مؤلفون يطالبون الثقافة والإعلام بنظام واضح لمنع الكتب
اتفق عدد من الكتاب الذين واجهوا إيقاف نشر مؤلفاتهم من قبل وزارة الثقافة والإعلام على عدم وضوح أسباب المنع، معتبرين قرارالإقاف -بحسب وصفهم- في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات بلا فائدة، فما يمنع في الورق ينشر الكترونيا، وقد يكون صدور قرار الإيقاف من شخص غير مطلع على المجال المكتوب عنه، سواء رواية أو شعر أو غير ذلك، مطالبين الوزارة بإيجاد آلية جديدة للنشر والتوزيع، توضح القوانين وتحفظ الحقوق
اتفق عدد من الكتاب الذين واجهوا إيقاف نشر مؤلفاتهم من قبل وزارة الثقافة والإعلام على عدم وضوح أسباب المنع، معتبرين قرارالإقاف -بحسب وصفهم- في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات بلا فائدة، فما يمنع في الورق ينشر الكترونيا، وقد يكون صدور قرار الإيقاف من شخص غير مطلع على المجال المكتوب عنه، سواء رواية أو شعر أو غير ذلك، مطالبين الوزارة بإيجاد آلية جديدة للنشر والتوزيع، توضح القوانين وتحفظ الحقوق
السبت - 07 فبراير 2015
Sat - 07 Feb 2015
اتفق عدد من الكتاب الذين واجهوا إيقاف نشر مؤلفاتهم من قبل وزارة الثقافة والإعلام على عدم وضوح أسباب المنع، معتبرين قرارالإقاف -بحسب وصفهم- في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات بلا فائدة، فما يمنع في الورق ينشر الكترونيا، وقد يكون صدور قرار الإيقاف من شخص غير مطلع على المجال المكتوب عنه، سواء رواية أو شعر أو غير ذلك، مطالبين الوزارة بإيجاد آلية جديدة للنشر والتوزيع، توضح القوانين وتحفظ الحقوق.
«لم توضح لي أسباب منع كتابي «بأبواب المدينة كلها»، فقط وصلني عدم الفسح من فرع الوزارة بالدمام بحجة أنه غير لائق، على الرغم من أن ما يحتويه مجرد شعر منشور مسبقا في المواقع والصحف، وللأسف وصل مطبوعا لهم، فلا يمكن التعديل كما يحدث في العادة حين يجلب الشاعر مسودته لطلب الفسح، وكنت متورطا بنسخي من الكتاب خارج السعودية، ولا أستطيع إدخالها أو الحصول عليها.فالتساؤل المحير الذي ينتابني لحظتها لماذا ديواني الشعري وليس العشرات من الكتب المشابهة له، لعل الفسح لم يكن مبنيا على قواعد معينة واضحة وإنما على ذائقة المسؤول»
علي سباع - شاعر
«أرسل الناشر في بيروت عام 2005 مجموعة من النسخ لأول إصدار من «مقتطعات الرنين» وعند ذهابي لاستلام الكمية من مطار جدة فوجئت بسحبها كاملة من قبل الوزارة آنذاك، وعند مقابلتي أحد الموظفين والذي وضع ملصق «ممنوع من الفسح» على الطرد، علل ذلك بوجود أفكار غامضة ومريبة تدعو للشك، بل إنه زل بلسانه وقال لي كتاب غير مفهوم بالنسبة لي، ولا نستطيع فسحه، وبعد محاولات فاشلة قال لا نسمح بفسح مثل هذه الكتب وهذا يتعارض مع سياسة وزارتنا، ولو علمنا بوجودها في أي مكان في البلاد سنسحبها، استطردت قائلا وإلى أين ستذهب هذه الكمية، رد بثقة وحزم سوف تتلف.فأعتقد أن منع الرقيب للأعمال بحجة عدم الفهم أو التوجس من المضمون، سياسة إقصائية تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ، كما أن آلية النشر تحتاج إلى إعادة هيكلة تحفظ الحقوق»
شريف بقنة - شاعر
«أصدرت روايتي «أنثى مفخخة» من بيروت عن مؤسسة الانتشار العربي في فبراير 2010، تزامنا مع معرض الرياض ذلك العام، وتقدمت بالرواية لفسحها في فرع الوزارة في الدمام فمنعت، رغم دخولها لمعرض الكتاب في الرياض كل عام.وأرى بأن منعهم يعني بأن المكتوب فوق مستواهم ولم يفهموه، في ظل غياب المعايير الدقيقة لتحديد ما يفسح وما يمنع.خاطبت وزير الثقافة السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة وقتها، رفعت له عدة خطابات وأرسلت له نسخا من الرواية ولكنه تجاهل الأمر.أستنكر هذه الرقابة الساذجة في ظل تكنولوجيا المعلومات والانترنت الذي لم يترك للرقيب شيئا سوى قرارات المنع التي لا معنى لها».
أميرة المضحي - روائية
«لا تشكل قضية المنع اليوم ألما بقدر ما تعتبر فرحا، حيث تعتبر هدية تقدمها للكاتب الجهة المانعة، فعندما تعلم بذلك دور النشر والطباعة والتوزيع خارج السعودية، فإنها تتسابق إلى حيازة الكتاب وتبنيه وطباعته ولو على حسابها الخاص مع الاحتفاظ بنسبة مؤلفه، مثيرة حوله زخما إعلاميا يشارك فيه المؤلف أيضا، مما يشعر القراء والمتلقين بأنه الكتاب الأمثل، فيتوافدون لنيله ولو عن طريق السبل الملتوية، ويتم تداوله بكميات غير متوقعة أكثر مما لو فسح داخليا»
عبدالله النصر - قاص