الدنبوشي

للأسف أصبحت حقيقة يهرع إليها المتعصبون للحديث عنه بعد كل خسارة، إما لفرص مهدرة أو لانقلاب في النتيجة أو حدوث مفاجأة غير متوقعة، وبالرغم من الحكم الشرعي الصريح في حق من استخدمه،

للأسف أصبحت حقيقة يهرع إليها المتعصبون للحديث عنه بعد كل خسارة، إما لفرص مهدرة أو لانقلاب في النتيجة أو حدوث مفاجأة غير متوقعة، وبالرغم من الحكم الشرعي الصريح في حق من استخدمه،

الجمعة - 13 يونيو 2014

Fri - 13 Jun 2014



للأسف أصبحت حقيقة يهرع إليها المتعصبون للحديث عنه بعد كل خسارة، إما لفرص مهدرة أو لانقلاب في النتيجة أو حدوث مفاجأة غير متوقعة، وبالرغم من الحكم الشرعي الصريح في حق من استخدمه، إلا أن وجوده مثبت بالأدلة والقصص وكذلك الاعترافات التي أثارت كثيرا من الشبهات حول بعض نتائج المباريات وخصوصا الخاسر فيها، فهناك بعض الأحداث كان لها الأثر الأكبر بعد وقوعها، كرفض الفريقين في إحدى المباريات النزول إلى أرض الملعب أوﻻ، لاعتقادهما أن الخسارة ستكون للداخل أوﻻ، وهي من أمور الدنبشة، مما اضطرهما في نهاية الأمر إلى النزول يدا بيد في الوقت نفسه، ومن القصص القديمة المضحكة والمحزنة معا؛ تسلل أحد المشجعين ليلا - وكانت الملاعب ترابية- ليحفر عند إحدى قوائم المرميين ويضع طلاسما وأوراقا، ولم يعرف إلى الآن إلى أي الفريقين ينتمي، وهل أراد بها نفعا أم ضرا؟

وبالأمس القريب، وفي لقاء صحفي فجرها الكابتن النعيمة، وكلّي تقدير لهذا الرجل ولما عنده من شجاعة، واعترافه باستخدام الدنبوشي مرة في حياته ثم تاب، ويقول: لم أعرف طريق المنصات إلا بعد توبتي عند باب الكعبة، وأيضا ما ذكره اللاعب السابق والداعية المعروف وليد الصالح في إحدى القنوات الرياضية، وقسمه بالله أن أحد اللاعبين حدثه عن قصة القطة السوداء، والتي شوهدت أكثر من مرة تخرج من أرض الملعب وتختفي.

فالقصص كثيرة؛ منها موضع شبهة والأخرى شاهد على نفسها، والعلم عند الله، ولكن؛ هل إلى هذا المنحنى وصلنا، خسارة الدين وﻻ خسارة مباراة! فالدين أعظم من فوز وخسارة مهما عظمت وعلا شأنها، فهل يستويان مثلا.

فالأمر ﻻ يجب رفضه أو الاستهانه به أو تجاهله، فقد حانت الاستعانة بالرقاة الشرعيين كما هو الحال بالأطباء الرياضيين والاختصاصيين النفسيين، ﻻختلاف حالات اللاعبين، وبالطبع كل حسب رغبته.



[email protected]