت - 05 يوليو 2014
Sat - 05 Jul 2014
قدر مستثمرون ومستوردون في قطاع المواد الغذائية حجم استهلاك السوق المحلية من الفواكه في رمضان بنحو 500 مليون ريال، متوقعين استقرار الأسعار نتيجة لوفرة المنتجات بالسوق المحلي.
وأكد سيف الله شربتلي، أحد مستوردي الخضراوات والفاكهة بالمملكة، أن الأسعار لم تشهد ارتفاعا حتى الآن، ومن المتوقع أن تستقر خلال رمضان نظرا لوجود كميات كبيرة داخل الأسواق المحلية، مضيفا أنه قد تكون هناك بعض الحالات الفردية، لكنها لن تؤثرعلى استقرار السوق أو تحقيق التوازن المطلوب.
وأوضح أن المملكة تستورد الفواكه من 40 دولة بالعالم، أبرزها جنوب أفريقيا ومصر وشيلي والفلبين ولبنان والهند وباكستان وفرنسا والولايات المتحدة، مبينا أن سوق الفواكه يتميز بالتنوع في المنتج، حيث إن هناك ما يربو على 200 صنف من الفاكهة.
وأشار إلى أن الموز والتفاح والبرتقال هي الأصناف الرئيسة، حيث تستحوذ على حوالي40 % من حجم سوق الفاكهة، ويبلغ النمو لسوق الفاكهة حوالي 5 % سنويا.
ولفت إلى أن موسم رمضان يسجل زيادة في الطلب تصل إلى 35 % مقارنة بباقي العام.
وقدر شربتلي حجم الاستهلاك من الفواكه بأنواعها في رمضان بنحو 50 مليون كرتون بقيمة 500 مليون ريال تقريباً، مبينا أن الأسبوع الأول من رمضان شهد نشاطا في حركة مبيعات الفواكه والخضراوات، متوقعا أن يهدأ إيقاعها بعد ذلك، مبينا أن هذا ينطبق على جميع السلع والمنتجات في السوق.
واستغرب شربتلي قيام البعض بالشراء فوق حاجته الاستهلاكية، مما يؤدي إلى تكدس في البيوت والثلاجات، وإتلاف الفواكه والخضراوات بعد ذلك مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن السوق السعودي يتسم بتنوع مصادر الاستيراد، إضافة إلى الإنتاج المحلي، مما يجعله في مأمن من التقلبات السريعة والتأثر العاجل بما يحدث في الدول المجاورة.
ودعا إلى أهمية نشر ثقافة ترشيد نمط الاستهلاك في رمضان في عمليات البيع والشراء لكل المنتجات والخدمات في حياتنا اليومية، متطلعا إلى فكر المستهلك الرشيد الذي يشتري قدر حاجته الاستهلاكية وليس الذي يشتري فوق طاقته دون داع، أو أي حاجة له وتأمين كل مواطن ما يحتاجه من الفواكه والخضراوات بقدر استهلاكه الفعلي.
من جهتها قالت مصادر في وزارة التجارة لـ”مكة” إن عددا من المراقبين تم توزيعهم على عدد من المراكز التجارية الكبرى ومن ضمنها سوق الخضار لمراقبة الأسعار التي تشهد ارتفاعا سنويا، مما دفع بالجهات الرقابية إلى الحزم في وضع المخالفات في حالة عدم الالتزام بالأسعار الحقيقية.
وفي جولة لـ”مكة” في سوق الخضار بجدة قال محمد أدهم، أحد تجار الخضار، إن هناك أصنافا تشهد ارتفاعا في رمضان بكميات أكثر عن السابق بنسب تصل إلى 10 % نتيجة لزيادة الطلب من قبل المستهلكين الذين يكثر ترددهم على السوق المركزي لشراء المستلزمات الرمضانية، وارتفاع أسعار إيجارات الشاحنات الناقلة للفواكه والخضراوات من الدول التي يتم الاستيراد منها، موضحا أن ذلك يدفع أصحاب البسطات لرفع الأسعار على المستهلكين لتعويض خسارتهم.