بحوث علمية تربط السرطان بالإيدز
أثبت العلماء للمرة الأولى وجود أحد المكونات الرئيسة المسببة للسرطان في دم بعض المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»
أثبت العلماء للمرة الأولى وجود أحد المكونات الرئيسة المسببة للسرطان في دم بعض المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»
الخميس - 23 يناير 2014
Thu - 23 Jan 2014
أثبت العلماء للمرة الأولى وجود أحد المكونات الرئيسة المسببة للسرطان في دم بعض المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»
ويمهد الاكتشاف الجديد الطريق أمام الباحثين لتطوير لقاح كابوزي ساركوما الذي يساعد على منع إصابة الأشخاص المصابين بالإيدز بمرض السرطان
ويقول أستاذ علم الأحياء المجهرية الجزيئية في كلية كيك الطبية بجامعة جنوب كاليفورنيا اس جيب جاو «الميكانيكية التي يعمل بموجبها فيروس كابوزي ساركوما الثنائي لإصابة خلايا الجسم السليمة بالمرض لا تزال غير مفهومة، على الرغم من الدراسات والأبحاث المستمرة منذ عقود»
وأضاف «هذه هي المرة الأولى التي تثبت فيها وجود صلة مباشرة بين العامل الفيروسي والتسبب في تحول الخلايا السليمة إلى أخرى خبيثة
وبهذا تمكنا من تحديد الميكانيكية التي تسبب عن طريقها الجزيئات الفيروسية المتناهية الصغر في تحويل الخلايا السليمة إلى أخرى مريضة»
ويشير تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن الأشخاص المصابون بفيروس كابوزي ساركوما يعرفون بظهور بقع سوداء داكنة على البشرة، وهذا يعني تضاعف المرض وتأثيره بصورة مباشرة على جهاز المناعة
وكان جاو وبعض الأكاديميين من جامعة تكساس وجامعة مركز العلوم الصحية في سان أنطونيو قد درسوا تأثير هذا الفيروس باستخدام نموذج الخلية الجذعية للفئران
وحتى الآن لا يزال الباحثون غير قادرين على دراسة تأثير هذا الفيروس، لأن الخلايا السليمة التي أصيبت به تموت قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية
ومؤخرا قام فريق جاو بتحديد مجموعة من الجزيئات الفيروسية الصغيرة الضرورية لتحويل الخلايا السليمة إلى أخرى مصابة بالسرطان، إلا أنه مع فصل هذه الجزيئات فإنها سرعان ما تموت عقب إصابتها بفيروس كابوزي ساركوما
وختم جاو حديثه قائلا «نتائجنا تشير إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة لفيروس كابوزي ساركوما ومسارات التنظيم الخاصة بها قد تكون أهدافا محتملة لعلاجات جديدة لمرض السرطان»