القهوة تدخل خط المنافسة الاقتصادية بسوق حجمه 15 مليارا
وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن «المنظمة الدولية للقهوة» (ICO)، تم تسجيل تناول 1
وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن «المنظمة الدولية للقهوة» (ICO)، تم تسجيل تناول 1
الجمعة - 06 فبراير 2015
Fri - 06 Feb 2015
وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن «المنظمة الدولية للقهوة» (ICO)، تم تسجيل تناول 1.4 مليار كوب من القهوة يوميا على المستوى العالمي.
وتعد القهوة أحد أكثر المشروبات استهلاكا في السعودية، حيث تستورد المملكة العربية السعودية سنويا نحو 18 ألف طن من البن، بقيمة تتجاوز الـ203 ملايين ريال والتي تسهم في دعم سوق المقاهي السعودية الذي يقدر حجمه بنحو 15 مليار ريال.
في قطاع المقاهي بالمملكة، تعد «قهوة بونون» علامة تجارية محلية سعودية منافسة لسلاسل متاجر القهوة العالمية، وهي مملوكة جزئيا لمجموعة سدكو القابضة.
وتأسست الشركة في 2006، ويرأس مجلس إدارتها سالم بن محفوظ، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح منافسا رئيسيا لكبرى الشركات العالمية باعتمادها على المنتجات عالية الجودة وحرصها على تقديم خدمة مميزة لعملائها.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة بونون المحدودة خالد بن حمد، أن ترتفع مبيعات القهوة في 2016 بنسبة %77 متفوقة على مبيعات الشاي التي من المتوقع أن ترتفع بنسبة %49، مقترنا بالمنافسة الشديدة من الشركات العالمية والمحلية.
ومن المرجح أن تكون هذه الزيادة بنسب كبيرة وخاصة في المناطق المستهدفة تنمويا من قبل الدولة، إضافة إلى التأثير الإيجابي للنمو الاقتصادي الكبير الذي نشهد انعكاسه حاليا على مؤشرات الاستهلاك المحلية.
وهنا يرى الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة أنيس أحمد مؤمنة، أن الانتشار الحالي للمقاهي هو أمر طبيعي، نتيجة لتطور الحياة العملية والتي أسهمت في انتشار ثقافة ارتياد المقاهي بين أعداد كبيرة من الشباب السعودي.
وأضاف مؤمنة: تتمثل الأولويات الرئيسية للشركة في العام المقبل في مواصلة النمو الاستراتيجي من خلال افتتاح مزيد من منافذ البيع، واعتماد أنشطة متعددة لإبراز علامة بونون التجارية، والتركيز على الأعمال الرئيسية للشركة لا سيما في مجال المنافذ التي توفر خدمة البيع للسيارات.
من طرفه أفاد خالد بن حمد أن الشركة وتحت علامتها التجارية «قهوة بونون»، تقدم لعملائها منتجات القهوة بكافة أنواعها والتي توائم الأذواق والثقافات المختلفة تحت سقف تجاري واحد يحترم الجانب الأصيل المرتبط بالثقافة المحلية، ويحترم أيضا التطور الطبيعي للأذواق المختلفة في عصرنا الحديث.
وأشار إلى أن «قهوة بونون» اعتمدت منافذ للبيع تتجاوب مع الطلب الحالي المتزايد على ثقافة الاستهلاك السريع عبر قنوات البيع الصغيرة المتخصصة، سواء كانت داخلية أو خارجية، والوصول لأكبر عدد من المستهلكين بصورة أسرع وبأقل التكاليف فضلا عن المنافسة على شريحة محدودة جدا من المواقع المناسبة لأكشاك خدمة السيارات المعروفة، وستعمل بونون على تقديم أنواع جديدة من القهوة، استنادا على المفاهيم والرؤية التجارية الواضحة.
وقد عملت الشركة عبر مراحل بنائها وتطورها على تحقيق هويتها التجارية «موطن القهوة الأصيل» (Genuine Coffee Habitat)، وذلك بتقديمها كافة منتجات القهوة بصورة متخصصة وبأعلى معايير الجودة التي توافق تطلعات المستهلكين ورغباتهم.
ويصل عدد فروع بونون الحالية إلى 14 فرعا متركزة في المنطقة الغربية من المملكة وتراوحت نسبة نمو المبيعات في منافذ بونون خلال 2013 ما بين %12 و%35 في معظم المواقع، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل ثلاث سنوات، ولدى شركة بونون خطط مستقبلية طموحة للتوسع إلى المناطق الأخرى والأسواق الإقليمية المجاورة تماشيا مع الرؤية التجارية لـ»شركة بونون المحدودة» المبنية على أساس التوسع والريادة في هذه الصناعة.
وبالطبع هذه الرغبة بالتوسع والانتشار الناجح تحكمها عوامل عدة أهمها التطورات التي يشهدها السوق المحلي والمنافسة القوية التي نشهدها، إضافة إلى الاستراتيجيات الاستثمارية التي تنتهجها الشركة.