ما هي الرحلة العلمية؟

مما لا شك فيه أن كل جولة يقوم بها الطلاب خارج جدران المدرسة تسمى رحلة، ولكن لا يمكن إطلاق مصطلح الرحلة العلمية عليها إجمالاً، لأن هناك رحلات ليس لها أغراض تعليمية كخروج الطلاب لحضور حفل معين أو حضور مباراة رياضية أو الذهاب إلى مدينة الملاهي، وتعتبر مثل هذه الرحلات رحلات ترفيهية وليس لها ارتباط بالمنهج، أما الرحلة العلمية فلابد لها من هدف تعليمي محدد، ويجب أن تكون تعاونية ومنظمة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمنهج مع الواقع العملي المشاهد والمحسوس.

مما لا شك فيه أن كل جولة يقوم بها الطلاب خارج جدران المدرسة تسمى رحلة، ولكن لا يمكن إطلاق مصطلح الرحلة العلمية عليها إجمالاً، لأن هناك رحلات ليس لها أغراض تعليمية كخروج الطلاب لحضور حفل معين أو حضور مباراة رياضية أو الذهاب إلى مدينة الملاهي، وتعتبر مثل هذه الرحلات رحلات ترفيهية وليس لها ارتباط بالمنهج، أما الرحلة العلمية فلابد لها من هدف تعليمي محدد، ويجب أن تكون تعاونية ومنظمة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمنهج مع الواقع العملي المشاهد والمحسوس.

الاثنين - 16 يونيو 2014

Mon - 16 Jun 2014



مما لا شك فيه أن كل جولة يقوم بها الطلاب خارج جدران المدرسة تسمى رحلة، ولكن لا يمكن إطلاق مصطلح الرحلة العلمية عليها إجمالاً، لأن هناك رحلات ليس لها أغراض تعليمية كخروج الطلاب لحضور حفل معين أو حضور مباراة رياضية أو الذهاب إلى مدينة الملاهي، وتعتبر مثل هذه الرحلات رحلات ترفيهية وليس لها ارتباط بالمنهج، أما الرحلة العلمية فلابد لها من هدف تعليمي محدد، ويجب أن تكون تعاونية ومنظمة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمنهج مع الواقع العملي المشاهد والمحسوس.

وعند النظر إلى واقع الرحلات في مدارسنا نجد بالإضافة إلى قلتها أنها ذات طابع ترفيهي غالباً، كما أنها تفتقد إلى التنظيم أحياناً، وعندما تكون الرحلة تعليمية على الإطلاق فإنها تكون غير واضحة الأهداف، وبشكل أدق نلاحظ أن من يقوم بالرحلات هم جماعة معينة من المدرسة - يطلق عليها جماعة الرحلات - يدرسون في مراحل مختلفة ويمثلون معظم فصول المدرسة، وهذا يجعل ارتباطها بالمنهج أكثر صعوبة، وهذا يعود إلى اختلاف المراحل التي ينتمي إليها الطلاب والمناهج التي يدرسونها. وغالباً ما تتكون جماعة الرحلات بالمدرسة من المتفوقين والمتفوقات أو فئة معينة بشكل دائم، بالرغم من حاجة الفئة غير المتفوقة إلى الرحلات، لأنه من الممكن أن تساعدها على الطموح والتعلم بأساليب جديدة، كما أنها تزيد من دافعيتهم، والعدل بين الطلاب أمر ضروري لتعم الفائدة للجميع.

ومن المهم تفعيل الرحلات العلمية بصورة أكبر لأهميتها للطلاب في مختلف مراحلهم العمرية، لأنها جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية التربوية، وكما يقع على المدرسة دور كبير في زيادة عدد الرحلات في الفصل الدراسي وتقنينها بشكل دقيق.

يشار إلى أهمية توفر الإمكانات المادية التي تساعد المدارس على تكثيف الرحلات العلمية والاستفادة منها بصورة أفضل، ويفترض عدم حصر الرحلات في نطاق ضيق وفي أماكن معينة وتكرارها، لأن ذلك يؤدي إلى نتائج ضعيفة، حيث تكون الفوائد محدودة، لدورها الكبير في صقل المهارات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية على المدى البعيد.