حديث الذبابة ونقابة الأطباء
اهتممت في بداية حياتي العملية بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، متسلحا برؤية إسلامية يقينية بأن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ما هما إلا معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن اختزال تلك المعجزة في جعلها كتاب طب أو هندسة أو علما أيا ما كان.
اهتممت في بداية حياتي العملية بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، متسلحا برؤية إسلامية يقينية بأن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ما هما إلا معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن اختزال تلك المعجزة في جعلها كتاب طب أو هندسة أو علما أيا ما كان.
الثلاثاء - 01 يوليو 2014
Tue - 01 Jul 2014
اهتممت في بداية حياتي العملية بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، متسلحا برؤية إسلامية يقينية بأن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ما هما إلا معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن اختزال تلك المعجزة في جعلها كتاب طب أو هندسة أو علما أيا ما كان. وكانت بداية اهتمامي بحادثة نوقشت في نقابة أطباء مصر وبخلاف حول حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه برواية علي بن أبي طالب وأبي هريرة رضي الله عنهما “إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء والآخر شفاء”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. واشتد الخلاف حول الحديث، وتجرأ بعض العلماء فقالوا لو كان محمد (صلى الله عليه وسلم) قال هذا فهو كاذب “والعياذ بالله”، وتدخل الشيخ الغزالي، رحمة الله عليه وقال إن هذا الحديث لا يؤثر في قيام الدولة الإسلامية. وبعد عدة سنوات تم عمل عدة رسائل ماجستير ودكتوراه حول الحديث في عدة جامعات إسلامية وأجنبية، وتم أخذ ماء معقم لا توجد به أية جراثيم وأسقطت فيه ذبابة وتم تصوير الإسقاط بالميكروسكوب الالكتروني ليحدث الإسقاط انتشارا مرعبا لعدد يتجاوز ملايين الجراثيم، حيث وجد أن جسم الذبابة يغطى بملايين الميكروبات، وتم تحليل الماء المعقم الذي أصبح ممتلئا بالجراثيم، ثم في الخطوة التالية تم غمس الذبابة بالضغط على جناحيها واكتشفت المعجزة بأنه بعد كل ضغطة كان عدد الجراثيم يقل بصورة ملحوظة، واكتشف أن جسم الذبابة يحتوي بداخله على مخزون كبير من فيروس يسمى لاقم البكتيريا، أي الذي يتغذى على البكتيريا ويسمى علميا بالبكتيروفاج، ومع كل ضغطه يخرج من مسام جسد الذبابة الذي يغطى بطبقات تنفتح مع الضغط، وأسلم بعض علماء الغرب الذين أشرفوا على مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في مؤتمر الإعجاز العلمي بالقاهرة.
وبغض النظر عن الفرق بين مجتمع الندرة والفقر أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يجتمع على قصعة اللبن ما يزيد على عشرة من الصحابة ومعنى فقد هذا الطعام مع سقوط ذبابة فيه، ومجتمع الوفرة الآن، إلا أن الحديث الصحيح يثبت أنه “لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى” صدق الله العظيم، سورة النجم، آيات (3-5).