تذمر عملاء مصرف الراجحي في أبها من توقف بطاقاتهم

اشتكى عدد من عملاء مصرف الراجحي بمدينة أبها، من عدم عمل بطاقات صرافات البنك منذ قرابة الشهر دون سبب يذكر، وأكدوا أن هذا العطل تسبب في كثير من الإشكاليات المادية، بالإضافة إلى الحرج من عدم عملها

اشتكى عدد من عملاء مصرف الراجحي بمدينة أبها، من عدم عمل بطاقات صرافات البنك منذ قرابة الشهر دون سبب يذكر، وأكدوا أن هذا العطل تسبب في كثير من الإشكاليات المادية، بالإضافة إلى الحرج من عدم عملها

الخميس - 05 فبراير 2015

Thu - 05 Feb 2015



اشتكى عدد من عملاء مصرف الراجحي بمدينة أبها، من عدم عمل بطاقات صرافات البنك منذ قرابة الشهر دون سبب يذكر، وأكدوا أن هذا العطل تسبب في كثير من الإشكاليات المادية، بالإضافة إلى الحرج من عدم عملها.

وأفاد حاتم عسيري من سكان مدينة أبها، أن بطاقاته لم تعمل منذ قرابة الشهر إلا في نقاط البيع فقط، مشيرا إلى أنه اتجه لعدد من فروع مصرف الراجحي بأبها، إلا أنه لم يلاق الإجابة الكافية سوى أن الخلل من المركز الرئيسي بمدينة الرياض، وهو غير معروف.

وقال: يظهر لي على شاشة الصراف، عذرا، لا يمكن تنفيذ العملية مؤقتا .. العملية ألغيت .. فضلا خذ البطاقة والإيصال.

وأفاد إبراهيم محمد من المتضررين أيضا، أنه عندما يريد سحب نقود لاحتياجاته الخاصة فإنه يتجه إلى الصرافين الخاصين بالمصرف، ويسحب النقود وهي عرضة للسرقة في حال تم سحب مبلغ كبير، أو حتى للضياع في ظل هذا التعطل لبطاقات الصراف.

وقال عبدالله آل طلحان: عندما تعطلت بطاقة الصراف كنت أظن أن هناك حاجة لتحديث البيانات وذهبت وعلى الفور لأقرب فرعٍ لي، وهو بحي الموظفين بأبها إلا أنهم أفادوني أن المعلومات لا تحتاج إلى تحديث، وربما يكون خلل بسيط لا يستغرق أكثر من يومين، ولكن ذلك استمر لقرابة الشهر.

وأضاف: ألجأ إلى موقع الراجحي على الانترنت (مباشر) للتحويل من حساب لآخر بعيدا عن أجهزة الصراف المتعطلة دون مبرر واضح.

وواصل عدد من عملاء مصرف الراجحي ومنهم فيصل آل شعبان سرد تفاصيل شكواهم بأنهم قدموا شكواهم عبر موقع مؤسسة النقد، إلا أن الموقع لم يكن يستوعب مثل هذه الشكاوى، وسبق أن اتصلوا على الرقم الساخن ولكن طول الانتظار على مكالماتهم حال دون إيصال شكواهم للمؤسسة.

من جانب آخر «مكة» تواصلت مع مدير العلاقات العامة والإعلام لمصرف الراجحي محمد اليامي، للاستفسار منه عن الموضوع، حيث وعد بالتجاوب بعد إرسال الإشكالية له، وجرى الإرسال إلا أنه لم يتجاوب حتى ساعة إعداد هذا الخبر.