إشارة مرور متعطلة تتسبب بمخالفات لزوار الطائف

في الوقت الذي يمني زوار الطائف أنفسهم بعطلة صيفية هادئة، فوجئ بعضهم بقسائم مخالفات مرورية جراء سيرهم في أحد مداخل مدينة الورد من الناحية الشمالية من جهة السيل، وعبورهم لإشارة تقاطع حي ابن سويلم الضوئية المعطلة

في الوقت الذي يمني زوار الطائف أنفسهم بعطلة صيفية هادئة، فوجئ بعضهم بقسائم مخالفات مرورية جراء سيرهم في أحد مداخل مدينة الورد من الناحية الشمالية من جهة السيل، وعبورهم لإشارة تقاطع حي ابن سويلم الضوئية المعطلة

الأربعاء - 18 يونيو 2014

Wed - 18 Jun 2014



في الوقت الذي يمني زوار الطائف أنفسهم بعطلة صيفية هادئة، فوجئ بعضهم بقسائم مخالفات مرورية جراء سيرهم في أحد مداخل مدينة الورد من الناحية الشمالية من جهة السيل، وعبورهم لإشارة تقاطع حي ابن سويلم الضوئية المعطلة.

السائقون يكتشفون أن إشارة المرور متوقفة، مع وجود صبات اسمنتية تشير إلى إغلاق التقاطع، لكن ما إن يبدؤون المسير إلا وتلاحقهم سيارات المرور بعضها سري، ترابط على الطريق السريع، لتستوقفهم وتهديهم قسائم مخالفات قطع الإشارة، المتعطلة أساسا.

وأوضح عضو مجلس بلدي الطائف عبدالرحمن العامري، ويسكن قرب الموقع، أن وضع الإشارة والتقاطع مغلق يثير عدة تساؤلات على إدارة مرور الطائف تفسيرها، مضيفا بأن إشارة حي ابن سويلم تقع على مدخل حيوي للطائف، وبالذات لقاصدي المحافظة من جهة الشمال ومن جهة مكة.

وأشار إلى ملاحظته خلال اليومين الماضيين ترصد سيارات المرور للمركبات، مع أن تقاطع الإشارة أصبح مغلقا بسبب الصبات التي حولت التقاطعات إلى طريق واحد، في وقت لا يوجد بقرب الموقع أي مشروع يتطلب إغلاق الشارع، وقال «عجبت من دوريات المرور وهي تفاجئ أهالي المحافظة وزوارها بقسائم قطع إشارة، بدون أي داع، فالتقاطع ملغى، لأسباب لا يعلمها إلا المرور».

ولفت العامري إلى أن إغلاق الإشارة بهذه الطريقة فصل أحياء عن بعضها، وأوجد زحاما وربكة في حركة السير، خاصة مع تقاطع شارع الجيش، حيث لم يتم تنبيه المواطنين بهذا الإجراء، سواء عبر تقارير أو أخبار المرور التي تنشر في الصحف بشكل دوري.

بدوره، لفت المواطن فايز الثبيتي، وهو أحد سكان الفيصلية القريب من تقاطع حي ابن سويلم، إلى أن المرور لم يتجاوب مع بلاغاتهم حول إغلاق التقاطع، وقال إن دوريات المرور لا هم لها سوى رصد متجاوزي إشارة (ملغاة)، وذهب بقوله إلى أنه حاول التوقف أكثر من مرة عند الإشارة، لكن جل المركبات تواصل مسيرها لعدم وجود تقاطع، أو أي خطر من التقاطع المغلق.

من جهته، أوضح عبدالله العتيبي وهو أحد زوار الطائف من الرياض أنه فوجئ بوجود إشارة عند مدخل الطائف، وحاول التوقف، إلا أن المركبات التي خلفه نبهته للتحرك، متعللين بوجود الصبات، لكن عند تجاوزه محيط الإشارة بـ 50 مترا أوقفه مرور سري، كان موجودا في الموقع، وأوقع بحقه مخالفة قطع إشارة.

وأضاف بأنه حصل على قسيمة في أول يوم له بالطائف، وكأنها هدية مرور المحافظة لزوارها في الإجازة الصيفية، مستغربا سوء التنظيم والتخطيط الذي يمارسه مسؤولو قطاع مهم مثل المرور، وقال «جميع القطاعات لديها مستشارون ومختصون في التخطيط والتنظيم، فلو استعان مرور الطائف بأحدهم لأشار عليهم بتعليق عمل الإشارة حتى يفتح التقاطع، وليس العكس، الذي يدل على سوء التخطيط أو محاولة زيادة القسائم في الصيف.

ورغم المحاولات المتكررة للاتصال بمدير مرور الطائف العميد إبراهيم قحاص عبر هاتفه النقال والرسائل إلا أنه لم يرد حتى وقت إعداد هذا التقرير.