مخاطر الإفراط في استخدام الرموش الصناعية

حذر عدد من الأطباء من خطورة الإفراط في استخدام الرموش الصناعية والتي من الممكن أن تتسبب في داء الثعلبة، وتساقط الرموش بشكل دائم إلى جانب أن الصمغ المستخدم للصق الرموش يحتوي على مادة الفورمالديهايد التي قد تؤدي إلى الحساسية وتهيج والتهاب للعين.



وأوضحت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة هدى الصفار مخاطر الاستخدام المتكرر للرموش الصناعية والتي تصنع عادة من مواد صناعية أو من شعر الحيوانات وتلصق بصمغ على الرموش الأصلية بشكل كامل أو على الجفن فوق الرموش، مؤكدة أن استخدام قطرات تكثيف الرموش وإطالتها يعد بديلا أفضل للرموش الصناعية.



وأشارت الصفار إلى أبرز مخاطر الرموش الصناعية:



• traction alopecia

هي حالة تساقط الشعر من كثرة الشد والثقل الذي تسببه الرموش الصناعية على الرموش الطبيعية لذلك يفضل وضع الرموش فقط في المناسبات المهمة.



• الحساسية من الصمغ

الصمغ المستخدم لإلصاق الرموش قد يتسبب بالحساسية، إلى جانب أنه يحتوي على مادة الفورمالدهايد الحافظة والتي تسبب تهيج العين والجفن والقرنية.



• التهاب بكتيري

النوم بالرموش الصناعية يكون مصدرا للبكتريا، فيجب إزالتها قبل النوم، والرموش الدائمة تحتاج لمجهود ووقت عند إزالتها بسبب الصمغ القوي وبذلك يمكن أن تسبب خسارة دائمة للرموش الطبيعية أكثر من الرموش الموقتة اليومية.



من جانبها رصدت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل دكتورة مريم الشمري بعض الآثار الجانبية للإفراط في استعمال الرموش الصناعية، منها:



• داء الثعلبة

• التهاب العين والعدوى

• تساقط الرموش مما قد يؤدي إلى خسارة دائمة للرموش حيث يؤكد الخبراء أن تساقط الرموش أكثر من 20 مرة سيجعل المرأة تفقد رموشها للأبد.

• صمغ الرموش القوي يسبب تهيجا وإكزيما تلامسية بالجفون.

• الشكل المصطنع للعين وفقدان تعابيرها وجاذبيتها الطبيعية.