زنجبيل في جيبي!

أتفهّم كثيراً أن يكون مع المرأة أكثر من هاتف متنقل، لأن المرأة تحمل حقيبة يد دائماً، وهذا كافٍ أن يجعلها لا تحمل هم أن تضع عشرين هاتفاً فيها لو أرادت، أيضاً؛ (الخصوصية السعودية !!) تجبرها على أن يكون معها جوال بكاميرا وآخر رخيص تافه بدون كاميرا،

أتفهّم كثيراً أن يكون مع المرأة أكثر من هاتف متنقل، لأن المرأة تحمل حقيبة يد دائماً، وهذا كافٍ أن يجعلها لا تحمل هم أن تضع عشرين هاتفاً فيها لو أرادت، أيضاً؛ (الخصوصية السعودية !!) تجبرها على أن يكون معها جوال بكاميرا وآخر رخيص تافه بدون كاميرا،

الاثنين - 23 يونيو 2014

Mon - 23 Jun 2014



أتفهّم كثيراً أن يكون مع المرأة أكثر من هاتف متنقل، لأن المرأة تحمل حقيبة يد دائماً، وهذا كافٍ أن يجعلها لا تحمل هم أن تضع عشرين هاتفاً فيها لو أرادت، أيضاً؛ (الخصوصية السعودية !!) تجبرها على أن يكون معها جوال بكاميرا وآخر رخيص تافه بدون كاميرا، من أجل أن تتصل بالسائق لتقول له قُبيل الفجر بقليل (انتهى الزواج، تعال !)، لكن أن يحمل الرجال أكثر من جوال، يبدو الأمر صعبا، إلا إن كان الجيل الجديد يخطط أن يحمل معه حقيبة يد رجالية يعلّقها على كتفه أينما ذهب، وتصبح موضة وموديلات وماركات، ثم يذكرون جيلنا هذا الذي لا يحمل حقائب يد رجالية، ويقولوا عنا “راحوا الطيبين”!

عموماً، لم يكتف بعض الرجال بأكثر من جوال في جيبه، بل بعضهم يحمل أجهزة بث متنقلة للإنترنت في جيبه، وفيها شريحة بيانات وثلاث ميداليات للمفاتيح، إحداها للبيت وأخرى للعمل والثالثة لاستراحة الأصدقاء !

وربما تذكرون أن هناك حلقة تلفزيونية خصصت لسؤال السيدات عما يحملنه في حقائبهن اليدوية، فشاهدنا الغرائب في تلك الحقائب، والسؤال هنا، ماذا لو فتشنا جيوب الرجال السعوديين، ماذا سنجد فيها ..؟!

عني أنا؛ ستجد في جيبي دائماً زنجبيلا أخضر، فهو جميل جداً في تهدئة الحموضة المستمرة، وأظن أن هناك من هو مثلي يحمل في جيبه شيئا غريبا مثل شاحن جوال، محوّل كهرباء، أو صيدلية متنقلة في جيبه أو قلم أخضر!