قوقل قبيلي

في كتاب «تاريخ الكتابة وتدوين العلم في العصر الجاهلي والقرن الهجري الأول» وهو صادر عن دار الصديق للطباعة والنشر في عام 2005 وكتبه محمد محمد حسن شراب، يذكر فيه أن في ترجمة «النعمان بن مالك» من «طبقات ابن سعد» قال: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد، وثعلبة هو الذي يسمى «قوقل» (والقوقلة: التغلغل في الشيء والدخول فيه، يقال: قوقل يقوقل قوقلة)، كان يقول للخائف إذا جاءه: قوقل حيث شئت، فإنك آمن، فسُمي بنو غنم وبنو سالم كلهم بذلك: «قواقلة»، وكذلك هم في الديوان يدعون بني قوقل

في كتاب «تاريخ الكتابة وتدوين العلم في العصر الجاهلي والقرن الهجري الأول» وهو صادر عن دار الصديق للطباعة والنشر في عام 2005 وكتبه محمد محمد حسن شراب، يذكر فيه أن في ترجمة «النعمان بن مالك» من «طبقات ابن سعد» قال: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد، وثعلبة هو الذي يسمى «قوقل» (والقوقلة: التغلغل في الشيء والدخول فيه، يقال: قوقل يقوقل قوقلة)، كان يقول للخائف إذا جاءه: قوقل حيث شئت، فإنك آمن، فسُمي بنو غنم وبنو سالم كلهم بذلك: «قواقلة»، وكذلك هم في الديوان يدعون بني قوقل

السبت - 07 فبراير 2015

Sat - 07 Feb 2015

في كتاب «تاريخ الكتابة وتدوين العلم في العصر الجاهلي والقرن الهجري الأول» وهو صادر عن دار الصديق للطباعة والنشر في عام 2005 وكتبه محمد محمد حسن شراب، يذكر فيه أن في ترجمة «النعمان بن مالك» من «طبقات ابن سعد» قال: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد، وثعلبة هو الذي يسمى «قوقل» (والقوقلة: التغلغل في الشيء والدخول فيه، يقال: قوقل يقوقل قوقلة)، كان يقول للخائف إذا جاءه: قوقل حيث شئت، فإنك آمن، فسُمي بنو غنم وبنو سالم كلهم بذلك: «قواقلة»، وكذلك هم في الديوان يدعون بني قوقل.
أعرف أن كل ذلك لن يهم من أوجد محرك البحث والذي أسماه قوقل Google، ولكني كعربية أجد ذلك يحفز شيئاً ما في عقلي مثلما نفعل عادة عندما نكتشف أننا كنا وكان.
.
وأعود لأشعر بشعور رجل تقدم في السن وكان «يكابر» ليقول ما زلت بخير وأكثر قوة وحيوية مما تظنون، ولكنه يُسلم ويهدأ ويتقوقع في عالمه ويتوقف عن مكابرته التي لا تجدي.
قوقلنا أم لم نقوقل وقبيلي هو أم أشقر الشعر أزرق العينين، نحتاج أن نفتح صفحات عقولنا وقلوبنا وإيماننا بالحق لنا ولسوانا، حتى تعود لأطرافنا وشرايين أمتنا حيوية صادقة لا زائفة نفتقدها منذ أن تركناها وتركتنا.
.
ولا تقل إني متشائمة أو متخاذلة، ولكني أرى بقلبي أننا لن نفعل شيئاً في حضارة العالم ما لم نغير الكثير بعمق في مبادئنا التي خذلناها طويلاً فخذلتنا.
.
.
وقوقل ما طاب لك أن تقوقل فكلنا مقوقلون.