مبتكر حلزونية الطواف: مشروعي جسر مشاة وليس لعبة ملاه
محمد مجدي هو طالب الصف الأول الثانوي القادم من مدينة الرس، والذي كان تقريبا الشخص الأكثر شهرة من بين الطلاب المشاركين في مهرجان العلوم في الرياض، وذلك بسبب الضجة التي تبعت تداول مواقع التواصل الاجتماعي لصورة ابتكاره "حلزونية الطواف"، حيث اعتقد بعضهم أنها مسارات للانزلاق السريع على غرار ما هو موجود في ألعاب الملاهي، غير أن أمرا كهذا لم يكن يبدو ذا تأثير بالغ على الطالب الذي يملك درجة عالية من الهدوء وهو يعيش ذلك النمط من الشهرة غير المقصودة، ويخبر كل زوار ركنه الخاص أن كل ما أثير من جدل لا أساس له
محمد مجدي هو طالب الصف الأول الثانوي القادم من مدينة الرس، والذي كان تقريبا الشخص الأكثر شهرة من بين الطلاب المشاركين في مهرجان العلوم في الرياض، وذلك بسبب الضجة التي تبعت تداول مواقع التواصل الاجتماعي لصورة ابتكاره "حلزونية الطواف"، حيث اعتقد بعضهم أنها مسارات للانزلاق السريع على غرار ما هو موجود في ألعاب الملاهي، غير أن أمرا كهذا لم يكن يبدو ذا تأثير بالغ على الطالب الذي يملك درجة عالية من الهدوء وهو يعيش ذلك النمط من الشهرة غير المقصودة، ويخبر كل زوار ركنه الخاص أن كل ما أثير من جدل لا أساس له
الخميس - 05 فبراير 2015
Thu - 05 Feb 2015
محمد مجدي هو طالب الصف الأول الثانوي القادم من مدينة الرس، والذي كان تقريبا الشخص الأكثر شهرة من بين الطلاب المشاركين في مهرجان العلوم في الرياض، وذلك بسبب الضجة التي تبعت تداول مواقع التواصل الاجتماعي لصورة ابتكاره "حلزونية الطواف"، حيث اعتقد بعضهم أنها مسارات للانزلاق السريع على غرار ما هو موجود في ألعاب الملاهي، غير أن أمرا كهذا لم يكن يبدو ذا تأثير بالغ على الطالب الذي يملك درجة عالية من الهدوء وهو يعيش ذلك النمط من الشهرة غير المقصودة، ويخبر كل زوار ركنه الخاص أن كل ما أثير من جدل لا أساس له.
يشرح مجدي فكرة جسر المشاة الذي يفترض أن الحجاج والمعتمرين سيستخدمونه للطواف حول الكعبة، مشيرا إلى أنه لا يختلف كثيرا عن مسارات الطواف الموقتة المقامة حاليا، كما يرى أن فكرته لن تحل فقط مشكلة الازدحام في ذلك النطاق الضيق، وإنما ستساعد الطائفين على تجنب أي خطأ في حساب عدد الأشواط، حيث إن تصميم الجسر يقوم على سبعة مسارات ملتفة بحيث ينتهي الطواف بمجرد الوصول إلى القمة، وبعدها يبدأ النزول بشكل طبيعي لمواصلة المناسك المتبقية.
مجدي ابن الكنانة الذي يتكلم اللهجة القصيمية بطلاقة أكد في حديثه لـ"مكة" السبب الذي دفعه لابتكار هذا الجسر، قائلا "في أحد مواسم الحج قبل أعوام، كانت جدتي على وشك الوفاة بسبب التدافع الكبير في أداء الطواف، وقد نجت بأعجوبة بحمد الله، وهذه الحادثة جعلتني أفكر في إيجاد حل يمكنه أن يخدم الطائفين حول الكعبة ويجنبهم التعرض للأخطار".